العدد 1412 - الثلثاء 18 يوليو 2006م الموافق 21 جمادى الآخرة 1427هـ

كانو: زدنا القدرة الاستيعابية ثلاثة أضعاف لنقل المسافرين من لبنان

«طيران الخليج» تعرب عن شكرها إلى جلالة الملك والسلطات الحكومية

تقدم رئيس مجلس الإدارة لشركة طيران الخليج عبدالعزيز جاسم كانو بأسمى آيات الشكر والعرفان إلى صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو رئيس مجلس الوزراء وصاحب السمو ولي العهد وكبار المسئولين الحكوميين الآخرين في مملكة البحرين وسلطنة عمان، نظير ما قدموه من توجيهات لتأمين المغادرة الآمنة للكثير من المواطنين البحرينيين والعمانيين والجنسيات الأخرى من العاصمة اللبنانية بيروت إلى البحرين أو إلى الدول الأخرى التي يقيمون فيها.

كما أعرب كانو عن شكره وتقديره إلى طاقم موظفي الشركة نظير ما بذلوه من أعمال وجهود يحتذى بها خلال هذه الأزمة الراهنة. وبعد الاجتماع الذي عقدته اللجنة التنفيذية للشركة والذي حضره عبدالعزيز كانو يوم أمس، قال كانو: «لقد أدى إغلاق المطار في بيروت إلى التعليق الفوري لرحلاتنا اليومية بين البحرين والعاصمة اللبنانية».

وأضاف: «منذ تفجر العمليات العسكرية، عمدنا إلى العمل بجد ونشاط مع مختلف الحكومات وسلطات الطيران على المستوى المحلي وفي كل من لبنان وسورية، وذلك من أجل وضع خيارات السفر البديلة على نحو يضمن الخروج الآمن لمسافرينا عبر دمشق».

«واشتملت تلك الإجراءات على تسيير المزيد من الرحلات الإضافية اليومية بين البحرين ودمشق، كما قمنا بزيادة حجم الطائرات العاملة على هذا الخط، وزيادة القدرة الاستيعابية بمعدل ثلاثة أضعاف». ويقول كانو: «بالنيابة عن شركة طيران الخليج، لا يسعني في هذه المناسبة إلا أن أرفع إلى عاهل مملكة البحرين المفدى، جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، أسمى آيات الشكر والعرفان والتقدير، لما حظينا به من رعاية كريمة تجلت في حصولنا من جلالته على أقصى درجات الدعم والتوجيهات الحكيمة والسديدة خلال هذه الأزمة».

ويضيف: «كما يطيب لي أن أتقدم بالشكر إلى جميع المسئولين في وزارة المواصلات وعلى رأسهم وزير المواصلات سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة وسلطة الطيران المدني لما أبدوه من دعم ومساندة لنا لتسهيل وضع ترتيبات السفر الآمنة خلال مدة زمنية قصيرة».

وفضلاً عن ذلك، فقد قامت شركة طيران الخليج في الآونة الأخيرة بإيفاد المزيد من الموظفين إلى دمشق، وكان من بينهم نائب للرئيس، لتسهيل عملية الإجلاء في الوقت المناسب وبطريقة آمنة للمسافرين هناك وبالسرعة الممكنة، في الوقت الذي تواصل فيه العمل مع طاقم السفارة المحلي.

وبالإضافة إلى جميع الإجراءات السابقة، فقد قامت شركة طيران الخليج باعتماد وقبول التذاكر الصادرة من شركة الطيران العماني وشركة طيران الشرق الأوسط من دون فرض أي كلفة إضافية عليها، حتى يتمكن هؤلاء المسافرون من السفر على متن رحلات طيران الخليج من دمشق.

وكانت شركة طيران الخليج قد عمدت إلى تفعيل عمل مركز الأزمات التابع لها في تمام الساعة التاسعة صباحاً من يوم الخميس الموافق للثالث عشر من يوليو/ تموز وذلك في أعقاب وردود أخبار قصف مدينة بيروت، وتعرض مطار رفيق الحريري الدولي فيها للهجمات العسكرية. وفي الوقت الحالي، تقوم لجنة الأزمات بعقد اجتماعات بمعدل مرتين يومياً حتى إشعار آخر لمراجعة وضمان العمل بتماسك متواصل لعمليات الشركة والخروج الآمن لطاقم الموظفين والمسافرين.

ويقول الرئيس التنفيذي لشركة طيران الخليج، جيمس هوغن: «إن سلامة وصحة مسافرينا وطواقم موظفينا وكوادرنا تحتل دائماً قمة الأولويات في شركة طيران الخليج، وفي هذا الوقت بالذات فإننا نشعر الدرجة نفسها من القلق الذي يعتري قلوب أولئك المسافرين العالقين في منطقة الصراع».

ويضيف هوغن: «في الوقت الذي نراقب فيه تطورات الحوادث عن كثب على مدار الساعة، سنقوم بتسخير جميع المصادر المتوافرة لدينا على نحو ينسجم مع هذا الالتزام ولمساعدة حكومة البحرين على إعادة مواطنيها بطريقة آمنة إلى المملكة». العالقي

العدد 1412 - الثلثاء 18 يوليو 2006م الموافق 21 جمادى الآخرة 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً