تخطط استوديوهات شركة «والت ديزني» للأفلام في كاليفورنيا لإعادة تنظيم دائرة تسويق أفلام الشركة التي تنتجها عبر دمج الأسواق العالمية مع السوق الداخلية في الولايات المتحدة.

فقد ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أنه من المنتظر أن تتكثف الجهود التسويقية بعد تولي مارك زورادي رئاسة شركة بوينا فيستا الدولية، الذراع التسويقية العالمية لشركة ديزني. وعانت صناعة الأفلام الأميركية في السنوات القليلة الماضية من مشكلة تسويق الأفلام.

وأضافت الصحيفة أن دمج جهود قسمي التسويق الدولي والمحلي في الشركة، سيعزز من قدرة الشركة على المنافسة ويجعلها في وضع تتمكن من خلاله من تقليص عدد الوظائف وكلفة التسويق الكبيرة.

وكانت أرباح شركة ديزني قد انخفضت في العامين الماضيين على رغم النجاح الكبير الذي حققه فيلم «قراصنة الكاريبي» وفيلم «سفرات نارينا» وتراجعت الشركة إلى المرتبة الخامسة في حصتها من شبابيك التذاكر الأميركية في العام 2005 بعد أن كانت في المرتبة الأولى حتى العام 2003. وأشارت مصادر مطلعة إلى أن الشركة قررت خفض عدد الأفلام التي تنتجها سنوياً إلى 12 أو 13 فيلماً في العام 2008 بعد أن كانت تنتج ما بين 14 إلى 20 فيلماً سنوياً في الأعوام الماضية