العدد 1411 - الإثنين 17 يوليو 2006م الموافق 20 جمادى الآخرة 1427هـ

بيروت... عاصمة الموت والتوت!

عادل مرزوق Adel.Marzooq [at] alwasatnews.com

-

«لا يصح أن تستبدل البيروتيات في هذه الصباحات أغنيات فيروز بأصوات المدافع...!»

تباً للحروب... تبا لكل الأشياء التي ترتبط بالموت، تباً للشر، تباً لأي انفاس لا تحمل الحب عند أبوابك/ جسورك المهشمة الآن.

أن تحترق بيروت، معناه، أن نقتل أنفسنا. فلمن تذهب نسمات الورود البيروتية إن طغى ريح المدافع البارود، ولمن تزف بيروت كل مساء إن تحول عرسها مأتماً...

لا سياسة هنا، لا حرب هنا، لا غدر هنا، لا شيء هنا... فهنا تقطن فتاة الحب بهدوء...

من تجرأ على هذه الصباحات ليلاً، من هتك حرمة المساء والسماء، أعطوا بيروت وقتها، فهي تكاد تختنق، لم تتعود هذه الحبيبة الصغيرة على الاختناق.

تقول بيروت: تجرعت الإنسان غصة، الجميع يعبث بي، ولا أملك إلا الحب، انثره على الناس كل عام، لم تيأس أرجائي عن العطاء، فأنا بيروت أرض «الزهر» و«التوت»، كما اختارني الناس مكاناً لـ «الموت»

إقرأ أيضا لـ "عادل مرزوق"

العدد 1411 - الإثنين 17 يوليو 2006م الموافق 20 جمادى الآخرة 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً