إلى اليوم وما زال منتخب شواطئ الكرة ابطال آسيا والمتأهل إلى نهائيات كأس العالم ينشد التكريم وهو الذي شرفنا ورفع رؤوسنا ورفع راياتنا في سماء المحفل الآسيوي الذي أقيم في دبي وقهر به الفرق الآسيوية المتمرسة في هذه اللعبة الجديدة علينا وعلى رأسها اليابان التي هيمنت سنين طويلة على هذه البطولة ولكن منتخبنا قال كلمته على رغم الفترة القصيرة للإعداد قياساً باعداد الفرق الاخرى اذ استطاع العودة بالحصاد الذهبي الذي لم نكن نتوقعه وفق الظروف المعاشه للفريق ولكن ابطالنا قهروها بالعزيمة والاصرار والفدائية والثبات واكدوا للجميع انهم الافضل والاقوى ونالوا ما كانو يصبون إليه.
أليس التكريم حقاً يجب اقامته لمن يحقق الانجازات المشهودة التي رفعت علم المملكة عالياً في ذلك المحفل الآسيوي.
ألا ينطبق نظام التكريم على ابطال منتخبنا لشواطئ الكرة عندما حلّقوا في سماء دبي وعادوا مرفوعي الرؤوس ناشرين اعلام المملكة حاصدين الذهب بل والتأهل إلى نهائيات كأس العالم. أليست هذه البطولة كافية للمسئولين عن الرياضة ليتحركوا سريعاً لتكريمهم التكريم اللائق والمناسب قبل ان يجف عرقهم ونحن نسأل لماذا تأخر هذا التكريم لمن استطاع ان ينقلنا إلى العالمية من اوسع الابواب ورفع رأسنا بزعامته الآسيوية بانجاز غير مسبوق لمملكتنا الحبيبة.
ولولا التشرف الذي حظي به الفريق البطل بلقاء جلالة الملك لاصابهم الاحباط واليأس ولكن جلالته بث في نفوسهم الطموح والعزيمة وحب الفوز وتشريف الوطن.
ونأمل من المسئولين والقائمين على الرياضة في البحرين ان ياخذوا كلمات العاهل بموجب الدفع إلى تكريم ابطالنا التكريم الذي يليق بهم وفق الانجاز الذي حققوه.
نأمل ان نسمع في الفترة الزمنية القليلة المقبلة خبر اقامة حفل تكريمي لابطالنا الذين يستحقون هذا التكريم الواجب.
كما نأمل من اتحاد الكرة رد الشائعات التي تقول باستبعاد ابطال الشاطئية عن الفريق في مرحلته المقبلة وقبل نهائيات كأس العالم في البرازيل
إقرأ أيضا لـ "هادي الموسوي"العدد 1410 - الأحد 16 يوليو 2006م الموافق 19 جمادى الآخرة 1427هـ