أول الكلام: تعلمت منذ زمن طويل ألا أتصارع مع الخنزير، لأنه لن ننال سوى الأقذار.
- لست متشائما ولا حالما بغير حدود... إن ما يجري في الدول المجاورة حاليا ربما لا يجري في بلادنا... ولكن التغلب على الضائقة المالية التي تعيشها رياضتنا وأنديتنا والخروج من عنق الزجاجة الذي يضغط على روح الرياضة ويمنعها من التقدم والتطور يستحق المحاولة حتى لو كان فيها خروج عن الفكر السائد، إن الحال لا يمكن أن يستقيم ولا يمكن لنا أن نتطور وننافس إذا ما استمرت الأمور في الأندية والاتحادات تقاد بالعقلية السائدة فلابد من إشراك الشركات في التخطيط لمستقبل الأندية.
- الكلمات الصادقة قاسية... والكلمات الكاذبة حلوة.
- كم من المرات رسمنا البسمة على وجوه الآخرين وأعماقنا تئن من التعاسة لأننا لم نتمكن من إسعاد أنفسنا؟ وكم أشعلنا الشموع أمام ظلمة غيرنا ولم نجد أمامنا من يضيء لنا قنديلا؟.. وكم زرعنا حدائق في طريق أحبائنا ولم نجد من يغرس في أيامنا وردة؟ هكذا حال الإداريين في الأندية والمنتخبات!
- يقول الكاتب الكبير أنيس منصور: العقل كالبارشوت لا قيمة له إذا لم ينفتح ! وكم من عقول موجودة في رياضتنا ولكنها لا تنفتح لأنها خالية ووجودها خطأ؟
- الأشياء التي يشارك فيها الناس جميعا هي أعظم الأشياء وأثمنها وأكثرها فائدة، وقيمة الشيء تتناقص كلما كان حكرا على عدد قليل من الناس حتى يبلغ منتهى التفاهة والعدم إذا احتكره شخص واحد فقط فما رأيكم فيما يحدث في بعض الاتحادات والأندية؟
- عندما ينطق الحقد تغيب الحقيقة وعندما يعمى الجاهل تسقط القيم ويصبح الضحية السلوك والقيم الرياضية هذا ما نراه هذه الأيام!MM
العدد 1407 - الخميس 13 يوليو 2006م الموافق 16 جمادى الآخرة 1427هـ