تحولت الاطارات وهي الصلة الوحيدة بين السيارة وطريق الاسفلت إلى منتج عالي التقنية يتطلب بحوثا هائلة وإجراءات إنتاج معقدة.
وتعني الاطارات الجيدة قدرة كبيرة على اجتياز المنحنيات وقوة كبح (فرملة) تكفي لايقاف السيارة في الوقت والزمان المناسبين، ولذلك تنفق الشركات المصنعة للاطارات أموالاً ضخمة لتجويد منتجاتها.
وقال المتحدث باسم شركة كونتيننتال كلاوس انجيلارت إن «عملية إنتاج الاطارات لا يراها المستهلك، لكنها معقدة بدرجة كبيرة. وتستلزم عملية الانتاج نحو 25 منتجا مختلفا يستخرج من عشرات المواد الأخرى الجيدة. والمنتج الاساسي هو المطاط الطبيعي والصناعي».
والخطوة الاولى هي الحصول على خليط المطاط السليم. وما قد يبدو أنه مطبخ عملاق هو جزء من مصنع يتم فيه تحويل وخلط وقطع ودمج المواد مع بعضها بعضاً.
ولن يعرف المستهلكون على الاطلاق تركيبة هذه الكتلة الخام، ويعد ذلك نقطة انتقاد من جانب جيرد لوتشيبين بنادي الطرق الالماني (في سي دي).
ويقول إن «كل أنواع المواد تخلط معا. ولا أحد يعرف طريقة التصنيع». وتدفع منظمات البيئة بأن بعض المواد الكيماوية التي تستخدمها الشركات المصنعة في إنتاج الاطارات تسبب الاورام السرطانية، ويمكن أن تؤثر سلبا على القدرات الانجابية لدى الانسان وتغير من تركيبة الحامض النووي (دي إن إيه).
وقال المتحدث باسم شركة «جود يير» كارستن بيتزينر إن أول خطوة انتاج رئيسية هي صنع الجزء الداخلي الاساسي في الإطار ثم يضاف إليه الجزء الخارجي بعد ذلك
العدد 1406 - الأربعاء 12 يوليو 2006م الموافق 15 جمادى الآخرة 1427هـ