أعلنت «دي إتش إل - الشرق الأوسط»، المتخصصة في قطاع العمليات اللوجستية في المنطقة، بدء العمل بنظام «نقطة الدخول الموحدة» المحدد بموجب اتفاق الاتحاد الجمركي لمجلس التعاون الخليجي، لتكون بذلك أول شركة في الشرق الأوسط تطبق بنود هذا الاتفاق.
وسيسهم تطبيق نظام «نقطة الدخول الموحدة» في تعزيز مستوى خدمات «دي إتش إل» في منطقة الخليج واختصار الزمن اللازم لتسليم الشحنات والطرود بواقع نصف يوم، نظراً إلى أن الشركة ستنفذ إجراءات التخليص الجمركي لمرة واحدة فقط في أحد مقريها بجبل علي والبحرين، وهما المعبران الرئيسيان لجميع البضائع والطرود القادمة إلى منطقة الشرق الأوسط.
وقال مدير عمليات الجمارك والمعابر الحدودية في دي إتش إل - الشرق الأوسط، جون إنيس: «إن تطبيقنا لنظام «نقطة الدخول الموحدة» مع استخدامنا لنظام «التخليص الجمركي السريع» المبتكر، يتيح وصول وثائق الجمارك المطلوبة قبل بلوغ البضائع المشحونة إلى المنفذ الحدودي بفترة زمنية تتراوح بين 1 - 12 ساعة. وما أن تتم عملية التخليص الجمركي للبضائع حتى يتم تسييرها إلى وجهتها النهائية في أي دولة خليجية من دون الحاجة إلى القيام بإجراءات التخليص الجمركي مرة أخرى».
وقال المدير الإقليمي في شركة دي إتش إل - الشرق الأوسط، فيل كوتشمان: «يشهد قطاع العمليات اللوجستية في منطقة الشرق الأوسط نمواً متزايداً، ونحن في شركة «دي إتش إل» نجدد التزامنا بمواكبة هذا النمو والحفاظ على موقع الصدارة في هذا القطاع من خلال التطوير الدائم لخدمات العملاء وتلبية متطلباتهم كافة».
وتمثل «نقطة الدخول الموحدة» أحد أهم بنود الاتفاق الاقتصادية الموحدة التي صدقت عليها دول مجلس التعاون الخليجي في إعلان الدوحة 2003. ويتم حاليا تطبيق الاتفاق الجديد ما بين البحرين والكويت على أن يتم العمل بها في جميع دول المجلس في المستقبل
العدد 1406 - الأربعاء 12 يوليو 2006م الموافق 15 جمادى الآخرة 1427هـ