شارك وفد بحريني في الملتقى المالي السنوي السادس عشر الذي أقيم في إمارة موناكو في الفترة ما بين الرابع والسابع من الشهر الجاري، إذ قام الوفد في هذه الفعالية العالمية بالترويج للبحرين كعاصمة مالية في المنطقة.

وتألف الوفد من عدد من ممثلي مجلس التنمية الاقتصادية ومؤسسة نقد البحرين، الذين شاركوا بعرض حول ما تتمتع به البحرين من إمكانات مميزة، وما يتوافر لديها من مزايا على صعيد القطاع المالي، وذلك في حضور تجمع كبير من قيادات كبريات الشركات العالمية في مجال إدارة الأموال.

وفي تصريح لها حول مشاركتها في الفعالية، أشارت مدير دائرة تطوير الخدمات المالية في البحرين، التابعة لمجلس التنمية الاقتصادية جين ديلر إلى أن الملتقى المالي السنوي السادس عشر والذي أقيم في موناكو كان بمثابة الفعالية المالية الأكثر أهمية عالمياً، نظراً إلى كونه يستقطب أبرز رواد وقادة الأعمال والصناعات المالية والمصرفية حول العالم، كما أنه يوفر منبراً ملائماً يمكن من خلاله تعزيز الترويج للبحرين.

وأضافت أنه وبسبب الكلفة العالية والسعة في بعض المراكز المالية التقليدية مثل دبلن ولوكسمبورج، فإن البحرين يمكنها أن تكون المكان المثالي للمؤسسات المالية والأنشطة المصرفية.

وقال المدير التنفيذي لمراقبة المؤسسات المالية في مؤسسة نقد البحرين عبدالرحمن الباكر: «إن البحرين هي المركز المالي الأمثل في الشرق الأوسط لإنشاء وتسجيل صناديق الاستثمار المشتركة». وأضاف: «كان الملتقى فرصة استفدنا منها لتعزيز هذه الصورة لممثلي القطاعات المالية العالمية المشاركة». يذكر أن الملتقى المالي السنوي السادس العشر، والذي عقد في إمارة موناكو بفرنسا بتنظيم من المركز العالمي لمعلومات الأعمال والتجارة (ICBI) يعد أحد أبرز الفعاليات التي ينظمها المركز على مستوى عالمي، وذلك من خلال مشاركة عدد من أبرز المتخصصين والقيادات العالمية. وقد ألقى الكلمة الافتتاحية للملتقى الحاكم السابق لهونغ كونغ كريس باتن، وتناولت النقاشات مختلف مجالات البحث التي شملت موضوعات إدارة الأموال والاتجاهات الجديدة والابتكارات في مجال تصميم المنتج والتشريعات، بالإضافة إلى إدارة الأموال والتجارة