أعلنت شركة سعودية أنها ستكون المشغل الثالث للهاتف النقال في اليمن، وأنها امتلكت 75 في المئة من رأس مال الشركة مقابل 25 في المئة لشركة يونيتل اليمنية الحاصلة على رخصة التشغيل.
وأعلنت شركة الدار للاتصالات عن بدء تشغيل الهاتف النقال في اليمن منتصف العام المقبل، وقال العضو المنتدب للشركة فهد الشميمري ان الشركة ستستثمر 335 مليون دولار، متضمنة قيمة الرخصة 149 مليون دولار.
وأكد الشميمري أن «الدار» السعودية استطاعت اقناع 12 من المستثمرين للدخول في تحالف تشغيل الهاتف النقال في اليمن، منهم إماراتيون وكويتيون ويمنيون.
وقال إن شركة الدار ومساهميها وشركاءها تستحوذ على 75 في المئة من الشركة، في حين يبلغ نصيب الشركاء اليمنيين «يونيتل» 25 في المئة فقط. وأشار الشميمري في مؤتمر صحافي ليل أمس الأول (الثلثاء) إلى ان الشركة بصنعاء عقب مباحثاتها مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بصنعاء ستقوم مع شركة «تشينا موبايل» الصينية بتشغيل الشركة الجديدة. ونفى الشميمري ما تردد عن وجود تحفظات لدى الحكومة اليمنية على منح شركة الدار السعودية امتياز تشغيل الرخصة الثالثة للهاتف النقال، وقال إن قيمة الرخصة 149 مليون دولار تم تحويلها إلى حساب الشركة بصنعاء.
ورفض الحديث عن الشركاء الآخرين في المشروع في الوقت الراهن باستثناء الشركة الكويتية للاستثمار
العدد 1406 - الأربعاء 12 يوليو 2006م الموافق 15 جمادى الآخرة 1427هـ