العدد 1406 - الأربعاء 12 يوليو 2006م الموافق 15 جمادى الآخرة 1427هـ

«تبريد البحرين» تزود المرفأ المالي بخدمات التبريد

فازت شركة البحرين لتبريد المناطق (تبريد البحرين)، التابعة لإحدى شركات التبريد الإماراتية، بأكبر عقد لها مع مرفأ البحرين المالي لتزويد المشروع بخدمات التبريد المركزي.

ومن المقرر أن يوفر مشروع التبريد المركزي، الذي سيزود من قبل شبكة الشاطئ الشمالي لتبريد المناطق التابعة للشركة، نحو 30 ألف طن من خدمات التبريد لكل أنحاء مشروع مرفأ البحرين المالي العملاق الذي تبلغ كلفته الإجمالية 1.3 مليار دولار.

وتعليقا على توقيع العقد مع تبريد البحرين، قال الرئيس التنفيذي للتطوير بمرفأ البحرين المالي نواف سعد الدين: «تم تصميم مشروع مرفأ البحرين المالي ليكون ضاحية مالية متكاملة ذات طراز عالمي تهدف إلى تعزيز سمعة البحرين كعاصمة مالية للشرق الأوسط. وقد اخترنا شركة تبريد البحرين عقب دراسة معمقة لمجموعة من مزودي الخدمة في هذا القطاع، إذ كان سجل الشركة الشامل وخبراتها في تبريد المناطق على المستوى الإقليمي من المعايير الرئيسية لاختيارها لهذه المهمة».

ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من المركز المالي، وهو المرحلة الأولى من مشروع مرفأ البحرين المالي، في مطلع العام المقبل.

وقال رئيس مجلس إدارة تبريد البحرين عبدالرحمن جمشير: «يعد مرفأ البحرين المالي أحد مشروعات التطوير المهمة التي تنفذ في مملكة البحرين. وفي الوقت ذاته، تعتبر تبريد البحرين أيضاً شركة رائدة تحتل موقعاً متميزاً يمكنها من تقديم خدماتها وخبراتها ذات المستوى العالمي إلى مختلف العملاء في مملكة البحرين».

وأضاف جمشير: «سيشكل فوزنا بمشروع مرفأ البحرين المالي دعماً لجهودنا الرامية الى استخدام التبريد المركزي للمناطق كأسلوب صديق للبيئة واقتصادي في استخدام الطاقة».

وتأسست تبريد البحرين العام 2004 في إطار شراكة تضم كلا من الشركة الوطنية للتبريد المركزي «تبريد»، ومقرها الإمارات العربية المتحدة وشركة استيراد للاستثمار (استيراد) ومجموعة عبدالله أحمد بن هندي.

وتقوم تبريد البحرين حاليا بتركيب نظام تبريد مركزي سعة 30 ألف طن في المنطقة الدبلوماسية لتقديم الخدمة لمبنى مركز التجارة العالمي ومشروع مرفأ البحرين المالي والمباني الأخرى المجاورة.


يوفر 30 ألف طن من خدمات التبريد

«تبريد البحرين» تفوز بأكبر عقد للتبريد المركزي مع مرفأ البحرين المالي

المنامة - تبريد البحرين

فازت شركة البحرين لتبريد المناطق (تبريد البحرين)، التابعة لإحدى شركات التبريد الإماراتية، بأكبر عقد لها مع مرفأ البحرين المالي لتزويد المشروع بخدمات التبريد المركزي.

ومن المقرر أن يوفر مشروع التبريد المركزي، الذي سيزود من قبل شبكة الشاطئ الشمالي لتبريد المناطق التابعة للشركة، نحو 30 ألف طن من خدمات التبريد لكل أنحاء مشروع مرفأ البحرين المالي العملاق الذي تبلغ كلفته الإجمالية 1.3 مليار دولار.

وتعليقا على توقيع العقد مع تبريد البحرين، قال الرئيس التنفيذي للتطوير بمرفأ البحرين المالي نواف سعد الدين: «تم تصميم مشروع مرفأ البحرين المالي ليكون ضاحية مالية متكاملة ذات طراز عالمي تهدف إلى تعزيز سمعة البحرين كعاصمة مالية للشرق الأوسط. وقد اخترنا شركة تبريد البحرين عقب دراسة معمقة لمجموعة من مزودي الخدمة في هذا القطاع، إذ كان سجل الشركة الشامل وخبراتها في تبريد المناطق على المستوى الإقليمي من المعايير الرئيسية لاختيارها لهذه المهمة».

ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من المركز المالي، وهو المرحلة الأولى من مشروع مرفأ البحرين المالي، في مطلع العام المقبل.

وقال رئيس مجلس إدارة تبريد البحرين عبدالرحمن جمشير: «يعد مرفأ البحرين المالي أحد مشروعات التطوير المهمة التي تنفذ في مملكة البحرين. وفي الوقت ذاته، تعتبر تبريد البحرين أيضاً شركة رائدة تحتل موقعاً متميزاً يمكنها من تقديم خدماتها وخبراتها ذات المستوى العالمي إلى مختلف العملاء في مملكة البحرين».

وأضاف جمشير: «سيشكل فوزنا بمشروع مرفأ البحرين المالي دعماً لجهودنا الرامية الى استخدام التبريد المركزي للمناطق كأسلوب صديق للبيئة واقتصادي في استخدام الطاقة».

وتأسست تبريد البحرين العام 2004 في إطار شراكة تضم كلا من الشركة الوطنية للتبريد المركزي «تبريد»، ومقرها الإمارات العربية المتحدة وشركة استيراد للاستثمار (استيراد) ومجموعة عبدالله أحمد بن هندي.

وتقوم تبريد البحرين حاليا بتركيب نظام تبريد مركزي سعة 30 ألف طن في المنطقة الدبلوماسية لتقديم الخدمة لمبنى مركز التجارة العالمي ومشروع مرفأ البحرين المالي والمباني الأخرى المجاورة.

وقال المدير العام لشركة تبريد البحرين ري شيفرو: «نقوم حاليا بتطوير محطات تبريد أخرى في منطقة السيف والبسيتين والجفير. إضافة إلى ذلك، فإننا نقوم بتركيب نظام مياه باردة عبر الأنابيب لربط محطات الشاطئ الشمالي لإيجاد شبكة تبريد للشاطئ الشمالي لخدمة الكثير من المشروعات التطويرية القادمة في منطقة المنامة».

وأوضح شيفرو: «يحظى أسلوب التبريد المركزي للمناطق حاليا بانتشار واسع، بسبب القيمة التي يضيفها مقارنة بالأساليب التقليدية لتبريد المباني، واستهلاكه القليل للطاقة مقارنة بأنظمة التبريد التقليدية».

وتشير إحدى الدراسات التي أجريت حديثاً إلى أن التبريد المركزي للمناطق سيقلص الطلب في البحرين عند الذروة إلى أكثر من 400 ميغاوات وذلك بحلول العام 2020. ويعتبر التبريد المركزي للمناطق مفيدا لتوفير الطاقة إضافة إلى أهميته بالنسبة إلى البيئة.

يذكر أن التبريد المركزي للمناطق يتم تطويره في البحرين من دون الاعتماد على المياه الصالحة للشرب. وفي هذا الصدد، ذكر شيفر: «يمكن لمحطات التبريد استخدام مياه البحر لتبريد المبردات مباشرة كما يمكن استخدام محطات معالجة المياه لانتاج مياه التبريد». ويمكن أيضاً استخدام مياه الري وغيرها من المياه غير الصالحة للشرب كبديل في هذا المجال لتكون النتيجة النهائية تحقيق مكاسب للبيئة ولعملاء نظام التبريد المركزي للمناطق.

وأضاف: «يمكن للتبريد المركزي للمناطق أن يوفر على الحكومة كلفاً كبيرة تتعلق بالبنية التحتية للكهرباء والماء والتشغيل. وقد أدى ازدهار مشروعات البناء إلى وجود طلب متزايد على الكهرباء والماء. وتساهم الأنظمة التي توفرها «تبريد» في تقليل استهلاك الطاقة الكهربائية إلى النصف بالنسبة إلى المحطات المركزية التي تعمل بالطاقة الكهربائية بينما تنخفض النسبة إلى 90 في المئة للمحطات المركزية التي تعمل بالغاز الطبيعي».

وذكر الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للتبريد المركزي، الشركة الأم لتبريد البحرين داني صافي: «يؤدي نظام التبريد المركزي للمناطق إلى تقليص نسبة تلوث الهواء وثاني أكسيد الكربون والغاز الدفيء الذي يؤدي إلى ظاهرة الاحتباس الحراري. وقد لاحظ العلماء وجود أدلة خطيرة على ظاهرة الاحتباس الحراري المتمثلة في ذوبان الأنهار الجليدية وارتفاع منسوب البحر في المناطق المنخفضة. ويمثل التبريد المركزي دعما كبيرا للجهود الرامية إلى تقليص انبعاثات ثاني اكسيد الكربون».

وتقدم «تبريد»، وهي شركة مساهمة عامة تأسست العام 1998، خدمات تبريد المناطق في جميع دول مجلس التعاون الخليجي من خلال مكاتبها المنتشرة في دبي، أبوظبي، راس الخيمة، الدوحة، المنامة، مسقط والخبر. وتعتبر «تبريد» الأولى في دولة الإمارات والمنطقة في طرح حلول تبريد المناطق الفعّالة التي تعمل على الغاز والكهرباء والتي تتميز بترشيد الكلفة. وتقدم «تبريد» التي تعتبر الشركة الرائدة في توفير خدمات تبريد المناطق في العالم للعملاء أجود نوعية من الخدمات من خلال نظام طاقة متكامل مصمم خصيصاً ليخوّلهم التوفير في الطاقة وخفض كلف الاستهلاك والصيانة. وقد حازت الشركة أخيراً على جائزتين ذهبيتين من الجمعية الدولية لطاقة المناطق في أميركا.

ويشهد نظام التبريد المركزي للمناطق نمواً في مختلف أنحاء العالم بما في ذلك الولايات المتحدة وآسيا والشرق الأوسط. ويعمل هذا النظام من خلال توصيل المياه الباردة من محطة مركزية للتبريد عبر شبكة أنابيب إلى مجموعة من المباني السكنية والتجارية والحكومية. وقد عبر مطورو المشروعات الإنشائية عن ترحيبهم بهذا النظام الذي لا يحتاج إلى استثمار رأس مالي ويتفادى أعباء تشغيل انظمة التبريد الخاصة بهم، وتحويل هذه المهمة إلى شركة متخصصة قادرة على توفير أنظمة تبريد يعتمد عليها. كما يحظى المستأجرون بنظام تبريد فعال وقابل للتحكم، مع تجنب مشكلات الضجيج والتبخر الذي تسببه انظمة التبريد المركبة على الأسطح أو في المباني المجاورة

العدد 1406 - الأربعاء 12 يوليو 2006م الموافق 15 جمادى الآخرة 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً