حقق بنك البحرين الإسلامي، أول بنك إسلامي في مملكة البحرين، أرباحاً صافية قدرها 7,9 ملايين دينار في النصف الأول من العام بزيادة نسبتها 94 في المئة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.
وصرح رئيس مجلس إدارة البنك خالد عبدالله البسام قائلاً: «يعود هذا الأداء الممتاز، بعد التوفيق من الله سبحانه وتعالى، إلى النمو الملحوظ في عمليات التمويل والاستثمار ما ساهم في تسجيل زيادة كبيرة في إجمالي الدخل من جميع أنشطة البنك بالإضافة الى تحقيق زيادة جيدة في إجمالي الأصول وحسابات العملاء». وأشار الرئيس التنفيذي للبنك يوسف صالح خلف إلى أن «الدخل التشغيلي للبنك ارتفع إلى 10,8 ملايين دينار أي بنسبة زيادة تبلغ 64 في المئة مقارنة مع 6,6 ملايين دينار للفترة نفسها من العام الماضي». وعزا هذا الارتفاع إلى النمو المستمر في معاملات التمويل الإسلامية وتحقيق عائد مجز على أنشطة الاستثمار المتنوعة للبنك.
المنامة - بنك البحرين الإسلامي
حقق بنك البحرين الإسلامي، أول بنك إسلامي في مملكة البحرين، أرباحاً صافية قدرها 7,9 ملايين دينار في النصف الأول من العام الجاري بزيادة نسبتها 94 في المئة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.
وصرح رئيس مجلس إدارة بنك البحرين الإسلامي خالد عبدالله البسام، «يعود هذا الأداء الممتاز، بعد التوفيق من الله سبحانه وتعالى، إلى النمو الملحوظ في عمليات التمويل والاستثمار ما ساهم في تسجيل زيادة كبيرة في إجمالي الدخل من جميع أنشطة المصرف بالإضافة إلى تحقيق زيادة جيدة في إجمالي الأصول وحسابات العملاء».
وأشار الرئيس التنفيذي للمصرف يوسف صالح خلف إلى أن الدخل التشغيلي للمصرف قد ارتفع إلى 10,8 ملايين دينار أي بنسبة زيادة تبلغ 64 في المئة مقارنة مع 6,6 ملايين دينار للفترة نفسها من العام الماضي. وعزا هذا الارتفاع إلى النمو المستمر في معاملات التمويل الإسلامية وتحقيق عائد مجزٍ على أنشطة الاستثمار المتنوعة للمصرف.
وأضاف «وقد ساهمت الزيادة في إجمالي الدخل إلى زيادة العائد على حسابات الاستثمار إلى 5,2 ملايين دينار أي بنسبة زيادة 148 في المئة مقارنة مع 2,1 مليون دينار في العام الماضي. وبذلك يستمر حرص إدارة المصرف على توزيع أفضل العوائد لمستثمريه والذي من شأنه استقطاب حصة أكبر من السوق المحلية التي تشهد فيه أسعار السوق زيادة مستمرة».
وأكمل «أما بالنسبة إلى المركز المالي للمصرف فقد ارتفع إجمالي الموجودات بنسبة 47 في المئة خلال الستة شهور الاولى إذ بلغت 473 مليون دينار، وتركزت هذه الزيادة في معاملات التمويل بشكل أساسي والنمو المتواصل في استثمارات المصرف عموماً، إذ انعكست الزيادة الكبيرة في المبالغ المستثمرة من المصارف على النمو الملحوظ في المرابحات القصيرة الأجل».
يشار إلى أن المصرف حقق زيادة في صافي أرباحه للعام 2005 بنسبة 99 في المئة بالمقارنة مع العام 2004 وتم توزيع 27 في المئة من رأس المال المدفوع مقارنة بـ 22 في المئة للعام 2004. وتتمثل توزيعات العام 2005 بأرباح نقدية بنسبة 15 في المئة إضافة إلى توزيع أسهم منحة بمعدل 12 سهماً لكل 100 سهم مملوكة، في حين تمثلت توزيعات العام 2004 في 12 في المئة كأرباح نقدية وعشرة في المئة كأسهم منحة.
وأضاف خلف قائلا: «وبالنظر إلى تاريخ المصرف، سنلاحظ أن بنك البحرين الإسلامي قد شهد خلال النصف الأول من هذا العام، نشاطا غير مسبوق البتة، وفي جميع المجالات المصرفية والاجتماعية والانسانية وغيرها».
واستطرد بالقول «على الصعيدين المصرفي و خدمات الزبائن مثلا، دشن المصرف الكثير من الخدمات والمنتجات الجديدة والمتماشية جميعها حسب تعاليم الشريعة الإسلامية، مثل خدمة تمويل طلبات المكتتبين في المصارف الإسلامية، الأمر الذي مكّن الراغبين في الاكتتاب في المصارف الإسلامية من الأفراد البحرينيين بمبالغ مادية أكبر مما يودون وتمنعهم ظروفهم المادية، والذي كان مصرف السلام أولها، إذ تم اختيار بنك البحرين الإسلامي ليكون المصرف الإسلامي الوحيد الذي يحق له تسلم قيمة الاكتتاب في أسهم مصرف السلام في مملكة البحرين».
وأكمل «كما دشن المصرف أيضا منتج «تسهيل» للتمويل النقدي الشخصي والذي قدم لأول مرة في تاريخ المصرف، ويصل سقفه إلى 100 ألف دينار بحريني ويمتد لغاية سبعة أعوام للموظفين البحرينيين وغير البحرينيين بالمرابحة الشرعية. والذي يعد أحدث وأسرع وسيلة للحصول على تمويل نقدي وبطريقة شرعية».
وقال بيان للمصرف إنه قام بتوقيع اتفاق تصنيف مع الوكالة الإسلامية الدولية للتصنيف، علما بأنه أول مصرف إسلامي يوقع الاتفاق في مملكة البحرين. وبموجب الاتفاق ستقوم الوكالة الإسلامية الدولية للتصنيف بتقديم تقييم ورأي مستقل عن الملاءة الائتمانية للمصرف، ولعدد من الأدوات المالية التي تم الاتفاق عليها ليجري تقييمها مثل المرابحات، وتمويل الشركات والصكوك، وكذلك تبيان مواطن القوة والضعف في المصرف ومعاملاته ونتائجه المالية وبالتالي تصنيف المصرف.
أما على الصعيد التقني، فقد وقع المصرف اتفاقاً مع احدى الشركات المتخصصة لتقديم مجموعة من الخدمات والحلول التقنية المصرفية الحديثة لبنك البحرين الإسلامي، الأمر الذي سيمكنه من مواجهة تحديات المنافسة المتزايدة في السوق المالية الاقليمية، بحسب ما يورد البيان، كما قام المصرف بإسناد جميع عمليات الصراف الآلي وبطاقات الخصم التابعة للمصرف إلى «يورونت الشرق الأوسط». وبمقتضى الاتفاق، يقوم بنك البحرين الاسلامي باسناد عمليات ادارة الشبكة الحالية لعدد 20 موقعا للصراف الآلي و44 ألف بطاقة خصم، فضلا عن اصدار بطاقات الخصم الجديدة، إلى مؤسسة يورونت الشرق الأوسط، والتي تتولى متابعة هذه العمليات من مقرها الرئيسي في المنامة بمملكة البحرين. كما تقوم يورونت الشرق الأوسط بتزويد بنك البحرين الاسلامي بكل الخدمات ذات الصلة، ولاسيما مكتب المساعدة وخدمات الرصد والمتابعة ومركز الاتصال على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع.
أما على صعيد الموارد البشرية، فقد ذكر البيان أن المصرف قام بتوقيع اتفاق تعاون مع شركة التكافل الدولية تقوم بموجبه شركة التكافل الدولية بتوفير تغطية التكافل العائلي (التأمين على الحياة) لجميع موظفي بنك البحرين الاسلامي.
يذكر أن بنك البحرين الإسلامي قد تأسس في العام 1979 كأول مصرف تجاري إسلامي في مملكة البحرين
العدد 1406 - الأربعاء 12 يوليو 2006م الموافق 15 جمادى الآخرة 1427هـ