مرة أخري تفرض بوسي سمير مطربة «الكليبات» الساخنة والمثيرة للجدل نفسها على الوسط الفني، بعد أن دخلت مجال الفن من باب آخر (باب التمثيل)، على رغم ما أثير من جدل رقابي بشأن أفلامها، ورفض الكثير من المشاهد الساخنة، بل وصل الأمر إلي رفض فكرة فيلمها الأول الذي كانت تدور فكرته عن قيامها بقتل أحد المسئولين من خلال دهان جسده بمادة قاتلة توقف القلب أثناء ممارسة الجنس معه!. ولأنها عنيدة لم تيأس واستطاعت أن تحصل على دور في فيلم «بالعربي سندريلا» الذي يعرض هذا الصيف، وها هي الآن تقوم بتصوير فيلمها الثاني «2 X كلبش». في هذا الحوار سألناها، ووجهنا إليها الاتهامات، وواجهناها بكل ما يقال عنها، والغريب أنها لم تهتز لأي سؤال!. - احترفت الرقص والغناء ثم التمثيل أيهم الأقرب إليك الآن؟ الرقص كان وسيلتي للغناء، والاثنان كان الهدف من وراءهما الوصول للسينما فقد بدأت بالغناء في شوارع الإسكندرية، ووجدت رفضاً كبيراً من الناس فسافرت للخارج بعد أن ضاقت بي السبل في مصر، وفعلا وجدت النجاح. ثم عدت بعد عام لأغني، وللمرة الثانية وجدت الرفض نفسه، فلجأت للرقص ليراني الجمهور، ثم يسمعني لذلك كان أول كليب عبارة عن رقص شرقي ثم بعدها قدمت أغنية «حط النقط على الحروف» حتي وصلت لأن أكون حاليا نجمة سينمائية.

وما الجديد الذي يشغلك هذه الفترة؟

- أنا مشغولة بتصوير فيلم جديد اسمه «2 X كلبش» للمخرج مسعد فودة. وأجسد فيه دور «بدرية» فتاة دفعتها الظروف الصعبة لأن تقوم بدور المعلمة التي تبدو قوية، ولكنها في واقع الأمر ضعيفة والدليل أنها تقع فريسة الحب علي يد نصاب يقوم بابتزازها من دون أن تستطيع مقاومته. وهذه ثاني تجربة سينمائية بعد فيلم «بالعربي سندريلا» مع حسن حسني وهالة فاخر والذي جسدت فيه دور بنت فقرة تحلم بالنجومية.

وماذا عن ملابسك في السينما هل ستكون على وتيرة كليباتك الساخنة نفسها؟

- لن أغير ملابسي، وستظل كما هي ساخنة كما في كليباتي فهي خارجة من الواقع، وكذلك أدواري في السينما، فدوري كخادمة أو فتاة منحلة من الطبيعي أن تكون ملابسي ملائمة لهذا الوسط وذلك يعني أنني لن أقوم بدور خادمة وأنا مرتدية الحجاب أو الخمار!.

هل كانت لك تجارب سابقة في التمثيل؟

- تجربة التمثيل لم تكن جديدة فقبل كليب «حط النقط على الحروف « كانت لي تجارب تمثيلية في مسلسل «غدر وكبرياء» بطولة الفنان كمال أبورية، وأيضا مسلسل «أشرار وطيبون» وكنت أقوم بدور سكرتيرة سوسن بدر، وكان لي في هذا المسلسل مساحة ليست صغيرة!

كيف تختارين كلمات الأغاني؟

- أسعي دائما إلى تقديم ما يريده الناس ويستهويهم مهما كان شكله، المهم هو أن يحبه الناس، فنحن في عالم لابد أن يتعايش معه الفنان ويسايره فالناس أصبحت لا تقدم على أغان ذات لون قاتم، بل أصبحت تبحث عن أغان تخرجها من كآبة الحياة وبكل اختصار هذه هي ملامح الأغاني التي تستهويني.

ما دلالة «حط النقط على الحروف» في رأيك؟

- قصدت تقديم رسالة حقيقية ومهمة ولكن لم يرها الكثيرون لأن كل هدفهم هو النقد لمجرد النقد والهجوم. أما القصة فهي عن خادمة تتطلع إلى الارتقاء وأيضا الستر بالزواج من صاحب المنزل الذي تخدم فيه، وحرصا على شرفها فهي تريد وضع النقاط على الحروف أي الزواج الشرعي.

وماذا قصدت من «أطلعله بره»؟ كما قلت لم أقدم أغنية من دون رسالة، فهذه الأغنية هي استكمال لقصة الخادمة التي تزوجت من سيد المنزل، فبعد أن وضعت النقط على الحروف بدأت مشكلات كثيرة تظهر نتيجة لفرق السن بينهما، منها عدم حصولهما على حقوقهما الزوجية كاملة!. وتبدأ هذه المشكلة من ليلة الدخلة عندما يتهرب منها لضعفه، وعدم قدرته لفرق السن بينهما ومن هنا وجهت رسالة للفتيات مضمونها عدم الاتجاه للزواج من الأغنياء كبار السن. هذه هي رسائلي التي كنت أقصدها فكيف أشوه الفن؟!.

هل هناك أهمية لإنشاء نقابة للراقصات كما تطالب فيفي عبده؟

- فيفي عبده راقصة وفنانة لها تاريخ طويل مع الرقص، وهي الأعلم بمشكلات الراقصات وهمومهم، لذلك نادت بنقابة للراقصات، وذلك من باب أننا نمتلك أصول الرقص الشرقي. فكما قالت فيفي عبده يأتي إلينا السياح لمشاهدة الأهرامات الثلاثة، والهرم الرابع وكانت تقصد به الرقص الشرقي، وللحفاظ على هذا الفن لابد من نقابة تحافظ عليه من الدخلاء.

يشاع أنك اعتزلت الرقص الشرقي بعد أن أصبحت نجمة سينمائية؟

- نعم اعتزلت الرقص الشرقي بعد أن حققت به نجاحا ملحوظا ولا أنكر أنه هو الذي ساعدني في الوصول إلى الغناء ثم التمثيل، ولكن كفاني رقص ويكفيني أنه قد شهد لي الجميع بالمهارة في هذا الفن.

يقولون إنك بدأت حياتك خادمة قبل أن تتجهي إلى الرقص؟

- العمل ليس عيبا مادام شريفا وطالما هذه المهنة شريفة فلن أنكرها أما الأهم فهو أنني لم أحصل على شرف العمل بمهنة الخادمة.

وماذا عن قضية قتل خادمتك ماذا تم فيها؟

- الموضوع أغلق تماما بعد تقرير الطبيب الشرعي الذي أكد أن الفتاة انتحرت بعد أن ألقت بنفسها من الشرفة وتأكدت براءتي لعدم وجود أية كدمات أو آثار مشادة بيننا فحصلت على البراءة لأني ليست عليّ أية مسئولية جنائية