أكد وزير الدفاع الروسي سيرجي إيفانوف في وقت مبكر أمس (الثلثاء) مقتل أبرز القادة الميدانيين في الشيشان شامل باسييف، وقال إنه كان من بين المتشددين الذين قتلوا في شمال القوقاز.

- ولد باسييف المشهور بلحيته الكثيفة وصوته الهادئ في 14 يناير/ كانون الثاني العام 1965 في جنوب شرق الشيشان.

- كان يعيش في العاصمة الروسية (موسكو) ويحتفظ بصورة كبيرة لتشي جيفارا على حائط غرفته عندما كان طالباً لعلوم الإدارة، لكن تلك الصورة لم تكن الدليل الوحيد على طموحاته الثورية والرومانسية، فعندما وقع الانقلاب الفاشل على الرئيس السوفياتي السابق ميخائيل غورباتشوف، انضم باسييف إلى قوى الديمقراطية التي أحاطت ببوريس يلتسين وقتها، ولم يكن يعرف الكثير عن الشيشان قبل عودته إليها في العام 1991.

- ظهر اسم شامل باسييف لأول مرة بعد محاولة انقلاب العام 1991 عندما اختطف طائرة ركاب روسية وأرغم قائدها على الهبوط في أنقرة، في المدينة التركية، طالب المختطف باسييف بعقد مؤتمر صحافي ليخبر العالم ما يحدث في الشيشان ليصبح بعد ذلك واحدا من أبرز قادة الجماعات المسلحة الشيشانية عندما غزت القوات الروسية أراضي جمهورية الشيشان العام 1994.

- عندما انسحبت روسيا من الشيشان العام 1996، ترشح باسييف للرئاسة غير أنه احتل المركز الثاني بعد الزعيم الأكثر اعتدالا أصلان مسخادوف الذي قتلته القوات الروسية أيضاً في مارس/ آذار 2005.

- عمل باسييف لوقت قصير رئيساً لوزراء منطقة «اشكاريا» الشيشانية التي أعلنت استقلالها من جانب واحد العام 1997.

- فقد قدمه اليسرى في انفجار لغم في العام 2000 ويستخدم ساقا صناعية.

- في العام 2003، وضع مجلس الأمن باسييف على قائمة الإرهابيين، بينما صنفته الولايات المتحدة عنصر تهديد لأمنها، كما ظهرت الشكوك عن علاقته بتنظيم «القاعدة»، على رغم أنه نفى مقابلته لزعيم القاعدة أسامة بن لادن، لكنه قال في تصريحات لاحقة: «لم أقابل بن لادن ولم أتلق أي مبالغ منه، ولكنني لم أكن أمانع لو حدث ذلك».

- اتهمته موسكو بالتورط في مذبحة بيسلان التي قتل فيها 331 روسيا بعد هجوم شنه مسلحون شيشان على إحدى المدارس في العام 2004.

- برر باسييف في مقابلة تلفزيونية اذيعت في العام الماضي الهجوم على بيسلان بقوله: «إننا في حرب... الروس يدفعون ضرائبهم لهذه الحرب ويرسلون جنودهم الى هذه الحرب وكهنتهم يرشون الماء المقدس على الجنود»