العدد 1401 - الجمعة 07 يوليو 2006م الموافق 10 جمادى الآخرة 1427هـ

إكسسوارات الموضة تسرق زبائن الذهب!

لرخص ثمنها وتناسبها وتعدد ألوانها

المنامة - محرر الشئون المحلية 

07 يوليو 2006

تنتشر في أسواق الذهب والمجوهرات حديثاً زوايا لبيع ما يسمى بـ "إكسسوارات الموضة" التي أصبحت تأخذ الجزء الأكبر من محلات المجوهرات والزينة النسائية، والتي تتناسب مع جميع حاجيات الفتاة خصوصاً لكونها جزءاً مهماً من الموضة السائدة.

ويستغرب باعة المجوهرات والذهب من عزوف كثير من الناس عن شراء الذهب أو الفضة وميلهم إلى هذه الإكسسوارات، التي يعتبرونها سلعة تباع ولا فائدة منها إلا الزينة الآنية، وكما يوضح احدهم شراء الذهب والفضة يمكن المشتري من إعادة بيعها أو الاستفادة منها في وقت لاحق بينما هو العكس في الإكسسوارات العادية وذلك لأن الإكسسوارات يتكون من المعادن الرخيصة والركيكة الصنع وليست له قيمة إلا من خلال عملية التصنيع والبيع، اما الذهب فهو من المعادن الغالية الثمن والتي تعتبر من أهم المعادن القوية التي لا تتبدل مع مرور الوقت كالإكسسوارات.

ويقول أحد أصحاب المجوهرات "إن من الاستحالة ان يكون للإكسسوارات تأثير على سعر الذهب الأصلي وان تكون سبباً في انخفاضه، ذلك لأن الإكسسوارات مجرد موضة وهي من المعادن الرخيصة وتندثر مع انخفاض أسعار الذهب وارتفاع الطلب عليه ولا يمكن ان يتأثر الذهب بها".

وأضاف "ان مستوى دخل الشخص البحريني يؤثر بصورة مباشرة على مدى الطلب على الذهب والفضة أو الإكسسوار، وأن كثيراً منهم يفضلون ابتياع الإكسسوارات رخيصة الثمن، وذلك لكونه سيستخدم لمرات متكررة، بينما يستخدم الذهب في المناسبات الرسمية وفي أوقات قليلة مقارنة بالإكسسوارات العادية الرخيصة".

وفيما يخص آراء المستهلكين تقول آلاء حسن وهي طالبة من جامعة البحرين إنها تقوم "بشراء الإكسسوارات بشكل معتدل بحجة ان الإكسسوارات متوافرة في جميع المحلات وفي جميع الأيدي وإن قيمتها أرخص من الذهب الذي يزيد سعره وإن كانت جودته أفضل إلا أنها تجد أن الذهب يفضل لبسه في المناسبات التقليدية بعكس الإكسسوارات التي بالإمكان لبسها في جميع الأوقات والمناسبات وفي اعتقادها ان أكثر فئة إقبالاً على الإكسسوارات هي فئة المراهقات".

أما آمال علي وهي أيضاً طالبة بجامعة البحرين فتقول "انها تقتني الإكسسوارات بشكل مفرط وهي لا تفضل الذهب فالإكسسوارات متوافرة في جميع الأماكن وسعرها مناسب" في حين تضيف آيات عبدالله انها "تفضل الذهب وذلك لما يمتلكه من جودة" معتبرة "الإكسسوارات تخلف فوضى فهي ليست ناعمة مثل الذهب، وهي بطبيعة الحال تفضلها المراهقات".

وتقول بثينة محمد إنها تقوم بشراء الإكسسوارات بشكل مفرط وذلك لان ألوان الإكسسوارات تناسب الملابس وتناسب الفتيات بعكس الذهب فلونه مناسب للكبار. وتبرر بثينة السبب الذي يدفعها إلى اقتناء الإكسسوارات بأنها أرخص سعراً ما يجعل الجميع يقتنيها بعكس الذهب الذي يتميز بارتفاع أسعار وترى ان أصحاب الطبقات العالية هم الذين يقتنون الذهب.


كيف تميز "الذهب" عن "الإكسسوار"؟

يمكنك أن تميز الذهب والفضة من خلال الآتي:

- بالنظر إلى القطعة إذا كانت للشخص الخبرة والعلم.

- الختم الرسمي التابع لوزارة التجارة والبلدية.

- الوزن الذي تحتويه القطعة مقارنة بالذهب والفضة.

- الدخول إلى محل مختص ببيع الإكسسوار أو الذهب والفضة.

وغالباً ما تكون سن زبائن محلات الإكسسوارات ما بين الخامسة عشرة والثلاثين عاماً، وهم يفضلون الإكسسوارات لكونها تتناسب مع الموضة وهي أرخص لهم من الذهب. ويقول الكثير من زبائن تلك المحلات "يمكننا أن نتعرف على جودة الذهب والفضة من خلال الختم الموجود على القطعة وتفحص الشكل واللون بالإضافة إلى اعتبارات خبراتية" (...)

العدد 1401 - الجمعة 07 يوليو 2006م الموافق 10 جمادى الآخرة 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً