العدد 1401 - الجمعة 07 يوليو 2006م الموافق 10 جمادى الآخرة 1427هـ

«تذاكر السفر» الأكثر استهلاكا لـ «الجيوب» في الصيف!

الوسط - محرر الشئون المحلية 

07 يوليو 2006

ربما أكثر سلعة تستنزف جيوب المواطنين في فصل الصيف هي تذاكر السفر، فعلى رغم ارتفاع كلفتها بصورة كبيرة واتفاق جميع شركات الطيران على ارتفاع أسعار الضرائب، فإن مع اقتراب الإجازة الصيفية تبدأ الأسرة بالتخطيط للسفر إلى أين ومتى وكيف! فمع بداية الإجازة نجد أنفسنا أمام تحديات شركات السفر والطيران نستطلع عن أوجه الرحلات والأسعار وما يتعلق بالسفر والتذاكر. عدد من التساؤلات تثار بشأن استهلاك عن ذلك الموضوع وقد أجاب عليها المدير التنفيذي لمكتب الخنيزي للسفر والسياحة عمار الخنيزي. فيما يتعلق بجانب البلدان التي يكثر السفر إليها مع بداية فصل الصيف يقول: «يتكون جدول تلقائي يتحدد فيه مجمل الدول التي يكثر السفر إليها في الصيف»، مشيراً: «أن ماليزيا على سبيل المثال هي تحتل نسبة 52 في المئة من إجمال الحجوزات كمرتبة أولى، في حين تكون إيران وسورية المرتبة الثانية وهي السياحة الدينية». ويعلق الخنيزي رداً على بعض المسافرين بشأن ارتفاع أسعار التذاكر «إن ارتفاع الأسعار متعلق بشركات الطيران التي تحدد أسعار التذاكر من خلال عدد الرحلات والمقاعد ومستوى العرض والطلب بشكلٍ رئيسي، وأن مكاتب السفر والسياحة تسوق التذاكر بحسب الأسعار التي توضعها الشركة الناقلة مضيفة نسبة بسيطة جداً». فقد يكون للتنافس التجاري بين الشركات أثر أيضاً على الأسعار في الانخفاض والارتفاع. بالإضافة إلى ذلك، ان الزيادة المتكررة في أسعار الضرائب الناتجه: عن ارتفاع سعر وقود الطائرات تعتبر مؤثراً مباشراً في ذلك. فمن أواخر العام الماضي حتى الآن زيدت الضرائب ثلاث مرات.

من جانبه، أكد الخنيزي «أن استخدام الباصات في السفر قد أثر بشكل نسبي وطفيف جداً على مكاتب السفريات»، ويرجع ذلك إلى «أن مسافرين الطيران مختلفون عن مسافرين الباصات وهم من الأقلية مقارنة بالطيران، وأن مكاتب الباصات هي التي تتأثر بالطيران في حال انخفاض أسعار تذاكر الطيران» على حد قوله. كما يتوقع مستقبلاً أن مكاتب الباصات ستزيد مسافريها في حال استمرت ضرائب الطيران بالزيادة. كما نوه الخنيزي «أنه على المسافر وخصوصاً في الصيف أن يتجنب شركات الطيران التجارية، معللاً ذلك بانعدام الصدقية في المواعيد والحجوزات بالإضافة إلى إلغاء بعض الرحلات بصورة مفاجئة، وبشكل ملحوظ في الرحلات المتجهة إلى إيران، ويكون السعر الأنسب والأرخص وقلة المعلوماتية بشأن التفاصيل لدى المسافر هو الدافع الرئيسي وراء ذلك. وعلى العكس الذي تكون للشركات الحكومية أو الشبه حكومية للطيران والسياحة ضمانات أكثر والتزامات بالمواعيد والرحلات

العدد 1401 - الجمعة 07 يوليو 2006م الموافق 10 جمادى الآخرة 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً