اعتصم العشرات من المواطنين عصر أمس (الجمعة) بالقرب من جامع كانو في المحرق للتنديد بالانتهاكات والممارسات الصهيونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
إلى ذلك، قال الناطق الرسمي ورئيس المكتب الإعلامي لحركة العدالة أحمد زمان: «إن حركة العدالة تنظم هذا الاعتصام للتنديد بالممارسات الصهيونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وإيصال صرخة احتجاج على ما يحصل في العراق من انتهاكات لحقوق الإنسان واعتداءات على أعراض النساء والأطفال وخصوصا حادث اغتصاب فتاة تبلغ من العمر 15 عاما في منطقة المحمدية، حيث قتل الجيش الأميركي في العراق والد وأم وشقيق الطفلة المغتصبة لإخفاء معالم الجريمة التي قاموا بها».
وأضاف أن «الهدف من الاعتصام استصراخ الرأي العام العالمي ضد هذه الممارسات البربرية التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيونية في قطاع غزة هذه الأيام، ومحاولة إقصاء الحكومة الشرعية للحكومة الفلسطينية المتمثلة في حماس».
وردد المعتصمون الهتافات المناهضة للاحتلال الأميركي والإسرائيلي لفلسطين والعراق، كما انتقدوا سياسات بعض الدول حيال ما تقوم به «إسرائيل» من انتهاكات لحقوق الإنسان. ووجه المعتصمون أسئلة عن الديمقراطية الأميركية وعن حقوق الإنسان التي تنادي بها أميركا بين حين وآخر، موضحين أنهم سيواصلون اعتصاماتهم وسيقفون مع الشعب العراقي والفلسطيني بكل ما يملكون من مال وأرواح ودماء.
وفي نهاية الاعتصام وزع بيان على المشاركين في الاعتصام يحكي ما سلف.
خرج العشرات من أهالي المعتقلين عصر أمس (الجمعة) في مسيرة سلمية انطلقت من جامع رأس الرمان واتجهت إلى باب البحرين لتعود مرة أخرى إلى المحل الذي انطلقت منه. ورفع المتظاهرون لافتات منددة بالاعتقال، مطالبين الحكومة بالإفراج عن جميع المعتقلين بدءا من معتقلي المطار.
يذكر أن القضاء البحريني أدان في الفترة الأخيرة عددا من المتهمين في قضية المطار والقضايا الأخرى التي تلت الحكم على المتهمين فيها، وتأتي هذه المسيرة ضمن مجموعة من الفعاليات التي تنظمها لجنة اهالي المعتقلين
العدد 1401 - الجمعة 07 يوليو 2006م الموافق 10 جمادى الآخرة 1427هـ
