العدد 3563 - الجمعة 08 يونيو 2012م الموافق 18 رجب 1433هـ

«الوسط الرياضي» يرصد أفراح «القلعة الحمراء» بلقب كأس ولي العهد للطائرة

تمكن نادي المحرق من تحقيق لقب كأس سمو ولي العهد للكرة الطائرة للموسم الثالث على التوالي وللمرة الثالثة عشرة في تاريخه ليؤكد أنه رقم صعب في الكرة الطائرة البحرينية ليعوض خير تعويض خسارته لمسابقة الدوري من النصر.

المحرق نجح في التتويج بعد أن خطف الانتصار الصعب من النجمة الذي كان أقرب للفوز وخصوصاً أنه حقق أول شوطين وكان جنباً إلى جنب لمنافسهم... إلا أن استفاقة نجوم المحرق في الأوقات الحاسمة لعبت دوراً في ترجيح كفة «القلعة الحمراء» ما ساعدهم في كسب هذا اللقب الذي سيعطيهم حق المشاركة في العربية.

«الوسط الرياضي» من خلال هذه المساحة يرصد ردود فعل المحرقاوية بعد التتويج الصعب والمستحق.


أكد أن هناك اجتماعاً الأسبوع المقبل لوضع الخطوط العريضة

جمعة: إصرار ورغبة اللاعبين قادنا للاحتفاظ بالكأس

أكد رئيس جهاز الطائرة في نادي المحرق عبدالرحمن جمعة أن إصرار وعزيمة اللاعبين قالت كلمتها العليا وقادت فريقه للتتويج بلقب كأس سمو ولي العهد للكرة الطائرة بعد تخلفه بشوطين دون رد.

وأضاف «منذ خسارتنا الدوري عاهدنا اللاعبون بأنهم سيعوضون ذلك في الكأس... نعم لم نقدم مستوانا الحقيقي في المباراة الأولى ضد البسيتين والآن في النهائي ضد النجمة إلا أن لاعبينا أثبتوا أنهم متمرسون وقادرون على تحقيق الألقاب حتى وإن كانوا بعيدين عن مستوياتهم الحقيقية».

واستمر بالقول: «لا أعلم ما الأسباب التي أدت لظهورنا بأداء متواضع في أول شوطين، إذ قد يكون هناك ضغوط إضافية على الفريق، اذ اني كنت لا أتوقع ذلك إلا أن بعد النهاية بإمكاني أن أؤكد أن التوتر الزائد كاد يوقعنا في المحظور ولكن ولله الحمد بفضل تكاتف الجهود بين الجهاز الفني واللاعبين نجحنا في تحقيق الانتصار على رغم أننا لم نستطع تفعيل قوتنا في الملعب كاستغلال الإرسال وتحقيق النقاط من الصد».

وعندما سألناه، ماذا سيفعل جهاز الكرة الطائرة بعد إعلان المرباطي رحيله عن الفريق بعد الموسم القادم، قال: «المرباطي مدرب كبير والآن هو مرتبط معنا بعقد للموسم المقبل، بكل تأكيد نحن سعداء لتواجده، وسنحاول أن نواصل الاحتفاظ به والآن من السابق لأوانه الحديث عن ذلك».

وعن خططهم للموسم المقبل، قال: «الجهاز المشرف على اللعبة سيعقد الأسبوع المقبل اجتماعاً مهماً من أجل وضع الخطوط العريضة للموسم سواءً من خلال الأجهزة الفنية أو حتى اللاعبين الذين سيتم التجديد معهم من عدمه أو حتى التعاقد مع بعض اللاعبين، لذلك نتائج هذا الاجتماع ستكون مهمة من دون شك».


علي عبدالحسين: اللقب يشكل دافعا لنا للموسم المقبل

ذكر لاعب طائرة المحرق علي عبدالحسين أنهم ليسوا راضين عن الأداء الذي ظهروا عليه في المباراة النهائية على رغم أنهم توجوا بلقب الكأس والذي هو منى كل لاعب في نهاية المطاف.

وأضاف «لا أخفي عليكم... نعم فرحنا لأننا توجنا بتحقيق اللقب، إذ عدنا من بعيد وتمكنا من قلب الطاولة على منافس عنيد كالنجمة، إلا أن الأداء لم يرتق لمستوى التطلعات وهذا أمر جعلنا لا نكون راضين عن الشكل الذي ظهرنا عليه في النهائي».

وعن تحقيقه أول بطولة محلية «رسمية» بألوان فريقه الجديد المحرق، قال: «أنا ألعب في ناد كبير وعريق معتاد دائماً على تحقيق الألقاب، فمن الطبيعي أن أكون سعيدا لأنني ساهمت بتحقيق هذا اللقب الغالي... نعم كنا نمني النفس بالحفاظ على لقب الدوري أيضاً لكننا لم نفلح، إلا أن التتويج بالكأس بكل تأكيد فرصة مثالية لنا لتعزيز الثقة بأنفسنا للموسم المقبل».

وعن دوره في النهائي منذ دخوله مطلع الشوط الثالث كلاعب أساسي، قال: «الجهاز الفني كرر ما فعله في البطولة الخليجية... إذ طلب مني إجراء الأدوار الدفاعية وتأمين الكرة الأولى أكثر من الهجوم لأننا عانينا من عدم استقرار الكرة الأولى، ولله الحمد وفقنا في تأدية هذا الدور مرة أخرى والدليل أننا فعلنا الهجوم السريع أكثر مع التوازن الذي حصل في الاستقبال وهذا بفضل تعاون الجميع».

وختم حديثه قائلا: «الآن تبقى في عقدي موسم واحد وهو القادم... لذا سأسعى لأن أكون في أفضل حالاتي وخصوصاً أن الموسم المنقضي للتو يعتبر مهمة لاستعادة المستوى والثقة بالنفس، وأتمنى أن يعطينا الدافع لتقديم المزيد في المرحلة المقبلة».


النجدي: «الذيب كبير» وكنت على ثقة بعودتنا والتتويج

أرجع لاعب طائرة المحرق عبدالله النجدي تألقه اللافت في النهائي وظهوره بمستوى رفيع في الأوقات التي احتاج فريقه للاعب يحقق النقاط وينتشله من المأزق الذي دخل فيه بعد تقدم النجمة بنتيجة (2/صفر)، أرجع بروزه إلى الأداء الجماعي الذي اعتمد عليه الفريق ولمجهود كل اللاعبين من دون استثناء وكذلك الجهاز الفني.

وأضاف «من الصعب القول أن النجدي انتشل الفريق من وضعية صعبة لأن المحرق فريق كبير ومن الصعب أن يسقط، لكن بروزي وإن كانت هناك بعض الأخطاء بسبب التوتر كان سببه التركيز العالي والرغبة في تقديم أفضل أداء حتى نهدي البطولة للمدرب المرباطي الذي أكد لنا أن في حال الخسارة سيودع الفريق مباشرةً هذا الموسم، ولهذا قد يكون التوتر الذي عانينا منه سببه رغبتنا في إهداء المرباطي هذا اللقب، ولكن أكرر أن الأداء الجماعي والإصرار الكبير من كل اللاعبين كان السبب في الانتصار».

وعن سبب عودة فريقه من بعيد ومن ثم التتويج، قال: «كنا على ثقة بأنفسنا بأننا قادرون، إذ مررنا بمثل هذا المطب كثيراً وأنا أكدت عدة مرات خلال الشوط الثالث لزملائي اللاعبين بضرورة أن نلعب حتى الرمق الأخير وأن تحقيقنا هذا الشوط سيكون دافعاً مهماً للتتويج وهذا ما حدث، وأظن أن التغيير التكتيكي الذي أجراه المدرب كان له كلمة السر وخصوصاً أننا فعلنا مركز (3) بعد استقرار الكرة الأولى مع دخول علي عبدالحسين».


نصيف: سعيد بالتتويج وأدائي سببه رغبتي في رد الجميل

أبدى لاعب طائرة المحرق إبراهيم نصيف سعادته بالتتويج بلقب كأس سمو ولي العهد من جديد ولكن هذه المرة بألوان «القلعة الحمراء» بعد أن حققها من قبل بألوان فريقه السابق ومنافسه في نهائي أمس الأول «النجمة». وأضاف «بعد خسارة الدوري كان ضرورياً أن نعود في الكأس حتى ننقذ موسمنا المحلي، ولله الحمد نجحنا في تجاوز كل الصعاب وخصوصاً أننا مررنا بظروف صعبة إلا أن إصرار الجهاز الفني واللاعبين على تجاوزها قال كلمته في النهاية».

وعن سبب بروزه الكبير في النهائي، قال: «أنا أولاً سعيد لتواجدي مع هذه المجموعة من اللاعبين الذين يعتبرون نجوما حقيقيين في الملعب، بالإضافة إلى وجود نجوم كبار في دكة البدلاء وأقصد هنا الجهاز الفني بقيادة الخبير محمد المرباطي، ولهذا السبب عاهدت نفسي أن أرد الجميل لهم لأنهم وثقوا بي... إذ حاولت أن أجتهد دائماً في الحصص التدريبية حتى أظهر بمستوى لائق في كل مباراة أخوضها مع المحرق ولله الحمد تكلل ذلك بالنجاح في النهائي». وعن الأسباب التي أدت لقلبه الطاولة على الغريم النجماوي، قال: «بعد خسارة الشوطين الأولين... حرص الجهاز الفني على تغيير التكتيك، وأعتقد أن له الفضل بعودتنا القوية... إذ أعطى دخول علي عبدالحسين استقرار للكرة الأولى وبدأ المعد يشغل مركز (3) بشكل كبير وهذا ساعدنا على الفوز وساعدني على البروز أيضاً، طبعاً دون نسيان الدور الكبير الذي قام به النجدي والكوبي بيدرر وفاضل عباس في الهجوم وخصوصاً الكوبي في ختام المباراة، إذ شكلت عودته القوية في الفاصل دوراً محورياً في خطف الانتصار... بالإضافة إلى هبوط استقرار الكرة الأولى لدى النجمة وغياب التخليص».

وبشأن استمراره من عدمه مع «طائرة الأحلام»، وهل تم عرض عليه التجديد، قال: «لا شيء جديد قد حدث... أنا مرتبط مع المحرق بعقد لمدة موسم وانتهى بنهاية المباراة النهائية... الآن من المبكر الحديث عن مستقبلي، إذ علينا الانتظار ونرى ماذا ستخلف لنا الأيام المقبلة».


اللقب يحسم الصراع الثنائي بين «الجلاد وجيف»

قدم الثنائي فاضل عباس وجيف باتك مستوى فنيا متذبذبا في المباراة النهائية... فعلى رغم تتويج المحرق باللقب إلا أن النجم رقم «1» لديه لم يكن في أفضل حالاته، إذ كنا ننتظر منه الكثير لكن أداءه المتقلب كان سبباً في ظهور فريقه بهذا الأداء وخصوصاً عندما لعب في مركز (4) أولاً... إلا أنه بعد عودته لمركز (3) بدأ يقدم الأداء الإيجابي لفريقه الذي تمكن بعد ذلك من إحراز النقاط من الصد وكذلك الهجوم السريع. إلا أن أكثر ما عاب على فاضل هو كثرة أخطاء التي وصلت إلى (17).

أما بالنسبة لجيف باتك فبعد بروزه الكبير في أول شوطين عانى بعدها من قلة المخزون اللياقي، وعدم لعبه بشكل جيد في بعض فترات المباراة وخصوصاً في دقة الكرات المعدة من قبل صناع اللعب.

عموماً، بإمكاننا فقط أن نقول أن اللقب هو من حسم هذه الموقعة الثنائية التي كانت متقاربة جداً إلا من ناحية عدد الأخطاء فجيف باتك يقل عن منافسه في ارتكاب الأخطاء بسبعة أخطاء وهذا عدد ليس بقليل طبعاً.

وحقق جيف (21) نقطة منها نقطة من مركز (4)، و(9) نقاط من مركز (2)، و(9) من مركز (1) وأحرز إرسالين مباشرين. أما فاضل عباس فقد حقق (20) نقطة، منها (6) نقاط من مركز (6)، و(8) من مركزي (1 و6 و3)، بالإضافة إلى (3) إرسالات مباشرة و(3) نقاط من الصد.

العدد 3563 - الجمعة 08 يونيو 2012م الموافق 18 رجب 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً