بدأت أخصائية التجميل والماكير زهراء حبيل مشوارها رسامة لتنتقل قبل عشرة أعوام إلى مجال التجميل والماكير، لتحرز المركز الثاني بمسابقة عالم الجمال للشرق الأوسط.
وفي هذا الصدد قالت حبيل في لقاء مع «الوسط»: «إن بدايتي في عالم التجميل كانت عندما بدأت أضع المكياج إلى الأقارب من الأهل والأصدقاء، وقد حصلت على التشجيع منذ ذلك الوقت في المواصلة».
وأضافت أنها حاولت اللجوء إلى البعض من أجل تعلم سر المهنة، إلا أنها دائماً ما كانت تلاقي الصد، ما دفعها إلى التعلم بنفسها حتى تصل لإتقان وضع المكياج دون اللجوء إلى المساعدة.
وأوضحت حبيل أن مشاركتها في مسابقة عالم الجمال جاءت بعد أن كانت تسعى للمشاركة بعرض عملها، إلا أن وجود شروط للمشاركة أدى إلى عدم مشاركتها كمشاركة، ما دفعها للتسجيل كزائرة.
وأشارت حبيل إلى أنه قبل بدء المسابقة بعث القائمون على المسابقة بريدا إلكترونيا لملء استمارة وقد بينت أنها أخصائية تجميل، وتم بعد ذلك إرسال صور من عملها الموجود في شبكات التواصل الاجتماعي ليتم اختيارها من قبِل القائمين كمتسابقة.
ولفتت حبيل إلى أن المسابقة تضم 3 فئات، منها فئة ماكياج الجمال، وفئة ماكياج العرائس وغيرها، مبينة أنها اختارت فئتين، إلا أن فوزها في ماكياج الجمال أهلها لدخول النهائيات.
وذكرت حبيل أن المحكمين على أعمالها في المسابقة هم من أصحاب الخبرة العريقة المعروفين في العالم من إيطاليا وكندا وتركيا ولهم باع طويل في مثل هذه المسابقات.
وأكدت حبيل أنه في حال سنحت الفرصة أمامها للمشاركة في مسابقات أخرى فانها لن تترد في المشاركة.
وأشارت إلى أنه بعد الانتهاء من المسابقة تلقت العديد من العروض من بينها عرض من شركة إيفا غاردن وهي الشركة التي استخدمت أدواتها في التجميل أثناء المسابقة، مبينة أنه تم التلميح لها بأن تكون وكيلة للشركة في البحرين، وخصوصاً أنه لا يوجد وكيل للشركة في البحرين.
ونوهت حبيل الى أنها تلقت أيضاً مؤخراً عرضا من شركة إيطالية مصنعة للمكياج وهي من الشركات الكبرى، إذ إنه تم تقديم عرض لها بشأن إحدى أدوات التجميل، إلا أنه لم يتم التوصل لاتفاق حتى الآن، مؤكدة أنها طلبت بتجربة المنتج شخصياً قبل أن يتم تجربته على الناس.
وأوضحت حبيل أنها تسعى إلى تقديم دورات تدريبية، مبينة أن البحرين تفتقر إلى الدورات التدريبية، إذ إنه على رغم وجود أخصائيات تجميل عدة، إلا أن القليل منهن محترفات، كما أن العديد منهن يقدمن دورات تدريبية، وغالباً ما يتم الاكتفاء بإعطاء دورات في الأمور الأساسية السطحية، مؤكدة أنها ترغب في تعليم الراغبات جميع ما يتعلق بالماكياج.
وذكرت أنه في السابق كان يتم الطلب منها تقديم دورات تدريبية، إلا أن الوقت لم يكن مناسباً، مبينة أنه الآن بعد الفوز في المسابقة بدأت بالتفكير في تقديم دورات تدريبية.
وعما إذا كانت تسعى لفتح صالونها الخاص أكدت حبيل أن الوضع الحالي لا يسمح، إلا أن ذلك من ضمن الخطط المستقبلية.
وأشارت إلى أنها الآن تضع الماكياج في المنزل، كما أن بعض العرائس يطلبن منها الحضور لهن في المنزل أو في قاعات الاحتفالات، موضحة أنها تسافر أيضاً للخارج كالمملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة والكويت وذلك بعد تلقيها اتصالات من بعض الزبائن وذلك من أجل وضع الماكياج.
وتعتبر حبيل من أوليات خبيرات التجميل في البحرين وهي حاصلة على شهادة الدبلوم في مجال «الماكياج التلفزيوني السينمائي» والتي حصلت عليها من «مانشستر لندن» في بريطانيا، مؤكدة أنه بعد حصولها على شهادة تلقت اتصالات من أجل تدريب البعض إلا أنه لكلفة أدوات التجميل الخاصة بهذا النوع من الماكياج ولعدم توافر هذه الأدوات في البحرين اعتذرت عن التدريب.
يشار إلى أن حبيل قد وضعت لمساتها الفنية على بعض الفنانين والإعلاميين والمشاهير على المستوى المحلي والخليجي والعربي، إذ تم عرض ابرز أعمالها على عدة قنوات فضائية منها تلفزيون البحرين وقناة mbc.
العدد 3563 - الجمعة 08 يونيو 2012م الموافق 18 رجب 1433هـ
الف مبروك
تهانينا القلبيه الله ايوفق اليك يا بنت حبيل
good luck
بالتوفيق
ستراوى
بالتوفيق وانشالله كلنا نفتخر فيش يابنت حبيل
بالتوفيق
يالتوفيق لك ولكل مجتهد نصيب.........
إبداع وتألق
اشالله الجرائد الثانية تحط عنك