اعتذر قائد قوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان الجنرال جون ألن عن سقوط قتلى مدنيين بينهم نساء وأطفال كانوا في حفل زفاف أثناء هجوم جوي هذا الأسبوع أشعل من جديد الغضب من وجود قوات أجنبية في البلاد.
وقال الحلف في وقت سابق إن قوات التحالف والقوات الأفغانية طلبت شن هجوم جوي بعد أن تعرضت لإطلاق النيران أثناء عملية للقبض على قائد من حركة طالبان في منطقة براكي براك في إقليم لوجار.
وقال الرئيس الأفغاني حامد كرزاي إن 18 مدنيا قتلوا.
وقال الجنرال جون ألن حسبما جاء في نص مكتوب وزعته قوة المعاونة الأمنية الدولية في أفغانستان (إيساف) التي يقودها حلف الأطلسي "لم نر المدنيين. عندما اقتربت القوة من المبنى تعرضت لإطلاق النيران. عدد من القوات -وهذه كانت قوة مشتركة أفغانية وأمريكية- تعرضوا للنيران وألقيت عليهم قنبلة يدوية وأصيب ثلاثة من أفرادنا."
وأضاف أن القوة المشتركة طلبت من الناس الذين يطلقون النار من داخل المبنى الخروج و"أصبح الموقف أكثر صعوبة وقتل أناس أبرياء."
وتابع "نتحرى الإجراءات التي اتبعت وكذلك أعداد الأفراد الذين قتلوا وأصيبوا.
أقدم اعتذاري للأفغان الحاضرين اليوم ولحاكم الإقليم وأؤكد لهما إننا سنجري تحقيقا دقيقا." وتوجه ألن جوا إلى الإقليم الواقع في جنوب شرق أفغانستان والذي قتل فيه مدنيون في غارة جوية قبل فجر يوم الأربعاء.
وكان الحلف قال في وقت سابق إنه قتل مسلحين من طالبان في لوجار. ولكن القرويين الغاضبين قالوا إنه لم يكن هناك أحد فرد من طالبان في المنزلين اللذين دمرا. وقال ألن إن التحالف سيدفع تعويضات لعائلات الضحايا.
الله يرحمهم
الاسف شفيد ياخوك!
هذي ارواح اللي ماتت
الله يصبر اهلهم