وصل وفد من المراقبين الدوليين الجمعة الى مزرعة القبير حيث وقعت الاربعاء مجزرة قتل فيها 55 شخصا، بحسب ما افاد ناشطون وكالة فرانس برس.
وقال عبد الكريم الحموي من المكتب الاعلامي للثورة في محافظة حماة في اتصال عبر سكايب ان "15 مراقبا وصلوا الى القبير وعاينوا اثار الدمار والقصف العشوائي".
واشار الى ان المراقبين كانوا زاروا قبل ذلك قرية معرزاف "وعاينوا مكان دفن جثث ضحايا المجزرة".
والقبير عبارة عن مزرعة واسعة تابعة لمعرزاف تضم بين 15 و20 منزلا. وقتل فيها اكثر من خمسين شخصا بالقصف وباطلاق الرصاص وبالسكاكين، بحسب شهود. واتهمت المعارضة السورية "قوات النظام وشبيحته" بارتكاب المجزرة، بينما تحدث الاعلام الرسمي السوري عن اشتباكات وعن "ارهابيين مسلحين" قتلوا عددا من الاهالي.
وقال عبد الكريم الحموي ان حاجزا لقوات النظام في معرزاف "هدد الاهالي منذ يوم امس بعدم التكلم مع المراقبين لدى زيارتهم القرية، تحت طائلة التعرض لهم".
وحاول المراقبون زيارة القبير الخميس غداة وقوع المجزرة، الا انهم اضطروا الى عودة ادراجهم بعد تعرضهم لاطلاق نار وتوقيف على حواجز امنية وعلى حواجز لمدنيين، بحسب الامم المتحدة.
ووصف الامين العام للامم المتحدة بان كي مون مجزرة القبير بانها "مروعة ومقززة".
وجاءت المجزرة بعد حوالى اسبوعين من مجزرة الحولة في محافظة حمص في وسط البلاد التي اثارت ايضا موجة تنديد دولي.
خافوا ربكم
ولا تعليق واحد ليش لا يكون اللي ماتوا قطاوة لو فيران؟؟؟