العدد 3562 - الخميس 07 يونيو 2012م الموافق 17 رجب 1433هـ

روسيا تتربص بالمنتخب التشيكي في مواجهة مثيرة

يلتقي المنتخبان الروسي والتشيكي بطل المسابقة العام 1976 (تحت اسم تشيكوسلوفاكيا) ووصيف نسخة العام 1996 وثالث نسخة 2004، اليوم في فروكلاف في أولى قمم البطولة.

ويصب التاريخ في مصلحة الروس الذي فازوا 6 مرات في 13 مباراة أمام التشيك مقابل خسارتين و5 تعادلات.

والتقى المنتخبان مرة واحدة في العرس القاري وانتهت المباراة بالتعادل 3/3 العام 1996 في انجلترا.

ويدخل المنتخب الروسي مباراة اليوم بمعنويات عالية فهو لم يخسر في مبارياته الـ 14 الأخيرة إذ حقق 7 انتصارات آخرها على ايطاليا بثلاثية نظيفة يوم الجمعة الماضي، و7 تعادلات، كما إن شباكه لم تستقبل سوى هدفين في المباريات الـ 11 الأخيرة.

ويأمل المنتخب الروسي في تحقيق نتيجة أفضل من التي حققها في النسخة الأخيرة عندما بلغ دور الأربعة، معولا على 11 لاعبا من الذين ساهموا في انجاز سويسرا والنمسا في مقدمتهم القائد أندري ارشافين ورومان بافليوتشنكو.

وارتفعت أسهم روسيا في البطولة القارية بعد فوزها الكبير على ايطاليا، بيد انه مدربها الهولندي ديك ادفوكات رفض اعتبار منتخب بلاده بين المرشحين للفوز باللقب، وقال: «الفوز في مباراة ودية حتى ولو كان على حساب ايطاليا لا يضعنا في قائمة المنتخبات المرشحة للفوز باللقب. يجب أن نبقى واقعيين، لقد كانت المباراة إعدادية فقط».

وتابع «أمر جيد إننا سجلنا 3 أهداف أمام ايطاليا وذلك لتعزيز الثقة في اللاعبين، لكن يتعين علينا دائما تطوير مستوى خط دفاعنا لتفادي مشاكل عويصة في مبارياتنا في الدور الأول بدء من اليوم أمام تشيكيا التي تضم مهاجمين بارزين».

وأعرب ادفوكات عن ثقته الكبيرة في اللاعبين الذين ساهموا في انجاز 2008، وقال: «إنهم يشكلون العمود الفقري للمنتخب وهم قادرون على تكرار ما فعلوه قبل 4 أعوام، لان لدينهم روح الانتصارات في البطولات الكبرى وهذا ما يجعلني متفائلا قبل بداية البطولة».

في المقابل، تسعى تشيكيا إلى الخروج بأقل الأضرار أمام روسيا لتحقيق انطلاقة جيدة ترفع معنويات لاعبيها في باقي مشوار الدور الأول.

ويبقى حارس مرمى تشلسي الانجليزي العملاق بيتر تشيك وصانع الألعاب توماس روزيسكي الركيزتان الأساسيتان لتشيكيا في سعيها إلى الذهاب بعيدا في البطولة اعتبارا من مباراة اليوم.

كما إن تشيكيا تعول على خوضها جميع مبارياتها في الدور الأول في مدينة فروكلاف البولندية القريبة من الحدود التشيكية وبالتالي ستحظى بدعم جماهيري كبير وكأنها تلعب على أرضها.

وقال تشيك: «روسيا منتخب قوي وأبان عن مؤهلات كبيرة في مبارياته الإعدادية كما انه ابهر المتتبعين في النسخة الأخيرة ولا يزال يحتفظ بأغلب نجومه. مواجهتها اليوم امتحان حقيقي بالنسبة لنا، وإذا وفقنا في تخطيه بنجاح سنقول كلمتنا في هذه البطولة».

وأضاف تشيك المسلح بلقب مسابقة دوري أبطال أوروبا هذا الموسم «كأس أوروبا بطولة معقدة يصعب التكهن بالفائز بلقبها وان كانت هناك منتخبات لها بوادر التتويج على غرار اسبانيا وهولندا وألمانيا. المهم هو التعامل مع كل مباراة وعدم التفريط في الفوز لان ذلك مفتاح التتويج».

العدد 3562 - الخميس 07 يونيو 2012م الموافق 17 رجب 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً