العدد 3562 - الخميس 07 يونيو 2012م الموافق 17 رجب 1433هـ

امتحانات صعبة للمنتخبات العربية في الجولة الثانية لتصفيات مونديال 2014

عندما تواجه إستراليا واليابان وكوريا الجنوبية وأوزبكستان

يواجه منتخبا عُمان والأردن امتحانين في غاية الصعوبة، عندما يستقبل الأوّل أستراليا في مسقط، ويحلّ الثاني ضيفاً على اليابان، في الجولة الثانية للمجموعة الثانية من الدور الرابع الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهّلة إلى مونديال 2014 في البرازيل اليوم (الجمعة).

وكانت عُمان سقطت في المباراة الأولى خارج أرضها أمام اليابان صفر/3، في حين تعادلت الأردن على أرضها مع العراق 1/1.

وتعدّ المباراة الأولى فرصة لعُمان كي تكرّر الإنجاز، الذي حقّقته سابقاً بالتغلّب على «سوكروز» 1/صفر بهدف عماد الحوسني في مسقط قبل سبعة أشهر، بيد أن الأستراليين يعتبرون من أصحاب الحظوظ الكبرى بالتأهّل إلى النهائيات، خصوصاً بعد حلولهم في المركز الثاني في كأس أمم آسيا 2011 في قطر وراء اليابان.

ولم تكن المرّة الأولى التي يُحرِج فيها العُمانيون لاعبي أستراليا، إذ تعادلا 1/1 في كأس آسيا 2007، عدا ذلك نجح الأستراليون في الفوز 3 مرّات في تصفيات كأس آسيا.

ويعوِّل المدرّب الفرنسي بول لوغوين مرّة جديدة على حارس ويغان الإنجليزي علي الحبسي على رغم اهتزاز شباكه 3لاث مرّات في المباراة الأولى.

ويعود إلى تشكيلة عُمان عيد الفارسي، لكن لوغوين سيفتقد لصانع الألعاب فوزي بشير الموقوف وأحمد حديد بسبب الإصابة.

اليابان× الأردن

سيكون الخروج بنقطة التعادل من أرض الساموراي الأزرق بمثابة الإنجاز للاعبي الأردن في سايتاما، إذ يقدّم المنتخب الياباني بطل آسيا مستويات رائعة، وتضمّ تشكيلة الإيطالي ألبرتو زاكيروني المهاجم شينجي كاغاوا المنتقل منذ يومين من بوروسيا دورتموند الألماني إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي ولاعب سسكا موسكو الروسي كيسوكي هوندا وظهير إنتر ميلان الإيطالي يوتو ناغاتومو ومهاجم شتوتغارت الألماني شينجي اوكازاي وغيرهم من نجوم القارة.

وصحيح أن اليابان تتقدّم 57 مركزاً على لاعبي المدرّب العراقي عدنان حمد، لكن ستعود إلى الأذهان مواجهة الطرفين في رُبع نهائي كأس آسيا 2004 عندما احتاجت اليابان إلى ركلات الترجيح للتفوّق على الأردن بعد تعادلهما 1/1، كما أن مواجهة الطرفين في كأس آسيا 2011 انتهت بالتعادل 1/1 في الدور الأوّل.

قطر × كوريا الجنوبية

بدأت قطر مشوارها بالفوز خارج أرضها على لبنان في بيروت 1/صفر في الجولة الأولى، بينما استبقت القرعة كوريا الجنوبية من اللعب.

يملك الفريق القطري سجلّاً جيّداً في لقاءاته السابقة مع الكرة الكورية الجنوبية، ففي تصفيات كأس العالم 1990 تعادلا سلباً في كوريا الجنوبية، وفي كأس آسيا 1980 فازت كوريا 2/صفر ثم ردّت قطر العام 1984 بالفوز بهدف وحيد، قبل أن تخرج كوريا فائزة 3/2 في الدور الأوّل من نسخة 1988، كما فازت قطر ودّياً 2/1 العام 1983 ثم تعادلا 1/1 في آخر مواجهة العام 2008 بالدوحة استعداداً لتصفيات كأس العالم 2010.

وعلى رغم فارق الخبرة والمستوى إلا أن القطريين يأملون في استغلال إقامة المباراة في الدوحة بين جماهيرهم إلى جانب اكتمال صفوف فريقهم مع انتهاء إيقاف فابيو سيزار أحد أبرز لاعبي الوسط الغائب عن لقاء لبنان وصاحب آخر هدف قطري في مرمى كوريا، وأيضاً شفاء المهاجم جارالله المري ما سيعزّز القدرات الهجومية للفريق بجانب العناصر الأساسية وفي مقدمتهم الهدّاف سيباستيان سوريا الذي عاد إلى طريق الشباك.

ويأمل القطريون في تحقيق الفوز خصوصاً وأن الفريق الكوري يمرّ بمرحلة تغيير، سواء على مستوى اللاعبين أو على مستوى جهازه الفني بتولّي تشوي كانغ هي المهمة خلفاً لمواطنه تشو كوانغ راي في نهاية الدور الثالث، كما أن «محاربي التايغوك» سيفتقدون صانع الألعاب لاعب سلتيك الاسكتلندي كي سونغ يونغ للإصابة.

لبنان × أوزبكستان

وسيكون اللقاء الذي سيجمع منتخبي لبنان وضيفه الأوزبكستاني، محطة حاسمة بالنسبة إلى كلّ منهما لأن أي خسارة جديدة ستضعف من آمالهما في متابعة المشوار.

ويسعى «منتخب الأرز» للعودة إلى سكة الانتصارات والمفاجآت، بعدما فقدها أمام الإمارات في نهاية الدور الثالث (2/4) وأمام قطر في افتتاح الدور الحالي (صفر/1).

ويضع اللبنانيون النقاط الثلاث نصب أعينهم معوّلين على عاملي الأرض والجمهور. ويدرك المدير الفني للبنان الألماني ثيو بوكير أن عليه مسح الخيبة القطرية خصوصاً أن بانتظاره مواجهة صعبة ضد كوريا الجنوبية في سيول الثلثاء المقبل.

ومن المنتظر أن يخوض بوكير المباراة بتشكيلة مغايرة عن التي لعبت ضد العنابي، إذ ظهر بشكل جليّ تأثّر الفريق لغياب عنتر إضافة إلى ابتعاد عباس عطوي وحسن معتوق عن مستواهما.

وستكون المباراة ضد لبنان الأولى للمدير الفني الجديد لأوزبكستان مير جلال قاسيموف، الذي تولّى المهمة قبل يومين بدلاً من المُقال فاديم أبراموف.

وتواجه الفريقان في 6 فبراير/ شباط 2008 في تصفيات كأس العالم ففازت أوزبكستان خارج أرضها 1/ صفر بهدف لأوديل أحمدوف ثم على أرضها 3/ صفر في 14 يونيو/ حزيران 2008 بثنائية لأحمدوف وهدف ثالث لجيباروف.

العدد 3562 - الخميس 07 يونيو 2012م الموافق 17 رجب 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً