العدد 3562 - الخميس 07 يونيو 2012م الموافق 17 رجب 1433هـ

المحرق يطير إلى النهائي الخليجي بشعار الإصرار وعدم اليأس من الكأس

وسط أجواء رفع المعنويات ويجري اليوم تدريبه الأول في دبي

يغادر فريق المحرق الأول لكرة القدم ظهر اليوم (الجمعة) إلى دبي لخوض مباراة الإياب الحاسمة من نهائي بطولة دوري أبطال الخليج لكرة القدم والتي ستجمعه مع فريق الوصل الإماراتي يوم بعد غدٍ (الأحد)، وسط تطلعات وطموحات محرقاوية بالسعي إلى التمسك بأمل الفوز باللقب الخليجي للمرة الأولى في تاريخه على رغم صعوبة المهمة بعد خسارة الفريق في لقاء الذهاب بثلاثة أهداف مقابل هدف.

ويترأس الوفد المحرقاوي عضو مجلس إدارة النادي عبدالرحمن جمعة ويضم عضو مجلس الإدارة يوسف بوكمال وأفراد الجهازين الإداري والفني للفريق «12 فرداً» بجانب 26 لاعباً، إذ تقرر سفر جميع أفراد الفريق الى دبي وهم الحراس سيدمحمد جعفر وعبدالله الكعبي وأشرف وحيد وإبراهيم المشخص وصالح عبدالحميد ووليد الحيام ووليد شويطر وأحمد جمعة ومحمود جلال وراشد الدوسري وفهد الحردان ومحمد سالمين وسيدضياء سعيد وحمد عبدالمنعم الدخيل وحسين علي بيليه وإسماعيل عبداللطيف والمحترفين المغربي جمال أبرارو والبرازيلي دييغو ومحمود عبدالرحمن «رينغو» وحسام حمود سلطان وعبدالله الدخيل على رغم عدم قيده في القائمة الخليجية.

وخاض الفريق المحرقاوي تدريبه المحلي الأخير في الخامسة من عصر أمس على ملعبه بعراد بمشاركة جميع اللاعبين وركز خلاله المدرب الوطني عيسى السعدون على النواحي الخططية المناسبة للفريق في ضوء رؤية لقاء الذهاب وتحديد نقاط القوة في فريق الوصل والتي يتوقع على اثرها تغيير طريقة اللعب التي سينتهجها المحرق في لقاء الإياب وتصحيح الأخطاء التي وقع فيها الفريق خلال لقاء الذهاب.

ومن المنتظر أن يصل وفد فريق المحرق إلى دبي عصر اليوم، إذ سيقيم في فندق موفانبيك بر دبي وسيجري تدريبه الأول على أحد الملاعب الفرعية لنادي الوصل مساء اليوم وسيكون التدريب الأساسي للمباراة، فيما سيجري تدريبه الأخير على استاد نادي الوصل الذي ستقام عليه المباراة مساء غدٍ.

وكان فريق المحرق استأنف تدريباته أمس الأول وسط حرص الجهاز الإداري على رفع الروح المعنوية العالية للاعبين وتجاوز آثار الخسارة أمام الوصل، إذ تحدث مدير فريق المحرق راشد عليوي والحارس الدولي السابق حمود سلطان إلى اللاعبين من أجل على رفع معنويات والتأكيد على أهمية التسلح بروح العزيمة والإصرار المعهود عن لاعبي المحرق في المباراة القادمة بحثا عن تعويض الخسارة السابقة، وخصوصا أن الكرة ما زالت في الملعب و حظوظ الفريق بإحراز اللقب تبقى قائمة ويجب عدم اليأس لأنه لا مستحيل في عالم الكرة. من جانبهم، تعاهد لاعبو المحرق على نسيان المباراة الماضية مع الاستفادة من دروسها وتصحيح الأخطاء ومسح الصورة المهزوزة والسعي للظهور بصورة مغايرة في مباراة الإياب، مؤكدين إنهم سيبذلون قصارى جهدهم من اجل رسم البسمة على وجوه جماهير المحرق التي أصيبت بصدمة الخسارة القاسية في لقاء الذهاب.


مساعد مدرب المحرق علي جعفر:

لن نيأس في دبي وسنضع الحلول للحد من قوة الوصل في الإياب

أكد مساعد مدرب فريق المحرق الكابتن علي جعفر الزين أن أمل الفريق في اللقب الخليجي لم ينته ومازالت الفرصة قائمة على رغم صعوبة المهمة في لقاء الإياب والأهم التسلح بالروح القتالية لدى اللاعبين وهو ما اتضح من خلال التركيز على التهيئة النفسية للاعبين طيلة اليومين الماضيين.

وقال علي جعفر: «كرة القدم لها حسابات ومقاييس غير ثابتة، فما حدث في لقاء الذهاب ليس شرطاً أن يتكرر في لقاء الإياب، والمحرق يومها لم يكن موفقاً في مباراة الذهاب لكنه من الممكن أن يمسح تلك الصورة في لقاء الإياب ويحقق نتيجة إيجابية، ولو نستذكر لقاء الذهاب فإن الوصل حسم المباراة بتوفيقه في تسجيل أهدافه الثلاثة من أصل أربع فرص حصل عليها خلال المباراة فيما لم يستثمر لاعبو المحرق حسين بيليه وإسماعيل عبداللطيف والبرازيلي دييغو من استثمار الفرص التي حصلوا عليها خلال الشوطين.

وعاد الزين بحديثه إلى مباراة الذهاب إذ قال ان طريقة فريق الوصل ومصدر الخطورة لديه كانت واضحة متمثلة في محترفيه في وسط الملعب وتحديداً اللاعب رقم 18 الذي كان دينامو الفريق بصناعة اللعب ومحور بناء الهجمات وكانت هناك تعليمات واضحة من قبل الجهاز الفني بفرض الرقابة على هذا اللاعب وتضييق المساحات لكن للأسف لم يتمكن لاعبي وسطنا من تنفيذ تلك المهمة، وفي بداية الشوط الثاني كان هناك نجاح في تطبيق ذلك في الدقائق العشر الأولى من بداية الشوط الثاني واستطعنا تحييد فعالية الوصل لكن المشكلة، أننا فقدنا ذلك الانضباط بعد تقدمنا بهدف وغاب التركيز فعادت السيطرة مجدداً إلى الوسط الوصلاوي».

وأضاف «تفادينا إجراء تبديلات خلال الشوط الأول من المباراة من أجل المحافظة على ترابط الفريق وتماسكه ولجأن إلى تغيير بعض مهام اللاعبين في وسط الملعب مثل فهد شويطر وسيدضياء سعيد ثم حاولنا إجراء تبديلات خلال الشوط الثاني لكن دون جدوى، كما لا ننسى تأثير غياب لنجم وسط الفريق محمود عبدالرحمن رينغو على أداء خط الوسط وفعاليته في هذه المباراة»

العدد 3562 - الخميس 07 يونيو 2012م الموافق 17 رجب 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 5:48 ص

      اللاعبون مسئولون أمام انفسهم قبل الجمهور

      حينما يعلب فريق ويسجل هدب من المفروض ان يكون حماسه أكثر من الذي تم التسجيل في مرماه ولكن فريق المحرق تراجع بصورة غير منطقية ولا تخدم الفريق ولم يكن هناك تأمين للحارس من التسديدات البعيدة التي أربكت الحارس ثم تم التسجيل عليه بصورة غير منطقية والفريق متقدم بهدف والان المهمة صعبة جداً وليس هناك حل سوى من زج أكثر من مهاجم والبدأ من نهاية المبارة التي كانت في البحرين وعدم الالتفات الى حكم المبارة حتى يتم التركيز على كيفية التسجيل والحفاظ عليه واللاعبون مسئولون أمام الجمهور والمدرب معهم وتطبيق الهدؤ

اقرأ ايضاً