لم يكن أحد ينتظر أو يتمنى مشاهدة المنظر المؤثر الذي عاشته كرة القدم الأهلاوية بعد سقوطها إلى مصاف الدرجة الثانية؛ لما لهذا الكيان من رمزية كبيرة في خريطة المنافسة الدائمة على ألقاب البطولات المحلية، إذ لا يتصور الكل كيف سيكون حال المسابقة الأم من دون الأهلي، وكيف سيكون الأهلي نفسه في دوري الدرجة الظل إن صح التعبير بعد سقوطه من عرش الكبار.
فبعد أعوام من الإنجازات، هاهي أقدام الأهلي القوية تخبو لتصبح ضعيفة غير قادرة على الضرب بقوة، ولعل النتيجة التاريخية التي حققها فريق المالكية ومن قبله انتصارات لم تحدث من قبل لفرق على الأهلي، الدليل الواضح على أن كرة القدم الأهلاوية أمست تعاني من شيء مفقود، وأن هناك خللا يعلمه القريبون من هذا الكيان من إداريين ومسئولين ولاعبين وجهاز فني، لم يكن أحد حقيقة يتمنى ما وصل إليه مستوى كرة القدم بنادي الأهلي، وهو الذي يعد أحد أكبر الأندية الداعمة للمنتخبات الوطنية، ولا ينسى أحد أن المنتخبات الوطنية حققت الإنجازات في البطولات الأخيرة الماضية على الأقل، بأكثر من لاعب كدليل واضح على أن المنتخبات الوطنية لا يمكنها الاستغناء تماما عن هذا الكيان.
لكل مشكلة أسبابها، هكذا يقال، فالكل شاهد كيف كان الفريق يترنح يميناً وشمالاً وهو يريد أن يبدأ الإعداد للموسم الحالي، إلى جانب التخبطات الإدارية والفنية التي واكبت الفريق منذ البداية، والأخطاء التي استمرت خصوصاً فيما يتعلق بالقرارات التي تتخذ وأبرزها إيقافات اللاعبين، بالإضافة إلى عدم وجود حلقة وصل بين الفريق والإدارة، إلى قضية بيع الكثير من اللاعبين المتميزين، ونهاية ربما بالتغييرات المتكررة في الجهاز الفني، كل هذه الأمور أدت إلى البصم على نهاية مأساوية لكرة القدم الأهلاوية في موسم شهد الكثير من المفاجآت، لعل أبرزها هذا الخروج الحزين.
ولعل أحاديث اللاعبين بعد الخسارة والهبوط كانت دليلا واضحا على وجود خيط مفقود في الحال المزرية التي وصلت إليها القدم الأهلاوية، التي ليس فريقها الأول هو المشكلة، وإنما أصبحت كرة القدم في هذا النادي مشكلة بأكملها، إذ أمست الفرق المختلفة غير قادرة على المنافسة على ألقاب المسابقات السنية كما كان في الماضي، وأصبح المركز الأخير ملازما للأهلي.
سيكون الأهلي مطالب بتصحيح الوضع وإعادة الفريق لخارطة المنافسة، ليس لأن وجود كيان كالأهلي في قلب المنافسة يهم النادي فقط لتحقيق البطولات، وإنما لصالح المسابقة الأم في البحرين التي تحتاج لمثل هذه الكيان، وبالتالي التأكيد على أن ما حدث ليس إلا «كبوة جواد».
إقرأ أيضا لـ "محمد مهدي"العدد 3560 - الثلثاء 05 يونيو 2012م الموافق 15 رجب 1433هـ
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
ولعل أحاديث اللاعبين بعد الخسارة والهبوط كانت دليلا واضحا على وجود خيط مفقود في الحال المزرية التي وصلت إليها القدم الأهلاوية، التي ليس فريقها الأول هو المشكلة، وإنما أصبحت كرة القدم في هذا النادي مشكلة بأكملها، إذ أمست الفرق المختلفة غير قادرة على المنافسة على ألقاب المسابقات السنية كما كان في الماضي، وأصبح المركز الأخير ملازما للأهلي.
اهلاوي غيور
المقال ما فيه شي غلط
لانه نزول المالجيه وبقائهم في دوري المظاليم شي عادي لانه اكثر من مرة نزلو
لكن
الشي الغريبببببببببببببببببب نادي عريق في بطولاته ينزل
واصلا راح نهزمكم لو نلعب معاكم مرة ثالثه
المالكية أفضل من الأهلي بكثير
كما للاهلي تاريخ المالكية أيضا له تاريخ والمالكية أفضل من فرّخ اللاعبين وغذى المنتخب في السنوات الأخيرة
والفرق البحرينية كلها سواء ولا توجد فروق فنية بينها بل مالية .. لو كان المالكية يملك ربع ميزانية المحرق أو الأهلي لتغير الحال ..
اللي يسمعكم كانه الاهلي والمحرق نادي يوفنتوس أو الانتر !!