اعتبر الإيطالي مارسيلو ليبي الفائز بكأس العالم 2006 مع منتخب بلاده أن الظروف التي يمر بها «الآزوري» حاليا مشابهة لما كان عليه الفريق قبل التتويج بلقب مونديال ألمانيا.

وكانت استعدادات إيطاليا لمونديال ألمانيا 2006 قد اصطدمت بفضيحة «كاليتشوبولي» التي أطاحت بيوفنتوس إلى دوري الدرجة الثانية.

كما أن استعداد الفريق لخوض نهائيات أمم أوروبا 2012 في أوكرانيا وبولندا قد تأثر كثيرا بفضيحة تلاعب جديدة في نتائج مباريات الدوري التي أطاحت بدومينيكو كريشيتو من تشكيلة تشيزاري برانديلي التي ستخوض غمار البطولة التي تنطلق الجمعة المقبلة.

وكان كريشيتو قد أعرب عن استيائه لاستبعاده من قائمة منتخب بلاده المشاركة في بطولة كأس الأمم الأوروبية القادمة بسبب ذكر اسمه في التحقيقات الجارية حاليا في فضيحة التلاعب بنتائج المباريات والتي اكتشفت حديثا.

وقال المدير الفني الحالي لفريق جوانغجو إيفرغراندي الصيني ليبي لصحيفة «TG1» الإيطالية: «ما يمر به الفريق حاليا يذكرني بالأيام التي سبقت مونديال 2006، وأعتقد أن اللاعبين سيركزون في التدريبات والبطولة فقط».

ونصح ليبي خليفته برانديلي وكذلك اللاعبين قائلا: «يجب الهدوء والتركيز على البطولة فقط، لقد كان الأسبوع الذي سبق انطلاق مونديال 2006 صعبا علينا أيضا».

وقبل 6 سنوات، نجح المنتخب الإيطالي في اجتياز واحدة من كبرى فضائح التلاعب بنتائج المباريات وتوج إصراره بإحراز لقبه العالمي الرابع في بطولة كأس العالم 2006 بألمانيا.

وقبل أيام قليلة تفجرت فضيحة أخرى ربما تكون أكبر حجما بعد تورط العديد من اللاعبين والمسئولين في فضائح التلاعب بنتائج المباريات والمراهنات غير المشروعة.

وما زالت ذكريات الفوز باللقب العالمي العام 2006 حاضرة في أذهان الكثيرين بينما لا تحظى ذكريات فوز المنتخب الإيطالي بلقب يورو 1968 بالقدر نفسه من الحضور. وكان برانديلي قد هدد بالانسحاب من يورو 2012 في حال طلب منه الاتحاد الإيطالي ذلك، على خلفية الأحداث التي أطاحت بالفريق خلال استعداده للبطولة.