تتجه أنظار جماهير الكرة الخليجية في السابعة وعشر دقائق من مساء اليوم صوب استاد مدينة خليفة الرياضية والذي سيشهد لقاء فريقي المحرق ممثل الكرة البحرينية والوصل الإماراتي في ذهاب نصف نهائي البطولة الخليجية، بانتظار لقاء الإياب الحاسم في النهائي المرتقب يوم العاشر من الشهر الجاري في مدينة دبي.

ويطمح المحرق إلى دخول تاريخ البطولة بتحقيق أول لقب للأندية البحرينية التي لم يسبق لها الفوز باللقب الخليجي وخصوصاً أن المحرق يعتبر أكثر الأندية الخليجية مشاركة في البطولة ونافس خلالها عدة مرات وحقق المركز الثاني 3 مرات وهو يرى أن الفرصة مؤاتية بقوة هذه المرة لتحقيق حلم الأندية البحرينية، فيما يسعى الوصل إلى تحقيق اللقب الخليجي للمرة الثانية في تاريخه بعد فوزه باللقب في النسخة قبل الأخيرة والذي سيكون فرصة لتعويض إخفاقاته في البطولات المحلية للموسم الحالي وخصوصاً أن مدربه الأرجنتيني مارادونا راهن على الفوز باللقب الخليجي منذ البداية وتسجيل أول لقب في سجله التدريبي.

ويطمح الذيب المحرقاوي إلى استثمار عامل الأرض والجمهور جيداً من أجل قطع خطوة جيدة نحو تحقيق حلم اللقب الخليجي للمرة الأولى في تاريخه، وسيضع المحرق كامل ثقله الفني والمعنوي في لقاء اليوم لتأمين موقفه في حسابات المباراة قبل لقاء الإياب معتمداً على تشكيلته التي تضم كوكبة من النجوم الدوليين السابقين والحاليين ويبرز منهم الهدافون إسماعيل عبداللطيف وحسين علي بيليه بجانب محمد سالمين وسيد ضياء سعيد وصالح عبدالحميد ووليد الحيام وإبراهيم المشخص وراشد الدوسري ومحمود جلال، وكذلك المحترفين المغربي جمال أبرارو والبرازيلي دييغو.

وسيفتقد الفريق اليوم جهود نجمه الدولي محمود عبدالرحمن «رنغو» بسبب الإصابة، إذ سيسعى المدرب الوطني عيسى السعدون إلى استثمار المقومات الهجومية للاعبي فريقه في خطي الوسط والهجوم من أجل وضع خطة مناسبة تميل إلى تفعيل الناحية الهجومية والسعي لتسجيل هدف مبكر يساهم في تخفيف حدة الضغط النفسي على الفريق وفي الوقت نفسه عدم إغفال الناحية الدفاعية في ظل وجود عناصر القوة الوصلاوية في خط المقدمة وتفادي دخول أي هدف في مرمى المحرق يساهم في صعوبة مهمة المحرق في لقاء الإياب.

في المقابل، تسعى فرقة «الفهود» الوصلاوية لتفادي التعثر في اللقاء، وذلك ما قد يدفع مدربه مارادونا للعب بخطة متوازنة بين الدفاع والهجوم واستثمار عناصر قوته في خطي الوسط والهجوم بوجود محترفيه مارسير ودوندا وأوليفرا والدولي الإيراني محمد رضا خلعتبري بجانب عيسى علي ودرويش أحمد للتحكم في مجريات اللعب إذ يتوقع أن يعتمد مارادونا على غلق منطقة الوسط والاعتماد على الهجمات المباغتة والمرتدة.

وسط أجواء من الجدية والمعنويات العالية وبتدريب خفيف

المحرق يضع اللمسات الأخيرة ورئيس المؤسسة يحفز «الذئاب»

أنهى فريق المحرق الكروي استعداداته الفنية لمواجهته المنتظرة أمام الوصل الإماراتي اليوم وسط أجواء إيجابية من المعنويات العالية والتحفز لمواجهة اليوم.

وجرى التدريب الأخير وسط حضور ومتابعة من قبل رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة هشام الجود ومدير عام الرياضة عبدالرحمن عسكر وعدد من المسئولين بالمؤسسة ونادي المحرق والذين تابعوا التدريب الأخير، إذ تحدث رئيس المؤسسة مع مدير فريق المحرق راشد عليوي وأطلع رئيس المؤسسة وأطمأن على استعدادات الفريق لمباراة اليوم.

كما حرص رئيس المؤسسة على التحدث إلى لاعبي فريق المحرق في نهاية التدريب وحثهم على بذل أقصى الجهد وتقديم العرض المشرف للكرة البحرينية وتحقيق النتيجة الإيجابية في هذه المباراة من أجل قطع خطوة كبيرة نحو تحقيق الإنجاز الخليجي للمرة الأولى للأندية البحرينية.

وأكد رئيس المؤسسة الثقة الكبيرة في أفراد فريق المحرق وما يتمتعون به من مستوى عال يؤهلهم لتقديم مباراة كبيرة اليوم وإسعاد الجماهير البحرينية الكبيرة المتوقع حضورها اللقاء وضرورة التركيز والابتعاد عن الشد والتوتر خلال المباراة.

وكان التدريب المحرقاوي الأخير جاء خفيفاً واستمر قرابة 40 دقيقة واشتمل على الإحماء وتدريبات خفيفة وبعض التطبيقات الفنية الأخيرة مثل الكرات العرضية التي، واطمئن من خلاله المدرب الوطني عيسى السعدون على جاهزية فريقه للمباراة وسط مشاركة جميع لاعبي الفريق عدا محمود عبدالرحمن «رنغو» الذي تدرب بصورة فردية بسبب الإصابة التي ستبعده عن لقاء اليوم.

ويتضمن برنامج فريق المحرق صباح اليوم جلسة فنية بمقر معسكر الفريق في فندق إليت سبأ والتي عادة ما سيقوم خلاله الجهاز الفني بشرح الأمور الفنية النظرية للاعبين.

وقال الجودر أن المحرق يعتبر سفيرا للبحرين في هذا التجمع الخليجي وهو يحمل طموحات وآمال الجماهير البحرينية التواقة إلى تحقيق اللقب الخليجي الأول مدركين أن الوصل الإماراتي من الفرق القوية على المستوى الخليجي لكن ثقتنا كبيرة في قدرة لاعبي المحرق على تجاوز التحديات مهما كبرت خصوصا أن الفريق يضم مجموعة من اللاعبين اللذين شاركوا في تحقيق الانجازات المشرفة للمنتخب الوطني داعيا الجماهير البحرينية إلى الوقوف خلف المحرق في مهمته الوطنية في البطولة الخليجية.

الدخيل خلال متابعته للتدريب المحرقاوي الأخير:

أتمنى أن يحقق المحرق ما ضاع في 89 والتركيز مطلوب

كان من بين المحرقاويين الذين شهدوا التدريب الأخير مساء أمس نجم هجوم المحرق السابق محمد صالح الدخيل الذي أكد أن حضوره واجباً من أجل مساندة فريقه في هذه المباراة المهمة أمام الوصل والشد من أزر زملائه اللاعبين. واستذكر الدخيل ذاكرة نهائي بطولة أندية الخليج عام 1989 التي أقيمت في البحرين وخسر المحرق يومها النهائي أمام فنجاء العماني بركلات الترجيح مشيراً إلى أن سوء الحظ عاند المحرق في تلك البطولة وطارت منه البطولة مرتين الأولى عندما واجه الهلال السعودي في آخر مباريات البطولة بهدف التعادل الذي سجله الهلال في الوقت بدل الضائع بعدما كان المحرق متقدماً بهدف ولو انتهت بتلك النتيجة لتوج المحرق بطلاً لكن ذلك التعادل أدى إلى تساوي فرق المحرق والعربي الكويتي في عز أيامه وفنجاء العماني لتخوض الفرق دورة ثلاثية إذ التقى المحرق والعربي ففاز المحرق يومها بهدف إبراهيم الحردان ليتأهل إلى ملاقاة فنجاء في النهائي والذي خسره المحرق بركلات الترجيح.

ووصف الدخيل تلك الذكرى بالصعبة متمنياً أن يشاهد زملائه اليوم يحققون هذا الحلم الذي كان ومازال يتمناه كل محرقاوي وبحريني وأن الثقة كبيرة في لاعبي المحرق والذين يتوجب عليهم الظهور بمستواهم المعهود والتركيز العالي خلال المباراة وعدم التفكير في الأمور الجانبية مثل مدرب الوصل الأرجنتيني مارادونا.

جماهير المحرق تدعو إلى «ملعب أحمر» اليوم

دعت جماهير محرقاوية على تفعيل الحضور الجماهيري للجماهير التي ستحضر اليوم لمساندة فريق المحرق في مباراته المنتظرة أمام الوصل الإماراتي اليوم وذلك بارتداء اللون الأحمر بالأزياء المختلفة من أجل إضفاء جو حماسي يساهم في الدعم المعنوي القوي للفريق في المدرجات المتوقع أن تشهد حضوراً كبيراً اليوم في ظل الترقب الكبير لهذه المباراة وهو ما استدعى تركيب مدرجات اضافية في استاد مدينة خليفة الذي سيمتلئ اليوم بسعته الإجمالية البالغة عشرة آلاف متفرج.

مدير المحرق يراها فرصة لتعويض ما ضاع منه كلاعب العام 89

التصوير مع كأس الخليج أفضل من صورة تذكارية مع مارادونا

يطمح مدير فريق المحرق الأول لكرة القدم ولاعبه السابق راشد عليوي إلى رفع الكأس الخليجية للمرة الأولى في مشواره الرياضي بعدما أخفق في تحقيق ذلك عندما كان لاعباً ضمن صفوف المحرق في الثمانينات والتسعينات، إذ يستذكر عليوي المباراة الشهيرة التي خاضها ضمن صفوف المحرق ضد فريق فنجاء العماني في نهائي البطولة الخليجية 1989 في البحرين والتي خسرها المحرق بركلات الترجيح ومازالت ذاكرتها عالقة لدى أذهان الكثير من المحرقاويين.

ويرى عليوي أن النهائي الخليجي يحمل معه طموحاً كبيراً لكل محرقاوي وبحريني من أجل تحقيق اللقب للمرة الأولى في تاريخ الكرة البحرينية ويجب عدم اهدار هذه الفرصة وخصوصاً أن هناك مجموعة من لاعبي المحرق قد لا تتاح لهم فرصة تحقيق اللقب مستقبلاً بسبب تقدم العمر وغيرها من عوامل.

وأكد عليوي على صعوبة مباراة فريقه والوصل الإماراتي اليوم في ذهاب نصف نهائي بطولة الأندية الخليجية نظراً لقوة الفريقين وتطلعاتهما البطولية.

وقال عليوي: «يجب أن نستثمر عامل الأرض والجمهور جيداً لصالحنا في لقاء اليوم وتحقيق نتيجة ايجابية ونتفادى دخول هدف في مرمى فريقنا من أجل أن يكون وضعنا جيداً في لقاء الإياب ونجعل الضغط أكبر على فريق الوصل عندما يلعب على أرضه في اللقاء الحاسم، ونحن ننتظر مساندة جماهيرية قوية من الجماهير المحرقاوية والبحرينية التي ستكون سلاحنا الأول في المباراة».

وشدد عليوي على أهمية الجانب النفسي في تهيئة لاعبي المحرق لمواجهة الوصل في النهائي نظراً لأهمية المباراة وخصوصاً في ظل تواجد النجم العالمي الأرجنتيني مارادونا مدرباً لفريق الوصل، إذ حرصنا على ابعاد هذا الجانب عن أذهان اللاعبين منذ اجتماعنا باللاعبين في أول تدريب للنهائي وضرورة تركيزهم على لعب المباراة داخل الملعب وعدم التفكير في أي أمور ثانوية قد تؤثر سلبياً على تركيز ونفسيات اللاعبين في هذه المباراة، مشيراً إلى أنه تم التأكيد على اللاعبين بأن التصوير مع كأس الخليج أهم من التقاط صورة تذكارية مع مارادونا!.

وأضاف «أغلب لاعبي المحرق من الدوليين الذين خاضوا مباريات دولية وواجهوا لاعبين معروفين على المستويين الإقليمي والدولي ووجدنا فيهم إدراكهم مسئولية أهمية هذه المباراة وتركيزهم على اللعب فقط دون التفكير في مارادونا أو غيره وهناك حماس وجدية لدى اللاعبين لعدم أهدار فرصة».

وأكد عليوي جاهزية فريق المحرق لخوض لقاء اليوم فنياً ونفسياً وأن الغياب سيقتصر على نجم الفريق محمود عبدالرحمن «رنغو» بسبب الإصابة لكن الثقة كبيرة في جميع عناصر الفريق لسد أي نقص في ظل وجود مجموعة كبيرة من اللاعبين يضمهم الفريق، مشيراً إلى أن فريق الوصل يعتبر من الفرق الخليجية القوية وتمت دراسة نقاط القوة والضعف لديه من قبل الجهاز الفني لفريق المحرق والتركيز عليها خلال التدريبات الأخيرة للفريق قبل مباراة الذهاب.

المحرق بالأحمر والوصل بالأصفر

عقد صباح أمس الاجتماع الفني الخاص بمباراة الوصل والمحرق بمقر الاتحاد البحريني لكرة القدم بحضور ممثلي الفريقين ومراقب المباراة الكويتي خالد أبل ومراقب الحكام القطري جاسم الهيل وطاقم التحكيم الدولي العماني وممثلي الجهات المعنية بتنظيم المباراة، إذ تم تقديم قائمة لاعبي الفريقين بواقع 20 لاعباً لكل فريق وتحديد ألوان الفريقين، إذ سيلعب كل منهما بلونه التقليدي الوصل بالأصفر والمحرق بالأحمر بالإضافة إلى استعراض الأمور الفنية الخاصة بالمباراة.

السلطان مؤكداً أن الفوز اليوم سيقرب فريقه من اللقب:

الروح والتركيز سلاحا المحرق والسعدون يتفوق على مارادونا

طالب نجم الكرة البحرينية ونادي المحرق السابق حمود سلطان زملاءه اللاعبين بضرورة التركيز خلال مباراة اليوم للخروج بأفضل نتيجة تكون بمثابة الدافع للفريق وتقربه أكثر من اللقب، مطالبا إياهم أيضا بضرورة إظهار الروح القتالية المحرقاوية الأصيلة التي عرفها الجماهير.

وأضاف «على اللاعبين التركيز اليوم لتحقيق نتيجة إيجابية تقربنا من اللقب، الفريق لم يظهر حتى الآن بمستواه المعروف في مبارياته السابقة وعلى رغم ذلك نجح في التأهل إلى النهائي ويملك الكثير ليقدمه في المباراة، وثقتنا باللاعبين كبيرة لتجاوز الوصل».

وقال نجم الكرة البحرينية السابق عن الوصل انه فريق عريق وتاريخه حافل بالبطولات ويملك لاعبين على مستوى عال وخصوصا المحترفين، مشيرا إلى أن الوصل حاله كحال أي فريق يملك مميزات ونقاط قوة، ولكنه في ذات الوقت توجد به نقاط ضعف ومن أبرزها خط دفاعه.

أما بشأن المدرب الأرجنتيني مارادونا وشهرته وتأثيره على لاعبي المحرق فأكد حمود أن الإدارة المحرقاوية طالبت اللاعبين بعدم الالتفات لهذه النقطة بالذات، مبد يا رأيه حول هذا الأمر بقوله: «مارادونا كان زمان وهو نجم تاريخي، وأما الآن فإن مدرب المحرق عيسى السعدون ينافسه كمدرب بل أنه يتفوق عليه من حيث حصوله على الألقاب مع المحرق بعكس مارادونا الذي لم يحقق أي لقب منذ دخوله مجال التدريب».

9 مواجهات خليجية للذيب مع أندية الإمارات

لقاء وحيد للمحرق ضد الوصل خليجياً حسمه الأصفر

للمحرق تاريخ كبير وعريق في المواجهات مع الأندية الخليجية في مختلف البطولات التي شارك فيها، وبما أنه سيلعب اليوم مع فريق إماراتي فسنسرد هنا مواجهته مع كل الفرق الإماراتية في البطولات الخليجية فقط.

ولعب المحرق 9 مواجهات سابقة مع أندية الإمارات خليجياً، ومنها مباراة واحدة فقط ضد الوصل خصمه اليوم، 4 ضد الشباب، 2 ضد الشارقة، واحدة ضد الأهلي ومثلها ضد النصر، وبالتالي فإنه قابل 5 أندية إماراتية، لكنه لأول مرة يلاقيها في مباراة نهائية.

والمواجهة الوحيدة السابقة مع الوصل كانت في البحرين أيضاً في بطولة الخليج للأندية العام 89 على استاد البحرين الوطني وفاز فيها الوصل بهدفين لهدف وكانت يوم 10-8-98، وسنعرض بقية المواجهات بحسب الأقدمية.

في نفس البطولة العام 87 بالكويت خسر المحرق من النصر الإماراتي بهدف نظيف، ويوم 31-12-93 خسر المحرق من الشباب الإماراتي بنفس النتيجة وأقيمت هذه البطولة في الرياض، وفي 27-1-2000 بالكويت فاز المحرق على الأهلي الإماراتي بثلاثة أهداف لهدف، وعلى الأراضي البحرينية يوم 22-3-2002 تعادل المحرق مع الشباب الإماراتي بهدفين لكليهما، وفي 27-8-2006 بالبحرين خسر المحرق من الشارقة الإماراتي بهدفين مقابل هدف، والمواجهة التالية كانت يوم 31-8-2007 أمام الشارقة كذلك وتعادل فيها الفريقان بهدفين لهدفين، بينما المواجهة قبل الأخيرة ضد الأندية الإماراتية كانت يوم 29-9-2009 وفاز فيها المحرق على الشباب بهدف دون رد بالبحرين، وفي لقاء الرد بدبي يوم 20-11-2009 كرر المحرق انتصاره وفاز بثلاثة أهداف لهدفين.

وفي جميع هذه المواجهات حقق المحرق 3 انتصارات، وتعادل مرتين بينما خسر 4 مرات، وسجل هجوم المحرق 13 هدفاً في الشباك الإماراتية وتلقى مرماه 13 هدفاً كذلك.

ويطمح المحرق من خلال مباراة اليوم إلى تحقيق أسبقية على الوصل أوصلاً في مواجهتي النهائي، ثم إلى (التعادل) في عدد الانتصارات بالمواجهات المباشرة ضد الوصل خليجياً، وكذلك التعادل في عدد الانتصارات مع الأندية الإماراتية في البطولات الخليجية، اذ انه يتخلف عنها الآن بانتصار واحد.

الوصل «وصل» واستقبال عادي لـ«مارادونا» في المطار

وصل أمس إلى البحرين وفد فريق الوصل الإماراتي وحظي الوفد باستقبال من قبل إدارة نادي المحرق لينتقل الفريق إلى مقر إقامته بفندق الخليج. وحرص المحرقاوية على أن يكون استقبال فريق الوصل بصورة طبيعية دون القيام بترتيبات خاصة في ظل تواجد النجم الأرجنتيني الشهير مارادونا مدرباً لفريق الوصل وذلك في صورة مختلفة تماماً عن الزيارة السابقة التي حضر فيها مارادونا مع فريق الوصل لملاقاة فريق الرفاع في الدور الأول من البطولة والتي شهدت استقبالاً حافلاً لمارادونا وأقيم حفلاً خاصاً على شرف مارادونا ، فيما لم يجر فريق الوصل أي تدريب في البحرين مكتفياً بتدريبه الأخير الذي أجراه على ملعبه في دبي عصر أمس قبل مغادرته دبي مساء.