احتفلت المملكة المتحدة باليوبيل الماسي (مرور 60 عاماً) على اعتلاء الملكة إليزابيث الثانية.

وأبحرت الملكة إليزابيث الثانية (86 عاماً) في مركب ملكي في نهر التايمز بلندن يوم الأحد (3 يونيو 2012) على رأس عرض مائي ضخم يندرج في إطار الاحتفالات بيوبيلها الماسي ويعتبر من الأكبر في تاريخ بريطانيا. وشكل العرض الذي يشارك فيه أكثر من ألف مركب من كل الأحجام والأشكال، ذروة الاحتفالات بمناسبة مرور ستين عاماً على توليها العرش.

- من مواليد 21 أبريل العام 1926.

- والدها هو الأمير ألبرت دوق يورك (الملك جورج السادس بعد ذلك).

- كان عمر الملكة إليزابيث 13 عاماً عندما اندلعت الحرب العالمية الثانية وأجليت هي وأختها الأميرة مارغريت من قصر وندسور. وكان هناك اقتراح بنقل الأميرات إلى كندا، لكن والدتهما رفضت ذلك بقولها «الصغار لا يمكنهم الذهاب من دوني، وأنا لن أترك الملك، والملك لن يترك الوطن».

- في العام 1940 قامت الأميرة إليزابيث بإلقاء خطابها الإذاعي الأول لتخاطب بقية الأطفال الذين أجلتهم الحرب.

- في العام 1945 أقنعت الأميرة إليزابيث والدها بأن يسمح لها بالمساهمة المباشرة في الجهود الحربية، فانضمت إلى الخدمة العسكرية الاحتياطية النسائية، وعرفت هناك برقم (230873) الملازم الثاني إليزابيث وندسور، وكانت المرة الأولى التي تدرس فيها وتتدرب مع العامة. وبذلك كانت السيدة الوحيدة من العائلة المالكة التي تخدم فعلياً في القوات المسلحة.

- تزوجت من دوق إدنبرة الأمير فيليب (فيليب مونتباتن أمير يوناني - دنماركي) في 20 نوفمبر 1947، ولديهما من الأبناء: ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز، الأميرة آن، الأمير آندرو، الأمير إدوارد.

- اعتلت الملكة العرش في 6 فبراير 1952 بعد وفاة والدها الملك جورج السادس بينما كانت هي في كينيا. وتم تتويجها في الثاني من يونيو من العام التالي.

- الملكة إليزابيث الثانية هي ثاني أطول الملوك بقاء على عرش بريطانيا، واستقبلت على مدى عهدها 12 رئيس وزراء تولوا الحكم في بريطانيا.

- تتولى الملكة إليزابيث، بحسب قانون برلماني «برلمان ويست منستر» صدر في 1931، العرش على الدول والولايات الآتية: المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية، كندا، استراليا، نيوزلندا، جامايكا، باربادوس، الباهاما، غرينادا، بابوا غينيا الجديدة، جزر السولومون، توفالو، سانت لوسيا، سانت فنسينت والغرينادينز، انتيغا وبربادو، بيليز، سانت كيتس ونيفيس. وتحمل الملكة كل مناصبها بشكل متساو، بحيث لا يوجد أي بلد يأخذ أولية على الثاني. ولكن مقر الملكة هو المملكة المتحدة.

- بحسب الدستور غير المكتوب للمملكة المتحدة، فإن الملكة لها مهام و صلاحيات «رمزية» عديدة منها: قائدة القوات المسلحة الملكية، رئيسة الكومنويلث، حافظة الإيمان، رئيسة كنيسة إنجلترا، حامية الحياة البرية.

- من الناحية النظرية فإن للملكة صلاحيات ولكن لا تستعملها بموجب العرف، لذلك تفوض هذه الصلاحيات لرئيس الحكومة المنتخب. ومن الصلاحيات النظرية: حق إقالة الحكومة، حل البرلمان، عزل أي شخص من منصب الحكام العامين في الدول التي تعتبرها ملكة مثل استراليا ونيوزلاندا وكندا، والاعتراض على قرارات الحكومة.

- وفي حين تحتفل البلدان بيوم الاستقلال، أو اليوم الوطني، أو يوم الثورة، فإن المملكة المتحدة لم تحتل منذ 1066م، وتولى عرشها 40 ملكاً وملكة منذ ذلك العام (باستثناء خمس سنوات ثار فيها أعضاء البرلمان على الملك تشارلز الأول وتحولت بريطانيا الى نظام جمهوري مابين 1653 و1658م ثم أعاد البرلمان النظام الملكي في سنوات لاحقة بشرط عدم تعرض الملك أو الملكة لممثلي الشعب).

وبريطانيا ليس لديها يوم استقلال، وتعوض عن ذلك عبر الاحتفال بعيد ميلاد الملكة (أو الملك).