العدد 3559 - الإثنين 04 يونيو 2012م الموافق 14 رجب 1433هـ

«الموانئ البحرية» تبحث خطة قَطْر السفينة «ستولت فالور» إلى البحرين

أكدت التزامها بالسلامة البحرية وحماية البيئة

ترأست المؤسسة العامة للموانئ البحرية بمملكة البحرين اجتماعاً في مكاتبها لبحث الخطة المقترحة لقَطْر السفينة «ستولت فالور» إلى مملكة البحرين، وهي سفينة ليبيرية لنقل المواد الكيماوية تعرضت لحادث حريق في ساعات الصباح الأولى من يوم 15 مارس/ آذار 2012، إذ ناقش الممثلون خطة قَطْر السفينة «ستولت فالور» من موقعها الحالي إلى «أسري» لإجراء التصليحات اللازمة لها.

وتركز البحث كذلك على ضرورة وضع خطة آمنة لقَطْر السفينة إلى مملكة البحرين مع ضمان توفير خط سير مباشر لها خالٍ من العراقيل المحتملة وخارج قنوات الملاحة الرئيسية لمملكة البحرين. وفضلاً عن ذلك، طلبت المؤسسة العامة للموانئ البحرية خطة بيئية ضد التلوث عند قطر السفينة إلى «أسري»، فيما أكدت شركة الحماية والتأمين مسئوليتها عن توفير إجراءات مناسبة لتخفيف المخاطر والخسائر المحتملة وغيرها أثناء تحريك السفينة وتوصيلها إلى «أسري».

وكان الموضوع الرئيسي الذي تناوله البحث هو دراسة خيار السماح للسفينة بدخول المياه الإقليمية البحرينية لتصليحها.

وضم الاجتماع ممثلين عن شئون البيئة وخفر السواحل والجمارك ومركز المساعدة المتبادلة للطوارئ البحرية (ميماك)، وشركة سميت سالفيج والشركة العربية لبناء وإصلاح السفن (أسري)، بالإضافة إلى ممثلين لملاك «ستولت فالور» وشركة التأمين عليها ووكيل السفينة.

وكانت «ستولت فالور» تعرضت لحريق في منتصف شهر مارس/ آذار شمال البحرين. وتقوم المؤسسة العامة للموانئ البحرية برصد الوضع عن كثب منذ وقوع الحادثة، وهي على اتصال متواصل مع جميع الأطراف المعنية لتنسيق الجهود لمعالجة الوضع.

وكان الحريق الذي اشتعل على ظهر السفينة في 15 مارس من 2012، وتم إخماده كلياً بتاريخ 22 مارس، في حين تم الانتهاء من إزالة جميع الملوثات من شحنات كيماوية ووقود في 29 أبريل/ شباط وبدون تسرب أثناء النقل. والسفينة الآن في حالة مستقرة وراسية في مكان آمن.

وتعليقاً على هذا الاجتماع، قال مدير عام المؤسسة العامة للموانئ البحرية حسان علي الماجد: « نأخذ موضوع السلامة البحرية وحماية البيئة باهتمام بالغ، ونعمل بالتعاون الوثيق مع جميع الأطراف المعنية لضمان أن يكون الوضع تحت السيطرة. وقبل المضي في تنفيذ أية خطة عمل، لابد من التوصل إلى اتفاق وتعاون تام مع كل طرف لضمان أن تكون المسائل القانونية والفنية والبيئية في إطارها الصحيح. ويسعدني القول إن جميع الأطراف الأخرى أبدت تعاونها والتزامها بتسوية هذا الموضوع مع الالتزام بمراعاة متطلبات السلامة وحماية البيئة البحرية، ونتطلع إلى تنفيذ خطة العمل المتفق عليها حالما يتم استكمال تفاصيلها والموافقة عليها من جميع الجهات المعنية».

العدد 3559 - الإثنين 04 يونيو 2012م الموافق 14 رجب 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً