أعرب ولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة عن تطلعه الى تضافر جميع الجهود ونجاحها من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن الشقيق ليتمكن أبناؤه من الوصول الى ما يصبون اليه من تنمية ومستقبل أفضل.

وقال سموه لدى استقباله سفير الجمهورية اليمنية الشقيقة علي منصور بن سفاع في قصر الرفاع يوم امس الاثنين (4 يونيو/ حزيران 2012) بمناسبة انتهاء فترة عمله، ان «اليمن الشقيق جزء عزيز من منظومتنا العربية له قيمته وأهميته ولذا فالكل معني بأن يتمكن من تخطي التحديات كافة من أجل تحقيق طموحات أبنائه».

وأثنى سموه على الجهود التي بذلها السفير بن سفاع في اطار تعزيز العلاقات الأخوية بين مملكة البحرين والجمهورية اليمنية الشقيقة خلال فترة عمله في المملكة، متمنيا سموه له التوفيق والنجاح في مهماته المقبلة.

من جانبه، شكر السفير بن سفاع مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك على ما لقيه من ترحاب وتعاون، متمنيا للمملكة دوام التقدم والنماء.

حضر اللقاء مستشار الشئون السياسية والاقتصادية بديوان ولي العهد الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة ورئيس ديوان ولي العهد الشيخ خليفة بن دعيج آل خليفة.

حضور مجلس ولي العهد: المجلس صورة لهوية مجتمع الأسرة الواحدة

رحب ولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة في مجلس سموه الأسبوعي بقصر الرفاع يوم امس الاثنين (4 يونيو/ حزيران 2012) بأفراد العائلة المالكة وكبار رجالات الدولة والوزراء والأعيان وأعضاء مجالس الشورى والنواب والبلديات وعدد من علماء الدين والفعاليات الاقتصادية والاجتماعية والشخصيات الأكاديمية والفكرية والاعلامية الوطنية والعربية وأعضاء السلك الدبلوماسي في المملكة وعدد من سيدات المجتمع.

وأعرب الحضور عن تقديرهم واعتزازهم بمجلس سمو ولي العهد العامر «حيث يشكل فرصة قيمة للقاء سموه والتواصل الذي يشكل سمة ميزت مجتمع البحرين وحرص عليها سموه تأكيدا على النهج الذي أراده عاهل البلاد جلالة الملك استمرارا لسنّة الآباء والأجداد منذ القدم».

واعتبر الحضور ان «التنوع الذي يضمه مجلس سموه يجسد صورة مصغرة عن هوية مجتمع الأسرة الواحدة الموحدة المتماسكة في مملكة البحرين تحت ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك».