بدأت وزارة الإسكان مؤخراً تنفيذ برنامج «تسييج» لمواقع الوحدات السكنية التي تحت الإنشاء، متبعة في ذلك نمطاً جديداً في أعمال التسوير، حيث يحيط السور بالموقع بشكل كامل باستثناء النقطة التي حددت كمنفذ خاص للموقع.
وذكر الوكيل المساعد للمشاريع الإسكانية سامي بوهزاع، في بيان له أمس الإثنين (4 يونيو/ حزيران 2012)، أنه يتم خلال الوقت الراهن الإشراف على المنفذ من قبل حراس الأمن الذين يقومون بعملية تنظيم الدخول إلى الموقع، والتأكد من دخول الأشخاص والسيارات المصرح لهم فقط، مشيراً إلى أن لوحة المعلومات الإرشادية بالمشروع تعد جزءاً لا يتجزأ من عملية التسييج، حيث تتضمن تلك اللوحات تفاصيل عن نوع المشروع وعدد الوحدات السكنية المراد بناؤها، وتاريخ البدء والانتهاء المتوقع للمشروع، وهوية المقاولين المشاركين في تنفيذ المشروع، مفيداً أيضاً بأنه يتم تعليق لوحات وبشكل واضح عند منافذ المشاريع تتضمن متطلبات واشتراطات الصحة والسلامة المهنية.
وأكد الوكيل المساعد للمشاريع الإسكانية أن النمط الجديد من التسييج يعكس المفهوم الجديد للوزارة الذي يركز فيه على مبدأ «توفير الرعاية والسلامة والجودة للجميع»، بدءاً من أول مراحل الإنشاء، وصولاً إلى مرحلة تسليم الوحدات السكنية للمواطنين، موضحاً أن السبب وراء تنفيذ هذا البرنامج هو التأكد من وجود حاجز أمني واضح بين المنطقة المراد إنشاء الوحدات السكنية بها وبين المناطق العمرانية المحيطة بها، من أجل توفير الخصوصية أثناء القيام بمراحل البناء المختلفة وكذلك توفير السلامة للقاطنين بالمنطقة.
وأضاف «إن وزارة الإسكان تعي تماماً أنه لا يمكن أن يخلص القاطنون من الإزعاج الذي قد ينشأ من عملية الإنشاء في الموقع بشكل كامل ولكن من المتوقع أن يتحسن الوضع بشكل كبير عند بلوغ الأعمال الإنشائية مراحل متقدمة».
وقال: «إن وزارة الإسكان قامت بتنفيذ برنامج التسييج سعياً وحرصاً منها على سلامة الأشخاص غير المصرح لهم دخول الموقع من مخاطر السلامة المتعلقة بالبناء ومن حدوث أي إصابات محتملة»، مبيناً أن مفهوم «توفير الرعاية والسلامة للجميع» يشمل بالدرجة الكبرى عمال البناء في الموقع، لذلك سعت وزارة الإسكان بالتعاون مع وزارة العمل إلى إيجاد نظام للسلامة والصحة المهنية في المواقع وكذلك إلزام شركات المقاولات بالامتثال له واعتباره جزءاً لا يتجزأ من معايير تقييم العطاءات، ومن المؤمل أن يساعد هذا النظام على حماية عمال البناء من خطر الحوادث.
ولفت بوهزاع إلى قيام وزارة الإسكان باستكمال دليلها للصحة والسلامة نظراً إلى زيادة عدد مشاريعها الحالية، وذلك بالتزامن مع استخدام تقنيات البناء المتقدمة، حيث يشمل الدليل الجديد دورات تدريبية لعمال البناء والسلامة العادية وزيارات للمواقع الصحية عن طريق وزارة العمل ووزارة الإسكان من أجل توفير أساس متين لبيئة عمل آمنة وصحية، مثمناً الدعم الكبير من قبل وزارة العمل في هذا المجال.
العدد 3559 - الإثنين 04 يونيو 2012م الموافق 14 رجب 1433هـ
اخوتي الزائرين
اني ارى ان امر التسوير جاء متأخرا اذ انه لوحظ ان كثير من الاهالي يترددون على مواقع العمل مما يشكل خطرا عليهم اذ ان الابنيه لم تجهز بالكامل كما ان تسويرها يضح حدا للصوص الذين يعبثون فيها وخصوصا الباكستانيه الذين لا يتورعون من سرقة الكابلات الكخربائية والادوات المعدنيه كاسياخ الحديد المستخدمه ووووو الخ اما المدينه الشماليه وهي مدينة المستقبل التي لم ترىالنور بعد لعلهم بأوا بها وفي قيد الحفر ووضع الاساسات ولكن ننتظر ونرى ما سيكون
ما هو المهم في الامر
عش رجبا ترى عجبا . اعتقد ان الوزارة لم يعد في جعبتها شي من التصريحات الفضاضة والان تريد ان تستصغر عقولنا فما هو المهم في هذا الاخبر ؟؟؟؟؟؟ لا يهم المواطن امر التسسيج المواطن يهمه امر توزيع البيوت وانشائها ومتى سوف يحصل على بيت عمره وثانيا طالما نسمع عن المدينة الشمالية في هذا الشهر تبداء وشهر مايو 500 وحدة سوف تنشاء ووصلنا الى شهر يونيو ولم توضع طابوقة واحدة ومشاريع لبعض الوزارة الخاصة تنشاء وتسكن على حساب خاص من ميزانية الاسكان ؟؟؟؟؟ ولا يتعلمون من اخطاء الماضي
STOP
هل يا سعادة الوكيل المساعد للمشاريع الإسكانية لديكم العلم مثلا من حدوث اي إصابات محتملة مستقبلا على المواطن مبنيا على مفهوم إزالة جسور (النترات) من على الأبواب والنوافذ من بعض المشاريع الآسكانية هي لسلامة المواطن وتثمين للدعم الكبير لدور وزارة العمل لبيئة أمنة وما هو دور جمعية المهندسين من أزالة الغاء و ازالة (النترات) هل هو تكنيك جديد و آمن لسكن المواطن فقط أجيبوا المواطن ليطمئن هو وأسرته بالسكن الآئق