قالت لجنة المفصولين بشركة ألبا أن 110 مفصول لم يعودوا لأعمالهم حتى الآن، جاء ذلك خلال اعتصام عدد من المفصولين أمس (الإثنين) بمقر وزارة العمل.

وذكرت اللجنة أنه من أصل 416 فصلتهم الشركة، فإن مفصولاً وقعوا على التسويات التي وضعتها الشركة، غير أنهم لم يعودوا لأعمالهم بعد، فيما لم يوقع 12 مفصولاً على التسوية للعودة للعمل، إلى جانب 48 مفصولاً وقعوا على تسويات بالإكراه.

وانتقدت اللجنة بطء عملية ارجاع المفصولين، وقالت «إن هناك استفزاز يمارس بحق المفصولين، ففي الوقت الذي تطلب فيه الشركة من المفصولين العودة إلى العمل يتفاجأون بمنعهم من الدخول عند بوابة الشركة».

وأضافت أن «بعض الأطراف تسعى لتأزيم الوضع عبر تعقيد عملية إرجاع المفصولين، كما أن هناك مخاوف من استهداف العمال الذين عادوا للعمل بعد فصلهم، في ظل وجود أطراف تدعم في هذا الاتجاه».

وطالبت لجنة المفصولين من الجهات الرسمية التي تتولى متابعة إنهاء ملف المفصولين على خلفية الأحداث التي شهدتها البحرين في العام الماضي، بالنظر بجدية إلى ملف مفصولي شركة ألبا، وذلك في ظل ما يتعرضون له من ضغوطات لإجبارهم على توقيع تسويات العودة إلى العمل، إلى جانب ما لحق ببعض المفصولين الذين عادوا إلى العمل وتم توقيفهم مرة أخرى بعد أن رفضوا القبول بحركة التدويرات في الشركة، والتي استهدفت تغيير مواقع عملهم السابقة.

وحثت اللجنة المعنيين في وزارة العمل باتخاذ خطوات جادة لوقف ما يتعرض له المفصولون من ضغوطات تبعث المخاوف في أنفسهم.