أعلنت جمعية أصدقاء البيئة إغلاق مقرها الوحيد وذلك بسبب عدم وجود دعم مالي كافٍ للاستمرار في تحمُّل تكاليف إيجار مقر الجمعية، يأتي ذلك تزامناً مع احتفال العالم بيوم البيئة العالمي الذي يصادف اليوم الثلثاء (5 يونيو/ حزيران 2012).
وأضافت الجمعية في بيان لها «بعد نقاشات ومحاولات عدة منذ مطلع 2011، قررت الجمعية إغلاق مقرها الوحيد، لعدم وجود دعم مالي كافٍ للاستمرار في تحمُّل تكاليف إيجار المقر، وتَعِدُ المتطوعين البيئيين والأطفال والطلبة والباحثين بأنها ستحرص على إيجاد وسيلة أخرى للتواصل معهم ومواصلة عملها البيئي التطوعي لأجل بيئة الوطن».
من جانب آخر، أفصح مدير عام الإدارة العامة للهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية، عادل الزياني لـ «الوسط» عن أن «نظام رصد انبعاثات الغازات من المصادر الثابتة (المصانع) سيُستكمَل تنفيذه خلال أشهر، أي مع نهاية العام 2012 بكلفة تصل إلى ربع مليون دينار».
الوسط - محرر الشئون المحلية
أعلنت جمعية أصدقاء البيئة في بيان لها تلقت «الوسط» نسخة منه، أمس الإثنين (4 يونيو/ حزيران 2012) إغلاق مقرها الوحيد وذلك بسبب عدم وجود دعم مالي كافٍ للاستمرار في تحمل تكاليف إيجار مقر الجمعية.
يأتي ذلك في حين يحتفل العالم بيوم البيئة العالمي الذي يصادف اليوم الثلثاء (5 يونيو 2012).
وقالت الجمعية إنه احتفالاً بيوم البيئة العالمي في العام 2000 أسس شباب بحريني أول موقع بيئي توعوي باللغة العربية على الإنترنت باسم «أصدقاء البيئة الإلكترونيون» الذي تحول إلى الجمعية غير السياسية الأسرع نمواًّ في البحرين والتي بدأت بثلاثة أعضاء ليصل عدد أعضائها إلى ألف عضو وعضوة خلال عام.
وأضافت لقد حققت خلال 12 عاماً من الأفكار والمبادرات والمساعي لتحسين الوعي البيئي في البحرين من خلال جهود تطوعية شبابية استطاعت استقطاب جميع الأعمار واستطاعت كسب احترام الأفراد والمؤسسات لخطها الواضح والمعلن في الدفاع عن البيئة وخلق ضمير بيئي يتحدث باسم الشجر والبحر والأسماك والسلاحف والبلابل وباسم الصيادين والمزارعين والنساء والأطفال والرجال ممن يدفعون ثمن تلوث الهواء وتدمير الموائل.
وأردفت أنه «في هذا اليوم (يوم البيئة العالمي) تعلن جمعية أصدقاء البيئة رسمياًّ، وبعد نقاشات ومحاولات عدة منذ مطلع 2011، إغلاق مقرها الوحيد في وجه الزوار من الطلبة والمعلمين والباحثين والبيئيين وذلك بسببب عدم وجود دعم مالي كافٍ للاستمرار في تحمل تكاليف إيجار المقر، وتعد المتطوعين البيئيين والأطفال والطلبة والباحثين أنها ستحرص على إيجاد وسيلة أخرى للتواصل معهم ومواصلة عملها البيئي التطوعي لأجل بيئة الوطن».
العدد 3559 - الإثنين 04 يونيو 2012م الموافق 14 رجب 1433هـ
الى المشارك رقم 1_ ناشط بيئي
كلامك غير منطقي انت تتحدث دون تعرف الحقيقة هكذا بكل بساطة جمعت وضربت وطلعت التيجة ينبغي عليك ان تعرف ان معضم المتطوعين ضعيفي الدخل وليس من المستبعد ان لا يملك 10 دناني وهل الجمعية فيها 1000 عضو اذا كان تملك هذا العدد فان الدنيا بخير ياصديقي الى جانب ان المسالة ليست في اجار المقر فانت نسيت ياخي تكاليف تنفيذ البرامج.
لا اتصور ان ان الجمعيات البيئية الاخرى مثل جمعية البحرين للبيئة افضل حظ من ذلك اكيد الاخرى في وضع مشابه.
تلك رسالة ينبغي ان نتبين بعد معانيها ان كنا حريصين على استثمار جهود المتطوعين
فهم العمل التطوعي
الرصيد الحضاري المفقود يشمل فهم العمل التطوعي فالمتطوعون قليلون جدا ونادرا مايحصلون على تشجيع من أسرهم وأصدقائهم، وبدلا من الالتفاف حولهم وتشجيعهم نسعى لمهاجمتهم أكثر مما نهاجم الحكومة التي هي المسئولة الأولى عن تدهور الوضع البيئي وأكثر من ذلك عندما يتعرضون لمصاعب فبدلا من أن نمد يد العون لهم كمواطنين متحضرين فإننا نشمت فيهم ونحاول إحباطهم أكثر. صدقت الرصيد الحضاري لهذا الشعب هو المشكلة
التطاول أسهل من العمل والعلم
يدفع الجهل والغيرة والفوضى البعض إلى التطاول المجحف والساذج في آن.
نقترح أن يحاول هؤلاء البعض التعرف على الجمعية ورسالتها ثم بأخوة وتواضع "المتعلم" يحاولون عرض المساعدة .. هذا طبعا إن كانوا يحملون هم الوطن والبيئة ويفهمون معناهما.
ليس الدعم المالي فقط
ليس القبضية قضية ادارة فقط بل نحن ككل حكومة وشعب لانملك رصيد حضاري في مجال البيئة ولانهتم بهذا المجال الحيوي ان جئنا الى الحكومة فلانرى شيئا جوهريا لحماية البيئة فلازالت المناطق الزراعية تسحق وتباد بطريقة غريبة واخرها منطقة الهملة بالقرب من شركة دلمون هاهي ارض زراعية تخطط للبيع هذا مثال واحد وعدد ولا حرج اما بخصوص المتجمع فلا احد يحتج عما يحصل ولانرى مسيرات في مجال البيئة ذلك المجال الذي يشكل عدم الاهتمام به كارثة صحية كبيرة فقط نرى حرق الاطارات تعبيرا عن الحقوق المدنية على حساب البيئة
مايعرفون ايديرون
الادارة فاشلة. اذا عندكم الف عضو اخذوا رسوم اشتراك 10 دينار سنويا تصير 10000 دينار. شدعوه مابتكفي حق الاجار؟