ترأس نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة في مكتبه بقصر القضيبية اليوم الاثنين (4 يونيو / حزيران 2012) بحضور نائب رئيس الوزراء سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة، ونائب رئيس الوزراء الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة اجتماعا لمتابعة ما تم اتخاذه من قرارات في جلسة مجلس الوزراء يوم أمس إضافة إلى مناقشة الازدحام المرورية على شارع الملك فيصل في العاصمة المنامة يوم أمس.
وخلال الاجتماع أكد سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة أن إصلاح اي عطل في البنية التحتية يشكل أولوية لدى الحكومة وذلك لحرصها على ان لا تتسبب الأعطال بإلحاق أضرار بمصالح المواطنين والمقيمين مشددا سموه في الوقت نفسه على ضرورة ان تراعي الجهات المعنية مصالح المواطنين والتسهيل عليهم من خلال إيجاد بدائل مناسبة ومعقولة تؤمن انسياب حركة المرور بكل سهولة ويسر اضافة إلى العمل على انجاز مهام الصيانة المطلوبة باقصى سرعة ممكنة .
وقد وضع كل من وزير البلديات جمعة الكعبي ووزير الاشغال عصام خلف والمقدم علي النعيمي من ادارة المراقبة والمرور سمو نائب رئيس مجلس الوزراء بصورة الإجراءات المتبعة للتخفيف على مستخدمي الطريق وتسهيل حركة المرور في شارع الملك فيصل بالعاصمة .
إذ أفاد وزير البلديات جمعة الكعبي بوجود تسريبات مائية في الشارع تحتاج إلى صيانة ضرورية مستعجلة وطارئة مبينا ان بقائها قد يشكل خطرا على المركبات المستخدمة للطريق وسلامة من فيها من الركاب .
من جانبه اكد وزير الاشغال عصام خلف أن وزارة الأشغال ألزمت المقاول بالعمل على مدار الساعة وذلك لانجاز اعمال الصيانة الأزمة في شبكة المياه بأقصى سرعة ممكنة .
كما بين المقدم علي النعيمي ان حركة المرور على شارع الملك فيصل تسير بشكل جيد من خلال تواجد رجال المرور الذين يعملون على تنظيم الحركة وانسيابها بسهولة على مدار الاربع والعشرين ساعة مضيفا انه قد تم اتخاذ الاجراءات الممكنة من خلال تحويل حركة السير الى اتجاهات بديلة حيث تم الاعلان عن هذه التحويلات مسبقا.
اين التخطيط؟
اولا ما هي مصادر التسربات المائية؟ ثانيا لماذا لا تكون انابيب الخدمات علي جنب الشارع؟ ثالثا اين الحقيقة؟
كلما زاد العدد في اي بلد لابد وان تعاني جميع مرافقها الحيوية وغير الحيوية فالامر بحاجة الى دراسة وتنفيذ شرط أن يكون بدون لجنة.
الحل بسيط
شكلوا لجنة وانتهى الموضوع!!!
م.و
لمتى ما يندرى
إلى متى احنا بنمشي على ردة الفعل.. يعني لمتى بنستخدم شغله للحين ما وصلتنا وهي التفكير للمستقبل. إلى مزيد من الضغط على الخدمات. نبارك لشعب البحرين مثل هذه الاجتماعات