قال مكتب شئون الجمعيات السياسية بوزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف، إن الدعوى المقامة بطلب حل جمعية العمل الإسلامي (أمل) وفقاً لقانون الجمعيات السياسية رقم 26 لسنة 2005، تأتي بعد تسجيل العديد من المخالفات الجسيمة والمستمرة التي ارتكبتها الجمعية، ومنها :عدم عقد المؤتمر العام للجمعية خلال مدة تزيد على 4 سنوات وآخرها ترتب عليه بطلان مؤتمرها إثر إقامته في دار عبادة، وتبعية قرارات الجمعية لمرجعية دينية تدعو الى العنف صراحة والحض على الكراهية وهي المرجعية التي تعدها إنها فوق الدستور وفقاً لتصريحات مسئوليها، ومخالفات ذات علاقة بالوضع المالي لها، وعدم موافاة الوزارة بنسخة من الموازنة السنوية للجمعية طبقاً للإجراءات المحددة قانوناً.
وأشار المكتب الى ان الوزارة سبق وان دعت عبر خطابات رسمية الجمعية المذكورة الى وجوب تصحيح جميع هذه المخالفات، حيث امتنعت الجمعية عن تصحيحها وعدم موافاة الوزارة بما اتخذ من إجراءات بهذا الشأن.
وجدد المكتب مطالبة الجمعيات السياسية بوجوب الالتزام بأحكام الدستور واحترام سيادة القانون بما تسهم في تحقيق التقدم السياسي والاجتماعي والاقتصادي في المملكة.
أهناك مخالفات أكبر من هدم مساجد الله؟؟
اتقوا الله ولاتحاربوا الناس في دينهم وحرياتهم لأنهم فقط يختلفون معكم في الرأي واعملوا على حل وسط يرضي الجميع بدل التضييق والخنق
المخالفات الإدارية
المخالفات تستدعي حل مجلس الإدارة فقط فهم لم يرتكبوا جرائم ضد الإنسانية و لم يبددوا ثروة البلد
حمورابي
أخرجوهم من المعتقلات كما أوصاكم بسيوني و سيعقدون مؤتمرهم العام ،
أفرجوا عن أرصدتهم المالية و ملفاتهم المحجوزة لديكم و سيوافونكم بالموازنة العامة .
صح ... ولكن!!!!
حجج الوزارة صحيحة ولا غبار عليها ... كلها تجاوزات إدارية يمكن تجاوزتها ولو كانت هناك نية في ذلك .. فالموضوع أبعد من مشاكل إدارية .. .. وسلامتكم !!!!
يا وزارة العدل
يا وزارة العدل
كل كوادر وقيادات أمل في السجون
وذلك حينما عبروا عن رأيهم بسلمية