حذر عضو مجلس بلدي المحرق ممثل الدائرة الخامسة غازي المرباطي من انتشار ظاهرة تحويل المباني السكنية إلى مستودعات لتخزين السلع والمواد القابلة للاشتعال وتحديداً في البيوت المؤجرة من قبل العمالة الأجنبية سواء في بيوت يسكنها عزاب أو عوائل.
وقال المرباطي في بيان له اليوم الأحد (3 يونيو/ حزيران 2012): "إن معظم الأسباب المؤدية إلى حدوث كوارث في سكن العزاب هي أن تلك المساكن خارج نطاق المواصفات ومعايير الأمن والسلامة وما حصل مؤخراً من حادث مروع مؤسف أودى بحياة عشرة من العمال الآسيويين هو دليل دامغ على أن الجهات المسئولة وعلى رأسها وزارة البلديات لم تعر هذا الموضوع الاهتمام البالغ إلا عندما تحدث كارثة فنلاحظ تفاعلاً وتحركاً من منطلق ردة الفعل ومحاولة لتهدئة الرأي العام بدليل أن حوادث احتراق تلك المساكن تتكرر أكثر من مرة في العام الواحد".
وذكر أنه اكتشف خلال مسح ميداني أن عدداً من البيوت المؤجرة على عمالة أو على عوائل تختلف جنسياتها قد حولت إلى مخازن بعيدة كل البعد عن اشتراطات السلامة. وقال: "قمت قبل فترة برفع طلب للجهاز التنفيذي في بلدية المحرق للكشف على هذه الحالة وهي عبارة عن منزل مستأجر لصالح إحدى العوائل الآسيوية ويتم فيه تخزين بطانيات وأقمشة وهذه المواد خطرة وقابلة للاشتعال ويمكن أن تؤدي إلى كارثة لا سمح الله حينما يُنظر للمنزل بأنه في محيط سكني مكتظ وملاصق للعديد من المساكن التي تسكنها العوائل".