العدد 3557 - السبت 02 يونيو 2012م الموافق 12 رجب 1433هـ

المقلة: شركة البحرين للمواشي توزع لحوماً آيلة للفساد على المحرق

المحرق - المجلس البلدي 

تحديث: 12 مايو 2017

طالب نائب رئيس مجلس المحرق البلدي علي يعقوب المقلة وزارة الصحة بأن تلتزم بمسؤولياتها تجاه الرقابة على شركة البحرين للمواشي والتي تخالف اشتراطات وزارة الصحة التي تتطلب تعليق الذبائح في السيارات ولا تكون مرمية ومتراكمة على أرضيتها وتنبعث منها روائح كريهة تنذر بفسادها.

وأفاد أن قصابي سوق المحرق المركزي اشتكوا وصول دفعة لحوم قبل عدة أسابيع فيها رائحة غير محببة وأخبروا العضو فوراً بهذه المشكلة في ظل غياب مفتشي وزارة الصحة، واتصل المقلة بالوزارة التي حضرت متأخرة بعد أن توزعت اللحوم على ملاحم محافظة المحرق مما فوت فرصة الكشف عن هذه المخالفة.
وتابع المقلة "تكرر الأمر بعد عدة أيام وبالتحديد في تاريخ 15 مايو / أيار 2012 حيث وصلت سيارة التوزيع واللحوم متراكمة فيها للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع واحد، بينما غاب مفتشو الوزارة تماماً. وفي هذه المرة قمنا بتصوير هذا التجاوز فوتوغرافيا وها نحن نقدمه إلى وزارة الصحة ومفتشيها عبر الصحافة المحلية ولكي لا يبق هناك عذر لأي مسئول في إتمامه أو تقصيره للواجبات والتكليفات المتوقعة منه وأهمها ما يتصل بصحة المواطنين وهي التي تأتي دائماً في المقام الأول".

وأكد إن القيادة والحكومة والمواطنين يتوقعون أن تقوم وزارة الصحة بمهامها على أكمل وجه ودون تقصير ولا سيما في الشؤون المتعلقة بصحة وسلامة المواطنين والمقيمين وهي أغلى ما يمتلكون، فيتعين أن يكون مفتشو وزارة الصحة حاضرين يومياً في المسلخ العام ويطلعون على عملية التبريد ووضعية اللحوم في السيارات المعدة للتوزيع في اليوم الثاني والحضور قبل التوزيع لمراقبة هذه العملية والكشف عن اللحوم وآلية التوزيع "فليس الأمر بمستحيل على وزارة كاملة من وزارات الدولة ميزانيتها بعشرات الملايين وموظفوها بالآلاف، فهل تعجز الوزارة أن تخصص عدداً من المفتشين لا يتجاوزون أصابع اليد الواحدة لحماية المواطنين من التلوث الغذائي!!؟ هذا علماً بأن سوق المحرق المركزي هو نقطة توزيع اللحوم يومياً على جميع مناطق محافظة المحرق".

كما انتقد المقلة تصرفات بعض القصابين في سوق المحرق المركزي إذ يقوم بعضهم بإلقاء اللحوم على الأرض دون مراعاة للنظافة ولا الذوق العام مستغلين عدم اهتمام الوزارة المسئولة عن هذا الأمر، لافتاً إلى أن بقية القصابين الملتزمين بالشروط والآداب العامة يشتكون من هذا المظهر الذي لا يليق بالمملكة، ولكن لا حيلة لهم في منع هذه الممارسات، ويمكن حل هذا التجاوز المتكرر شبه اليومي بحضور مفتشي وزارة الصحة وهو الحل الأفضل والأسهل في التطبيق.

واختم المقلة تصريحه بالقاعدة المشهورة التي تقول أن الوقاية خير من العلاج، وإن الناس تقارن أسواقنا بأسواق الدول الشقيقة المجاورة في حين أن البحرين سباقة في مجالات عديدة وتستحق أن تكون الأفضل.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً