العدد 3557 - السبت 02 يونيو 2012م الموافق 12 رجب 1433هـ

أراغونيس واثق من فوز إسبانيا بلقب «يورو 2012»

بعد أن قاد المنتخب الأسباني للفوز بلقب كأس الأمم الأوروبية (يورو 2008) وأسس الفريق الذي توج بعدها بعامين بلقب كأس العالم 2010، يثق لويس أراغونيس الآن في أن الفريق سيتوج بلقب يورو 2012 التي تنطلق فعالياتها في الثامن من يونيو/ حزيران الجاري.

وقال المدير الفني السابق للمنتخب الأسباني أراغونيس في تصريحات لصحيفة «آس» الأسبانية: «إنني واثق من أننا سنفوز مجددا. أعرف هذا الفريق جيدا، إنه لا يزال يتطور». وعلى رغم أن أراغونيس بلغ الثالثة والسبعين من عمره، يؤكد أنه لم يعتزل وسيستمع «بعناية» لأي عروض يمكن أن تتقدم له. ويعد أراغوانيس صاحب المسيرة التدريبية الأطول في كرة القدم الأسبانية إذ أنه بعد شهور من اعتزال اللعب، تولى تدريب أتلتيكو مدريد في العام 1974 وبعدها تولى تدريب الفريق لثلاث فترات أخرى كما درب فرق ريال بيتيس وبرشلونة وإسبانيول وأشبيلية وفالنسيا وأوفييدو وريال مايوركا.

وظل أراغونيس لعقود، المرشح المفضل لدى المشجعين لتولي تدريب المنتخب الأسباني لكنه لم يتول المنصب سوى في العام 2004 وهو في السادسة والستين من عمره. وعلق المشجعون الآمال على أراغونيس في تحويل المنتخب الأسباني من فريق يقدم كرة قدم جيدة ولا يفوز بشيء، إلى منتخب يتوج بالألقاب وقد نجح في ذلك من خلال قيادة المنتخب للفوز بيورو 2008 التي أقيمت بالنمسا وسويسرا. وبعدها انتقل أراغونيس لتدريب فناربخشه التركي وقضى معه 8 أشهر، ولا يزال ينتظر منذ العام 2009 تولي منصب جديد. وكان القرار الأكثر إثارة للجدل لأراغونيس، بعد إخفاق المنتخب في كأس العالم 2006، هو استبعاد راؤول الذي كان قائدا للمنتخب وأبرز هدافيه، من صفوف الفريق. وأشار أراغونيس في تصريحاته لصحيفة «آس «إلى أن راؤول لم يكن اللاعب الوحيد الذي استبعده بعد كأس العالم 2006 وإنما استبعد لاعبين مخضرمين آخرين أمثال مايكل سالغادو وسانتياغو كانيزاريس وديفيد ألبيلدا. وأكد أراغونيس أنه أراد تشكيل مجموعة من اللاعبين خالية من غرور النجومية وأوضح أنه أسند المهام القيادية إلى «أيكر كاسياس وكارلوس بويول وزافي، وبعدها إلى سيرخيو راموس وفيرناندو توريس». وقال أراغونيس: «جرى تشكيل الفريق بهذه الطريقة، ولا يزال يعمل بالنهج نفسه، إذ يتعلم الوافدون الجدد كيفية الاندماج مع الفريق وكيفية تحقيق الانتصارات». وأضاف أراغونيس أن الإنجاز الذي حققه هو تجميع عدد كبير من اللاعبين الشبان الموهوبين أمثال زافي وأندريس إنييستا وديفيد سيلفا وسيسك فابريغاس وسانتي كازورلا.

وأوضح «قبل ذلك كانت كرة القدم الأسبانية تعاني من هاجس بناء منتخب يمكنه التنافس من ناحية المستوى البدني من دون فكرة واضحة عن كيفية اللعب». وأشاد أراغونيس بالمدرب فيسنتي دل بوسكي الذي تولى منصب المدير الفني للمنتخب الأسباني خلفا لأراغونيس في العام 2008 وقاد الفريق للفوز بلقب كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا. وقال أراغونيس: «دل بوسكي كان ذكيا في الاستمرار بالطريقة نفسها. إنه هادئ للغاية ويأخذ الوقت الكافي في كل شيء». وحذر أراغونيس من أن المشكلة الوحيدة التي يمكن أن تواجه المنتخب الأسباني في يورو 2012 قد تكون «الإفراط في الثقة، ولكنني لا أعتقد أن هذا سيحدث. الفريق لا يزال متعطشا (للانتصارات)، ولن يتراخى بسبب الإشادة الكبيرة التي تلقاها».

العدد 3557 - السبت 02 يونيو 2012م الموافق 12 رجب 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً