أعلن المدرب الانجليزي بيتر تايلور قائمة المنتخب الوطني الأول التي ستخوض معسكرا خارجيا في العاصمة المصرية القاهرة في الفترة من 6 ولغاية 12 يونيو/ حزيران الجاري، وشهدت القائمة التي غاب عنها لاعبو المحرق لارتباطهم بنهائي البطولة الخليجية للأندية عدة تغييرات خصوصا فيما يتعلق باللاعبين المحترفين.

واستغنى تايلور عن غالبية المحترفين في الخارج لظروف متفاوتة عدا لاعب الحالة والعائد من رحلة الاحتراف الخارجي في صفوف العروبة العماني إبراهيم العبيدلي، في حين شهدت القائمة عودة لاعب المنامة محمود العجيمي بعد غياب استمر أكثر من سنة ونصف.

ومن أبرز الأسماء التي تدخل للمرة الأولى لاعب الرفاع الشرقي فيصل بودهوم، ولاعب البسيتين محمد نجيب، ولاعب البحرين عبدالله جناحي، ولاعب المنامة محمد عباس، ولاعب الرفاع محمد عبدالوهاب، بالإضافة إلى عودة لاعب الرفاع عبدالرحمن مبارك، وعودة لاعب البسيتين راشد الحوطي الذي غاب عن المسرح الدولي طوال الفترة الماضية بسبب عقوبة الإيقاف الدولية المفروضة عليه من قبل الاتحاد الآسيوي.

واللافت في القائمة هو دخول لاعب المحرق فهد الحردان على رغم ارتباط فريقه بالنهائي الخليجي مما يثير علامة استفهام عن السبب الحقيقي وراء استدعائه.

وتضم القائمة التي أصدرها تايلور (23) لاعبا هم محمد دعيج، سلمان عيسى، داوود سعد، عبدالله المرزوقي، حمد الدوسري، محمد عبدالوهاب وعبدالرحمن مبارك «الرفاع»، فهد الحردان «المحرق»، علي نوروز، محمود العجيمي، عيسى موسى ومحمد عباس «المنامة»، سامي الحسيني، راشد الحوطي، حسين حرم ومحمد نجيب «البسيتين، عبدالله الهزاع وفيصل بودهوم «الرفاع الشرقي»، حمد فيصل الشيخ ومحمد الحربان «النجمة، عباس أحمد «الأهلي»، عبدالوهاب المالود «الحد»، إبراهيم العبيدلي «الحالة».

وسيبدأ منتخبنا إعداده الجاد والفعلي اليوم عند الساعة 7.00 مساء على الملاعب الخارجية ببيت الكرة البحرينية، وكان منتخبنا خاض فترة تجمع استمر (3) أيام أنهاه أمس الأول بمناورة تدريبية مع المنتخب الأولمبي، وضم التجمع وجوه جديدة، واستغله تايلور لتشكيل قائمة أولية ومبدئية للوقوف على مستوى اللاعبين الفني تمهيدا لاختيار الأفضل منها وضمها في القائمة الثانية، ومن المنتظر أن تشهد قائمة منتخبنا في الفترة التي تعقب معسكر القاهرة وقبل الدخول في البطولة العربية تغييرا خصوصا فيما يتعلق باستدعاء بعض لاعبي المحرق.

من جانب آخر تأكد بصورة نهائية إقامة البطولة العربية للمنتخبات بعد الأنباء التي تضاربت في اليومين الماضيين بشأن إمكانية إلغائها بعد اعتراض الشركة الراعية لاعتماد غالبية المنتخبات على منتخبات رديفة وغياب نجومها عن البطولة.