الحكم الذي صدر ضد الرئيس المصري المخلوع محمد حسني مبارك يوم أمس السبت (2 يونيو/ حزيران 2012) يمثل فاصلاً تاريخيّاً في جمهورية مصر العربية. حيث سعى نظام مبارك إلى إذلال المصريين وتحويلهم من مبدعين وكرماء إلى شحادين وأذلاء، لكنهم حكموا عليه بالذل حتى قبل إسقاطه العام الماضي.
المصريون شعب عظيم، ومن سماته البارزة؛ النكتة السياسية التي تصل إلى مسامع أي شخص يحاول إذلالهم، ولعل النكات المصرية بحد ذاتها تحتاج إلى قواميس ومجلدات، لأن كل واحدة منها تحكي جانباً من المعاناة التي يمرون بها، كما تستبطن الفكرة البديلة لواقعهم المؤلم.
إحدى النكات التي قيلت عن مبارك؛ تتصور حواراً بينه وبين أحد كبار مساعديه، إذ يسأله مبارك «أخبرني بصراحة ولا داعي للمجاملة أو النفاق: أنا الأفضل ولَّا عبدالناصر؟»، فيجيب مساعده «أنت طبعاً يا ريس... جمال مين اللي كان بيخاف من الروس». ثم يسأل مبارك «طيب أنا الأفضل ولَّا السادات؟»، فيجيب مساعده «سادات مين يا ريس اللي كان بيخاف من الأمريكان». ثم يسأل مبارك «طيب أنا الأفضل ولَّا عمر بن الخطاب؟»، فيجيب مساعده «أنت طبعاً يا ريس... عمر بن الخطاب كان بيخاف من ربنا».
أما نكتة أخرى فكانت بعد سقوطه، وأنه في يوم القيامة يلتقي عبدالناصر والسادات بمبارك، فيسألاه كيف انتهت حياته «بالسم أم بإطلاق نار على منصة»، فيجيبهما «لا... دي حاجة اسمها فايسبوك».
ليس المقصود هنا سرد النكات المصرية بقدر الإشارة إلى أن الشعب المصري كان قد حَكَم عليه قبل أن تُصدِر أية محكمة حكماً ضده، وأن من يهزأ ويسخر من شعب مصر؛ فإنَّ هذا الشعب يرد عليه بطريقته الخاصة حتى لو تصور الطاغية أن هذا الشعب «غلبان».
المصريون كانوا قد صنعوا التاريخ من قبل، لكنهم تعرضوا لانتكاسات بسبب عدم كفاءة وفساد من تولى أمرهم، وهم اليوم يصنعونه مرة أخرة، وفي هذه المرة؛ فإن أمامهم تجارب ماثلة، وبإمكانهم إثبات قدراتهم للجميع، وأي رئيس يأتي بعد مبارك عليه أن يحذر من الشعب القادر على إصدار حكمه بالنكتة أولاً، وبالفعل الحقيقي ثانياً.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 3557 - السبت 02 يونيو 2012م الموافق 12 رجب 1433هـ
ستتحرر شعوب المنطقة بأكملها بعد أن تنجح ثورة مصر إن شاء الله
حتماً ستتحرر شعوب المنطقة بأكملها بعد أن تنجح ثورة مصر إن شاء الله.
هيهات من الدلة
في اكبر ذل من ذل عمره قرون
رقم 9
اليوم الأسود جاء علي الكذابين ويعيشه الظالمين المفسدين ولم يباركهم الله ولن يباركهم
لا بد من تقرير المصير
نقول لأخواننا المصريين : أن اسرائيل وأمريكا هما أعداء الإنسانيه فعليكم بمحاربتهما عن طريق وعيكم وثبابتكم على المبدئ السامي ألا وهو أن تكونوا مع الشعوب المظلومه دون أن تنظرون بعين الطائفيه
ونسأل الله العلي القدير أن يحقق أهداف ثورتكم
وعقبال لينا إن شاء الله
الى رقم8 زائر 13
خسئت يامن تحب العبودية وهيهات منا الذلة
مصر العظمة أمنا وأم الدنيا
مصر الإيمان والإسلام والعروبة والقيم والتاريخ والحضارة والإبداع ... أمنا الحنونة ، فنحن أهل الإسلام والعروبة يداً واحدةً ضد كل عدو ، نسأل الله الاستقرار والخير والازدهار لمصر الحبيبة وشعبها الحبيب
فارتقب انا مرتقبون
وليحذر كل ظالم من ثورة المظلوم
فليحذر قتلة الاطفال ومغتصبي النساء ومعذبي الشباب وقاتلي الشعب بالغازات
فان لهم يوما عصيبا
رقم 2
تحلم يالحبيب.....اصحا من الحلم الهليودي....البحرين مو بروحه يا مثقف لها رجال راح تفديها بالدم بس طاعة ولي الأمر مازالت هي المنقذ
ذاك سلاح من الأسلحة
تلك هي سنة الحياة يصبر الشعب على الضيم والظلم بعض الوقت لكنه لا يصبر مدى الدهر
والظالم ينتهي الى ما انتهى له أمثاله وان تناسى ذلك لكنها سنة الحياة وارادة الجبار المنتقم حاشاه يرد دعوة مظلوم أو ينسى ظالم
بدون زعل,,,,,
ستثبت الايام ان:-
الرئيس المصري افضل الموجودين,,,,,
مجرد راي,,,,,ليس الا,,,,,
لسى بعد
أي صناعة وأي تاريخ ، الشعب المصري سيحتاج أن يقدم أكثر مما قدمة ليصحح فقط مسار الثورة ويقوم بأكثرمن ثورات ليعيش بسلام والأيام جاية وبنشوف وياكم
جنيف 1
كل مايجري في مصر مسرحية هزيلة .. وعلى الشرفاء من الشعب المصري ... ان يدركوا حقيقة ... ان النظام لم يسقط .. بل الثورة من سقطت ... وعليهم اعادة صفوفهم من جديد ... لعودة ثورة حقيقية .. تصنع لهم تاريخا مشرقا ..
تلك هي ارادة الشعوب قد تخبو فترة وفترات ولكنها تقهر المستحيل
من يكابر الشعوب فهو غير مثقف وغير واع وليس لديه خبرة بالتاريخ لأن الشعوب ان قام قائمها فإنها لن تسكت حتى تنال ما تصبوا اليه.
القليل النادر من الحكام ممن يفقه المواعظ والدروس السابقة فالكرسي يغري ويغرّ الانسان الى درجة انه ينسيه كونه انسان يجري ما يجري على اي انسان من اعراض المرض والضعف والوهن والموت وغيرها من الامور
دحنا الي خرمنا التعريفه
الشعب المصري وما أدراك ما المصري .... الثورة المضادة أخذت تعمل من أول يوم قامت فيه الثورة وقد شاهد العالم بما أمكنهم من نقلا للصورة الحية كيف يواجهون الموت ويتسابقون عليه من أجل الحرية والعدالة والكرامة ... ونحن انشاء الله في أثرهم
سنابسيون
صدقت يا دكتور الشعب المصري صاحب نكته حتى في أزماته تراه بعفويته البسيطه يحولها الى نكات ،لكن ما يؤلمني اليوم هو الفوضى التي بدأت بوادرها تظهر من خلال المرشحين للرآسه ،فالشعب المصري يخاف من الاسلاميين ويخاف من زلام مبارك ولهذا يرى نفسه بين خيارين احلاهما مر ولا نعرف كيف يستخطى هذه المرحله الحرجه وما الخيار الذي سينتصر في النهايه ، ربي يحفظك يامصر يا أم الدنيا