أكدت الفتاة البريطانية لورين ثورن والتي تعمل كـ»نادلة» في فندق ريكتوري القديم، أن مهاجم فريق مانشستر سيتي بطل الدوري الانجليزي لكرة القدم ماريو بالوتيلي جاء إلى منزلها في ستوكبورت شمال غرب إنجلترا، بعد أن شاهدها وهي تقود سيارتها عائدة إلى منزلها.

وفاجأ بالوتيلي لورين عندما فتحت باب منزلها قائلاً: «لقد رأيتك وتساءلت إذا كان بإمكاني أن أخذك إلى الخارج»، وكانت لورين على وشك أن تغلق الباب في وجه اللاعب المثير للجدل قبل أن يراه عمها وهو مشجع لفريق السيتي الذي تعرف على المهاجم الشاب ودعاه إلى المنزل على الفور.

وأمضى اللاعب الإيطالي 20 دقيقة على الأريكة وهو يتحدث عن كرة القدم في حين أنه لم يتوقف عن محاولة إقناع ثورن للخروج معه.

وصرحت المراهقة البريطانية لصحيفة صن الإنجليزية قائلة: «لقد جاءني تفكير أنه قد يكون أحد الأشخاص الذين يقومون بملاحقة الناس، لم أستطع أن أصدق عندما أدركت من يكون، لقد اعتقدت أنها غريبة بعض الشيء واعتقدت أيضاً أنه نوع من الإطراء أن يسألني للخروج معه ولكن عندما طرق الباب لم أعرف حقا من هو، لم يقل لي اسمه وكيف عرف مكان منزلي، لقد قام بإخافتي قليلاً».

وكان بالوتيلي الذي كان يواعد الفاتنة رافيلا فيكو عارضة الأزياء التي تبلغ من العمر 24 عاماً في ذلك الوقت قد شاهد ثورن وهي عائدة من وظيفتها في فندق ريكتوري القديم، وقام بملاحقتها في سيارته السوداء الجديدة «بي أم دبليو زد9» قبل أن يطرق باب منزلها حوالي الساعة الثامنة، وكانت ثورن وهى في زيها الرسمي للعمل على وشك أن تغلق الباب في وجه بالوتيلي قبل أن يقوم عمها ستيف ماكولي بدعوته إلى الداخل.

وأضافت لورين قائلة: «كنا جميعاً في حالة صدمة، أنه ليس كل يوم أن يقوم لاعب كرة قدم مليونير بطرق بابك، ذهبنا إلى غرفة المعيشة وقام بالجلوس بجانب عمي للتحدث عن كرة القدم ولكن بين كل حين وآخر يتحول إلي ماريو ويقوم بطلب الخروج معي في موعد، لقد سألني 3 مرات وفي كل مرة أرفض بأدب، أعلم أن لديه صديقة وليس لدي أي نية في الخروج مع لاعب كرة قدم».