أكثر ما يؤرق ويُحزن الصحافي هو اليوم الذي يغيب فيه عن الكتابة أو ملامسة القلم أو «لوحة المفاتيح»، فهذا اليوم يكون بالنسبة له كيومٍ طويلٍ يحس من خلاله أن هنالك شيئاً ناقصاً في حياته أو أحياناً تصل به الأمور لأن يحس بألا فائدة له في ذلك اليوم وأقول ذلك بدون مبالغة إطلاقاً، وحتى في اليوم الذي يكون فيه في إجازة، مع أن هنالك الكثير من الأقاويل المنتشرة على مستوى العالم والتي تفيد بأن الصحافي لا إجازة له.
صحيح فعلاً، يوم بلا كتابة للصحافي هو كاليوم الأسود في حياته، فما بالكم بمن يقضي أكثر من سنة وهو بعيد عن الجسم الصحافي وعن كل ما يتعلق بالعمل الصحافي، بالتأكيد سيصبح كمن ينعزل وينطوي على نفسه دون أن يتواصل مع الآخرين على رغم أنه يعيش حياته بشكل طبيعي في الجوانب الأخرى، ولكن بالتأكيد تبقى (غصة) الابتعاد عن الصحافة أمراً مؤلماً بالنسبة له، بالذات إن كان قد أفنى حياته وضحى كثيراً من أجل مهنته الصحافية ثم يُلقى خارجاً بدلاً من التكريم.
أنا لا أميل ولا أحبذ الكتابة عن الأمور الشخصية من خلال (عمودي) وأعدهم أنها ستكون الأخيرة إن شاء الله، وأجد نفسي مضطراً لكتابة ذلك هنا وليعذرني القراء، فابتعادي عن الصحافة لسنة وشهر بالتمام والكمال بعد 7 سنوات كاملة من (الكتابة) جعلني كالمحروم من (الهواء)، وهي كانت كالإجازة (الطويلة) التي أتمنى ألا تتكرر، كون الابتعاد مؤلم كما ذكرت، ومتيقن أنني لو أعيد وأكرر كلامي أكثر من مرة فلن يلقى الصدى أو التأثير الكامل إلا على من هم في (الجسم الصحافي) أو مارسوا العمل الصحافي يوماً ما، وربما بعض القراء يصفوني بالمُبالغ، لكن هذه هي الحقيقة ولا شيء سواها.
وبعد هذا الغياب لمدة 13 شهراً كاملا، لم أجد سوى «الوسط» من خلال «الوسط الرياضي»، لكي تحتضنني من جديد، لأواصل مشواري لا لأبدأه من جديد، فالسنين السبع لن تضيع هدراً، فهي تاريخٌ جميلٌ بحلوه ومره، وأنا هنا مُمتنٌ كثيراً للمؤسسة الإعلامية التي أصبحت عضواً فيها، فهي التي أعادتني للحياة من جديد، وأعدها وأعد جميع القراء بأن أكون وفياً لهم، وقادراً على قول كلمة «الحق»، بلا خوف وبلا حرج، وهذا ما سرت عليه من بداية مشواري وسأسير عليه إن شاء الله، وشكراً لـ»الوسط».
إقرأ أيضا لـ "حسين الدرازي"العدد 3556 - الجمعة 01 يونيو 2012م الموافق 11 رجب 1433هـ
بالتوفيق
بالتوفيق يا بوعلي والى الامام
بتوفيق يا ابو راشد
سمعت عن المثل الي يقول صفعه ونفعه \r\nابو راشد انت مكانك الصحيح في الجريدة الاولى محليا \r\nوانت صحفي من طراز رفيع تستحق ان تكتب في افضل صحيفة محلية \r\n\r\nوخلهم يموتون قهر
أخوك من أوكرانيا
وان شاء الله ترجع الايام احلى وأحلى
ابو علي ربما لاتعرني بالاسم ولكني متاكد بان شكليا ستعرفني.
فأنا مثلك قد ابتعدت عن القلم الصحفي والاعلامي منذ شهر فبراير الماضي ضمن موظفي هيئة شؤون الاعلام ولم يتم ارجاعنا ابدا بالرغم اننا اصحاب خبرة وانا شخصيا قضيت هناك 6 سنوات كاملة.
عموما ابو علي الحمد لله على رجوعك لصديقك الابدي ( القلم الحر ) وعقبال الجميع بحق رب السماوات والارض
ام محمد
اللـَّــ
عودة موفقة
نبارك لك عودتك والف مبروك للوسط بحصولها على هذا القلم المبدع ليخط صفحاتها
ما يصح الا الصحيح يا الدرازي (( جعفر الشعباني ))
كلاماتك المعبرة يا ابوعلى هى خير دليل على حبك الى الصحافه والرياضه بشكل عام وحبك الى بلدك لذلك دفعت ضريبه كانت غاليه عليك كثير حرمتك من امتع ما احببته فى حياتك وكان السبب هو حب التطوير فى بلدك فقط لا غير . وهذا الكلام واضح من تعبيرك عن الشوق الكبير للرجوع الى عالم الصحافه المهنه التى احببتها واحبتك ولان الحب عاده ما يرجع الى صاحبه حتى ولو بعد سنين لذلك لم يتاخر الحب الذى بينك وبين القلم اكثر من سنه وشهر والذى سوف يرجع اكثر شوقا وسوف تثبت الى الجميع كم ان من يعشق لابد ان يضحى . وهلا وسهلا يعودتك
تقدم الى الأمام
اعتقد كل ما حصل لك هو امتحان من رب العالمين ولكنكا صبرت واعلم وتيقن بأن الله سبحانه وتعالى لا يضيع اجر الصابرين اعمل و اكتب فقد افتقدناك و افتقدنا كتاباتك الرائعه
ما يهزك ريح
تاريخك في الصحافه الرياضيه مشهود يا بو علي وننتظر منك افضل مما سبق يالخال..\r\nرضا ابو محمد
تهنئة
أتمنى لك كل النجاح والتوفيق أخي العزيز حسين في حياتك العملية والى الامام انشاء الله . أخوك ابو حسين. سيهات
أهلا وسلا
وفقك الله وسدد خطاك ،وعوداً محموداً إن شاء الله
حمدالله علي السلامة
هلا بالغالي بوعلي انشالله دوم منور الصفحة الرياضية تحياتي صلاح العباسي
مافي احلى من الوسط
اليوم اللي انشغل وما اقرا الوسط طبعا اقراها في اليوم الثاني اجد نفسى ضائعا مشتتا هذه الحبيبة الوسط اللي فازت بالقلوب هي ورئيسها المحبوب المخلص وهذا اللي خلى الحاقدون يشتعلون نارا
زميل الأثنين و الأربعاء
في حياة كل شخص محطات و منعطفات تجعله أقوى شكيمة و أصلب عودا .. عدت و العود أحمد يا صديقي
مرحباً بك في الوسط
ان كل ما حصل لك سابقا
هو صلاحٌ لك لا تتذمر امضي الى الأمام
فلك متابعون كثيرون ينتظرون إبداعاتك
أخوك ج.م.ح
حياك ربي
حسين الدرازي من الصحفيين الشباب النشطين ولهم الكثير من القراء افتقدوه طويلا و هاهو الان من خلال الوسط ،يعود لقرائه مجددا ، الله يوفقك
يا مرحبا
انا شخصيا سمعت عنك ولكني لم اقرأ لك لاني افتتح صباحي بعد الصلاة على النبي وآله بقراءة الوسط لاني اجد فيها ما لا اجده في الصحف الاخرى واحتضان الوسط لك يعني انك ستطير في مجال اوسع وعطشك للكتابة بعد 13 شهرا يعطينا مؤشر ان بجعبتك الكثير ونحن بانتظار جهودك ..مرة اخرى اقول لك اهلا وسهلا بك في اكثر واكبر الصحف قراءة في البحرين