أفادت هيئة الكهرباء والماء بأن إدارة توزيع الكهرباء خصصت 32 مهندساً وفنياً للطوارئ على صعيد شبكة الجهد العالي للمتابعة طوال فترة 24 ساعة في الصيف، إلى جانب 6 فنيين لكل نوبة ضمن وحدة تحديد الأعطال، و36 فنياً لكل نوبة بمواقع العمل موزعين على محافظات البحرين لتقليل فترة الانقطاع وسرعة الإنجاز.
وعلى صعيد استعدادات إدارة توزيع المياه لصيف 2012، ذكرت الهيئة انها توفر لصيف العام 2012 عدد 7 صهاريج تستخدم لتزويد المشتركين المتأثرين من النقص في التزويد بالحالات الطارئة مع نقطتي تزويد واحدة في مركز مدينة عيسى، والأخرى في المحرق.
وأشارت هيئة الكهرباء والماء ضمن استعداداتها لصيف العام 2012 إلى أن القدرة الإنتاجية الحالية للمياه تبلغ 191 مليون غالون امبراطوري يومياً وبمعدل استهلاك بلغ 145 مليون غالون إمبراطوري، والقدرة التخزينية بناءً على القدرة الإنتاجية تبلغ 303 ملايين غالون إمبراطوري، أي ما يكفي لتغطية الطلب لفترة 48 ساعة بقدرة تخزين مضافة تبلغ 107 ملايين غالون لفترة 20 ساعة.
وأفصحت الهيئة عن أنها رصدت موازنة قدرها 30 مليونا و500 ألف دينار لتقوية وصيانة شبكات توزيع الكهرباء سينعكس أثرها على تقليل عدد الانقطاعات والأعطال في الشبكة نفسها، علاوة على القدرة على إرجاع الخدمة الكهربائية بعد انقطاعها في وقت قياسي.
وبحسب الهيئة، فإن توقعات الطلب على الطاقة الكهربائية حتى العام 2030 ستبلغ 6500 ميغاوات بناءً على نسبة الاستهلاك المسجلة تدريجياً خلال الأعوام الماضية، وسيكون الحمل الأقصى المتوقع حتى العام 2015 نحو 3539 ميغاوات، علماً بأن من المتوقع أن يصل معدل الطلب على الطاقة لهذا العام في البحرين 3150 ميغاوات بحسب تقديرات الهيئة.
وأما بالنسبة لتوقعات الطلب على المياه المحلات حتى العام 2030، فإنها ستبلغ بحسب توقعات الهيئة نحو 250 مليون غالون إمبراطوري من المياه بناءً أيضاً على نسبة الاستهلاك المسجلة تدريجياً خلال الأعوام الماضية، علماً بأن الطلب الأقصى المتوقع لهذا العام على المياه يصل لنحو 150 مليون غالون إمبراطوري فقط.
وأفادت الهيئة بأن الاستهلاك المنزلي من الطاقة الكهربائية المنتجة يومياً (غيغاوات في الساعة) تبلغ 49 في المئة من إجمالي الإنتاج، ثم القطاع التجاري بنسبة 39 في المئة، والصناعي بنسبة 12 في المئة، في حين يستهلك القطاع الزراعي 0.40 في المئة فقط. مشيرة إلى وجود زيادة مطردة في حجم استهلاك الفرد للطاقة تصل إلى 30 غيغاوات في الساعة، وهو ما يفوق المعدل العالمي المعتمد لنسبة استهلاك الفرد من الطاقة خلال الساعة الواحدة.
وبينت هيئة الكهرباء والماء أن المحطات التي يجري العمل على تنفيذها حالياً لمواجهة صيف 2012 تبلغ 18 محطة هي: محطة شمال السيف (66 كيلوفولت)، محطة ضاحية السيف (220 كيلوفولت)، محطة الزهراء (66 كيلوفولت)، محطة BIIP (66 كيلوفولت)، محطة مرسى البحرين للاستثمار (220 كيلوفولت)، محطة مهزة (66 كيلوفولت)، محطة الحديد (220 كيلوفولت)، محطة المدينة الشمالية أ (66 كيلوفولت)، محطة المدينة الشمالية ب (66 كيلوفولت)، محطة المدينة الشمالية (220 كيلوفولت)، محطة الدراز (66 كيلوفولت)، محطة غرب الرفاع (66 كيلوفولت)، محطة المالكية (66 كيلوفولت)، محطة غرب عوالي (66 كيلوفولت)، محطة الحفيرة (66 كيلوفولت)، محطة الزلاق (66 كيلوفولت)، محطة تطوير النفط (220 كيلوفولت)، محطة العرين (220 كيلوفولت).
14 مليون دينار لاستبدال المحولات
وذكرت الهيئة أنها تنفيذ حالياً مشروعا لاستبدال المحولات ضمن محطات التوزيع الفرعية الصغيرة، والتي تبلغ كلفتها الإجمالية نحو 14 مليونا و200 ألف دينار، مشيرةً إلى أن كلفة استبدال المحولات لهذا الصيف تبلغ 7 ملايين و700 ألف دينار تشمل 10 محطات هي: أم الحصم، شمال مدينة عيسى، محطتان بمنطقة السنابس، اثنتان أيضاً في الرفاع الشرقي، القضيبية، البديع، شمال الرفاع، والواجهة البحرية.
وأظهرت هيئة الكهرباء والماء أن القدرة الإنتاجية الحالية للمياه تبلغ 191 مليون غالون إمبراطوري يومياً وبمعدل استهلاك بلغ 145 مليون غالون إمبراطوري، والقدرة التخزينية بناءً على القدرة الإنتاجية تبلغ 303 ملايين غالون إمبراطوري، أي ما يكفي لتغطية الطلب لفترة 48 ساعة بقدرة تخزين مضافة تبلغ 107 ملايين غالون لفترة 20 ساعة. منوهةً إلى أن قدرة التخزين الإجمالية تبلغ 410 ملايين غالون إمبراطوري كافية لتغطية الطلب طوال 68 ساعة.
وأشارت الهيئة إلى أنها تقوم حالياً بتنفيذ مشروع حيوي لمد خطوط نقل المياه من محطة الدور الجديدة إلى محطة الرفاع الغربي لخلط المياه، مرورا ببعض المناطق في الرفاع الشرقي.
وأما بالنسبة لاستعدادات إدارة توزيع الكهرباء لصيف 2012، فإن الهيئة رصدت موازنة قدرها 30 مليونا و500 ألف دينار لتقوية وصيانة الشبكة والتي سينعكس أثرها على تقليل عدد الانقطاعات والأعطال في الشبكة نفسها، علاوة على القدرة على إرجاع الخدمة الكهربائية بعد انقطاعها في وقت قياسي.
وأفادت إدارة توزيع الكهرباء بأن مشروعها يتضمن استبدال وتقوية شبكة الجهد الحالي (11 كيلوفولت) وكذلك الجهد المنخفض (400 فولت)، وصيانة المحطات الفرعية وشبكات توزيع الكهرباء، وتجهيز القوى العاملة، وتوفير المولدات المتنقلة للطوارئ، ودعم مركز الاتصالات المعنية بتسلم البلاغات والشكاوى والاستفسارات.
وتبلغ مشاريع تقوية واستبدال شبكة الجهد المنخفض (400 فولت) 6 ملايين و500 ألف دينار، بحيث سيكون عدد مشاريع تقوية شبكة الجهد المنخفض 297 مشروعا، وعدد مشاريع استبدال الكابلات القديمة 405 مشاريع، وعدد مشاريع رفع سعة المحطات 81 مشروعا، بينما عدد المحطات الجديدة لتقوية شبكة الجهد المنخفض 49 محطة.
وبالنسبة لمشاريع التقوية لشبكة الجهد العالي (11 كيلوفولت)، فإن عدد مشاريع تقوية شبكة الجهد العالي ضمن صيف 2012 يبلغ 166 مشروعا، وعدد مشاريع استبدال كابلات شبكة الجهد العالي هو 5 مشاريع، وعدد المحطات الرئيسية الجديدة لمشاريع التقوية ذات الجهـد العالي هو 10 مشاريع.
وفيما يتعلق بالصيانة والقوى العاملة لدى إدارة توزيع الكهرباء، ذكرت أن قيمة الصيانة التنبؤية والوقائية والطارئة للعام الجاري تبلغ 5 ملايين دينار. وأن عدد ما تم فحصه وصيانته من المحطات الفرعية لصيف 2012 بلغ 3082 محطة و5236 صندوق كهرباء حائطي.
ونبهت إدارة توزيع الكهرباء إلى أنها رفعت كفاءة تجهيزات القوى البشرية للتعامل مع الأعطال الطارئة، فعلى صعيد شبكة الجهد العالي خُصص 32 مهندسا وفنيا للمتابعة طوال فترة 24 ساعة في الصيف، وبنسبة زيادة 30 في المئة عن عدد المهندسين والفنيين الذين كانوا متواجدين للطوارئ خلال صيف العام 2011. مشيرةً إلى أنها خصصت 6 فنيين لكل نوبة ضمن وحدة تحديد الأعطال، إلى جانب 36 فنيا لكل نوبة بمواقع العمل موزعين على محافظات البحرين لتقليل فترة الانقطاع وسرعة الإنجاز.
وأفادت إدارة توزيع الكهرباء بانخفاض مؤشر متوسط فترة الانقطاعات لكل مشترك مقارنة بين العامين 2011 و2012 نتيجة للتحسينات الحاصلة في أساليب الصيانة الطارئة وتحسين طرق حفظ البيانات، حيث كان المتوسط الشهري لمؤشر (فترة الانقطاع لكل مشترك) 80 دقيقة خلال أشهر 2011، مقارنة بـ 26 دقيقة لكل مشترك (متوسط الأشهر الماضي من العام 2012).
ويتوفر لدى الهيئة لهذا العام 124 مولداً كهربائياً متنقلاً للطوارئ بعد أن كانت 94 فقط خلال صيف العام الماضي، إضافة إلى توفير مولدات عن طريق المقاول كمصدر خارجي بعدد 35 مولدا، إلى جانب زيادة المولدات بنسبة 63 في المئة مقارنة بالعام الماضي.
وبالنسبة لمركز الاتصالات، ذكرت أنه تم الرد على 80 في المئة من إجمالي المكالمات الواردة إليها خلال الأشهر الماضية في غضون 20 ثانية على الأقل.
وأرجعت إدارة توزيع الكهرباء أسباب الانقطاعات إلى طرف ثالث أثناء عملية الحفر في إحداث عطب في الكابلات الأرضية بمعدل عطبين يومياً، وعدم وجود مسارات خاصة للكابلات الكهربائية، ما يعوق أو يؤخر إجارة أعمال الحفر، والتقادم في شبكة توزيع الكهرباء، إلى جانب الأحمال الزائدة غير المرخصة التي تم معها استبدال 16 ألفا و500 مصهر (فيوز) خلال العام 2011، وهذا يقلّل من العمر الافتراضي لكابلات الجهد المنخفض والعالي، فضلاً عن عدم توافر أراض لإنشاء محطات تقوية في الأماكن المزدحمة وفي حال توفرها تصطدم الهيئة برفض المواطنين لها.
وعلى صعيد استعدادات إدارة توزيع المياه لصيف 2012، أفادت الإدارة بأن أسباب نقص وانقطاع المياه تعود إلى عدم وجود تخزين أرضي لدى المستهلكين أو عدم كفاية التخزين العام لديه، وزيادة الاستهلاك إلى جانب عدم سلامة التمديدات الداخلية ووجود مضخات مباشرة وغير قانونية. إضافة إلى توقف محطات الإنتاج والنقل أو وجود أعمال صيانة في إحدى شبكتي النقل أو التوزيع، أو وجود تسربات في الشبكة وكونها مؤقتة أحياناً.
ولسد النقص في التزويد للمناطق ذات التطور العمراني السريع، قامت إدارة توزيع المياه بمد خطوط لتزويد بعض المنازل في منطقة الجنبية مجمع 597 من خزان سار، ومد خطوط في منطقة الحد بمجمع 111 وهي آخر منطقة التزويد، ومد خطوط في منطقة الجفير بمجمع 324، ومد خطوط في منطقة عراد الجديدة وهي ارفع منطقة، ومد خط في منطقة المنامة بمجمع 304.
وأما لتقوية الخطوط الرئيسية لتقوية الشبكة في بعض المناطق، فقامت إدارة توزيع المياه بمد خط رئيسي حجم 400 ملم لسد النقص في منطقة الجنبية والمناطق المجاورة ويتوقع الانتهاء منه وتدشينه خلال 3 أسابيع، ومد خطوط رئيسية في منطقة الجفير بمجمع 324 لحل جزء كبير من مشكلة التزويد، ومد خطوط رئيسية لعدد من المناطق ذات الشبكات الفرعية مثل سماهيج وقلالي وغيرها.
وضمن الصيانة الوقائية لشبكة توزيع المياه وملحقاتها، تم صيانة ما يزيد عن 8 آلاف صمام رئيسي واستبدال أكثر من 200 صمام اخرى بسبب انسدادها، وصيانة الصمامات العازلة بين الخزانات والتأكد من سلامتها، وصيانة واستبدال عدد كبير من عدادات المناطق الرئيسية، إلى جانب زيادة أحجام بعض العدادات الرئيسية في بعض المناطق نظراً لزيادة عدد المشتركين مثل سترة والمعامير، واستبدال بعض الشبكات الفرعية دائمة التسرب والتي تسبب النقص في التزويد.
وبحسب إدارة توزيع المياه، فإنها توفر لهذا العام عدد 7 صهاريج تستخدم لتزويد المشتركين المتأثرين من النقص في التزويد بالحالات الطارئة مع نقطتي تزويد واحدة في مركز مدينة عيسى، والأخرى في المحرق. إلى جانب إصدار أمر شراء لأحد المقاولين لتوفير سواق للصهاريج لسد النقص في عدد سواق الإدارة والذين يبلغ عددهم 3 سواق فقط (بمعدل سائق واحد لكل نوبة)، وإصدار أوامر شراء أيضاً لمقاولي أعمال الصيانة الطارئة لتوفير العمالة اللازمة وسد النقص في مراكز الصيانة نظرا لزيادة عدد بلاغات المشتركين في فصل الصيف.
العدد 3556 - الجمعة 01 يونيو 2012م الموافق 11 رجب 1433هـ