غادر المملكة فجر يوم أمس الخميس المدرب البوسني سيناد كريسو متوجهاً إلى بلاده بعد أن قاد فريق الرفاع الشرقي لمدة أربعة أشهر تقريباً خلال الموسم الرياضي الحالي 2011-2012 وغالباً في مباريات القسم الثاني للدوري.

وأكد كريسو لـ»الوسط الرياضي» قبل مغادرته للبوسنة إنه كان يتمنى تحقيق نتائج أفضل مع الفريق الأبيض في الموسم الحالي بدلاً من الهبوط للدرجة الثانية وهو الوضع الذي لا يتمناه أي مدرب بالتأكيد، مشيراً إلى أنه سعى جاهداً تفادي الهبوط للدرجة الثانية وفعلاً أداء الفريق تحسن في المباريات الأخيرة ولكن هذا هو حال كرة القدم فهي لا تعترف إلا بالنتائج وبلغة الأرقام فقط.

وأضاف كريسو في تصريحه «صحيح أن الهبوط أمر مؤلم لأي فريق في العالم بالذات إذا كان ذلك بالنسبة لفريق وصل لحصد البطولات يوماً ما كالرفاع الشرقي، لكن يجب أن يعلم الشرقاويون إن هذا ليس نهاية المطاف أو أنها النهاية بالنسبة لناديهم، ويجب عليهم العمل بجد وإخلاص كي يستعيد الفريق وضعه الطبيعي وألا يعود مرة أخرى للدرجة الثانية».

وواصل البوسني الذي درب في البحرين منذ العام 2000 حديثه قائلاً «من خلال خبرتي التدريبية وبحسب رؤيتي فأنا أرى إن الفريق الشرقاوي سيكون له شأناً كبيراً بعد موسمين على أقل تقدير لأن هنالك لاعبين جيدين قادرين على العطاء واللاعبين الصاعدين إمكانياتهم الفنية جيدة، ولكن يجب أن تكون هنالك خطة شاملة من مجلس الإدارة للنهوض بالفريق من جديد والعمل على الاستقرار وهو أمر هام في كرة القدم». وعما إذا كان قد تلقى عروضاً من أندية محلية لتدريبها بعد انتهاء عقده مع الشرقي قال كريسو «نعم تلقيت بعض العروض الشفهية لكنها لم تصل للطريق الرسمي التام وأغلبها كان لمعرفة وجهة نظري المبدئية لإمكانية تدريب هذه الأندية أو لا وهي ثلاثة، ولكن ربما انشغال أغلب الأندية خلال الفترة الحالية يمنعها من خوض مفاوضات رسمية مع المدربين، وأنا مدرب محترف وانتظر أي عرض رسمي قادم سواءً من البحرين أو خارجها وفي النهاية سأتخذ القرار الذي أراه مناسباً».