قام مدرب فريق المحرق الأول لكرة القدم عيسى السعدون ومساعده علي جعفر الزين برحلة مكوكية سريعة الى الدوحة أمس الأول حضرا خلالها مباراة فريقي الوصل الاماراتي والخور القطري في إياب نصف نهائي بطولة الأندية الخليجية وذلك بهدف رصد ومتابعة فريق الوصل الذي سيواجهه المحرق في النهائي الخليجي المرتقب الأسبوع المقبل.

وأكد علي جعفر الزين أن الهدف المرجو من هذه الزيارة السريعة كان متابعة الفريقين عن قرب وبالذات فريق الوصل الأقرب للتأهل وقد تأهل فعلاً، خصوصاً في عدم وجود متابعة دقيقة للفريق في الفترة الماضية لذا أرتأى الجهاز الفني متابعة الفريق والتعرف على نقاط القوة والضعف لديه في آخر مباراة يخوضها الوصل قبل مواجهة المحرق.

وعن رؤيته الفنية للوصل قال الزين «فريق الوصل يتسم بالتنظيم في خطوطه الثلاثة وانضباط في أدائه الدفاعي والهجومي مع فعاليته وقوته الضاربة المتمثلة في خطى الوسط والهجوم بوجود المحترفين الأجانب في هذين الخطين وهم يمثلون العمود الأساسي للفريق فإذا تحركوا تظهر فعالية وخطورة الفريق لذا يفترض على كل فريق يواجه الوصل أن يحسن وضع الخطة المناسبة والرقابة على محترفيه الأجانب». وأشار الزين الى فرصة المحرق في تخطي فريق الوصل في النهائي مؤكداً أن المباراة ستكون قوية وصعبة لكلا الفريقين بعدما وصلا الى المرحلة النهائية للبطولة وكل منهما سيضع كامل ثقله في المباراتين والفرصة ستكون متساوية في الفوز بين الفريقين شريطة أن يحسن الفريق التعامل مع ظروف كل مباراة ويستثمر الأخطاء.

وأضاف «بالنسبة لنا في المحرق يجب أن نركز كثيراً على مباراة الذهاب التي ستقام في البحرين وسط أرضنا وجمهورنا ونجهز فريقنا بقوة فنياً ونفسياً لكي نحقق نتيجة إيجابية جيدة تضع الفريق في موقف جيد في لقاء الإياب الحاسم في دبي، وشخصياً لا أرى مشكلة في أفضلية الوصل لكون لقاء الأياب سيقام في دبي فبالعكس علينا استثمار مبارة الذهاب جيداً لتحقيق نتيجة إيجابية توضعنا في موقف جيد وتشكل ضغطاً على الوصل في أرضه في اللقاء الحاسم».

ووصف الزين بأن أعداد فريق المحرق الى النهائي الخليجي سيكون طبيعياً ولايختلف عن الأعداد للمباريات السابقة في البطولة الخليجية من خلال التدريبات اليومية ودخول معسكر مغلق قبل يومين من المباراة وذلك من أجل تهيئة اللاعبين وتركيزهم للمباراة، وأن التركيز سيتم خلال التدريبات التي بدأت أمس على النواحي الخططية للمباراة على ضوء مشاهدة فريق الوصل والتعرف على أموره الفنية.