العدد 3555 - الخميس 31 مايو 2012م الموافق 10 رجب 1433هـ

انتخابات الأندية ... مجموعة متناقضات

محمد أمان sport [at] alwasatnews.com

رياضة

جرت العادة في البحرين أن تجرى انتخابات الأندية الوطنية قبل إقامة دورة الألعاب الأولمبية التي تقام كل 4 سنوات، على أن تقام انتخابات الاتحادات الوطنية بعد الألعاب الأولمبية، ومن ثم يأتي الدور على انتخابات اللجنة الأولمبية البحرينية، وتبقى البداية الحقيقية لهذه الحركة الانتخابات هي الأندية، فهي الأساس في كل شيء، لذلك تنعكس كفاءة الانتخابات فيها على انتخابات الاتحادات الوطنية بالدرجة الأولى.

ويمكن القول بأن الانتخابات في الأندية الوطنية للدورة المقبلة تمر بمجموعة من المتناقضات الغريبة، وهذه المتناقضات أساسها واحد وهي أن الأندية تعاني من أزمات مالية بسبب الموازنات المحدودة، لذلك يفضل البعض الابتعاد بعد سنوات من الدفع من الجيب الخاص، والبعض الآخر يترك العمل بالأندية ليس بسبب الدفع من الجيب الخاص فقط، بل بسبب الضغوطات التي تمارس عليه من قبل الشارع المحيط بالنادي من لاعبين وجمهور.

هناك ناد أغلق باب الترشيح وعدد الأعضاء المرشحين أقل من العدد المطلوب، وهناك ناد آخر أغلق باب الترشيح ولم يترشح أحد لرئاسته، وهناك ناد أغلق الباب وعدد الأعضاء المترشحين فاق العدد المطلوب بحوالي النصف، وهناك ناد أغلق الباب وترشح لرئاسته اثنان وليس واحدا أو صفر، وهناك أندية لم تعلن فتح باب الترشح حتى الآن، وهذه مجموعة تناقضات تدعو للتساؤل والتباحث.

في المقابل، هناك أحد الأندية المحلية من لا يزال من دون انتخابات وجمعية عمومية منذ حوالي 10 سنوات على الرغم من أن هذا النادي ليس من أندية الدمج، ولا يعرف أهله السبب الرئيسي الذي يجعل المؤسسة العامة للشباب والرياضية لا يسعى لإقامة الجمعية العمومية، ولا أملك معلومة دقيقة ما إذ كان هذا النادي الوحيد الذي لا تقام له جمعية عمومية أو هناك أندية أخرى.

إقامة الانتخابات بالأندية بناء على العمر لا الكفاءة التي يمتلكها الرئيس أو الأعضاء معناه بأن لا توجه لتطوير العمل الإداري بالأندية، قد يقول البعض بأن الأندية تشهد عزوفا وهروبا من الأعضاء وليس الكفاءات، أقول بأن السبب الرئيسي وراء ذلك هي الجهة الرسمية التي لا تقدم الدعم المادي للأندية التي تجعلها قادرة على العمل ومجارات متطلبات تسيير النادي، الأمر الذي ينعكس سلبيا على توجه الكفاءات في الانخراط بالعمل الإداري بالأندية في وقت لا حديث عن عمل من دون مقابل (العمل التطوعي).

آخر السطور

تعاطي اللجنة الأولمبية البحرينية مع الإصابة التي تعرض لها الحارس الدولي أحمد (القطع في الرباط الصليبي) والتي تتطلب إجراء عملية جراحية تستحق التقدير وأعني بذلك السعي وراء إنهاء إجراءات العملية في ألمانيا والسفر مع الدولي مهدي مدن في ذات الوقت، قبل شهر انتقدت تعاطي اللجنة الأولمبية مع مدن والموقف الجديدة يستحق الإشارة.

إقرأ أيضا لـ " محمد أمان"

العدد 3555 - الخميس 31 مايو 2012م الموافق 10 رجب 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 1:20 م

      صمت المؤسسة واللجنة الاولمبية سبب

      صمت المؤسسة العامة واللجنة الاولمبية هو ما يجعل إدارة الأندية الحالية تبقى إلى أمد بعيد ولا تتغير هذه الوجوه ولا ترتق الرياضة في البلاد، كثيرون حاولوا الدخول في إدارة الأندية لكن التسويف والتأخير جعلم ييأسون

    • زائر 1 | 1:41 ص

      النادي هو نادي ....

      خلك جريئ يامحمد امان وقول اسم النادي الي

اقرأ ايضاً