وصل رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة إلى العاصمة التايلندية (بانكوك) يوم أمس الأربعاء (30 مايو/ أيار 2012)، إذ سيشارك سموه في «المنتدى الاقتصادي العالمي لدول شرق آسيا»، والذي تستضيفه مملكة تايلند خلال الفترة من 30 مايو إلى 1 يونيو/ حزيران 2012، بحضور عدد من قادة ورؤساء الحكومات في دول رابطة «الآسيان»، ونخبة من كبار رجال الاقتصاد والأعمال والمنظمات والشركات من مختلف أنحاء العالم.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله مطار بانكوك الخاص الوزيرة بمكتب رئيسة وزراء تايلند تليني تأويسين، وسفير مملكة البحرين لدى تايلند السفير عادل ساتر وعدد من كبار المسئولين التايلنديين.
وأعرب رئيس الوزراء في تصريح لدى وصوله عن خالص الشكر والتقدير لرئيسة وزراء مملكة تايلند الصديقة ينغلوك شيناواترا، على دعوتها الكريمة للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي لدول الآسيان، الذي يأتي في توقيت بالغ الأهمية، نظراً إلى ما يشهده العالم من متغيرات وتحديات اقتصادية تستوجب جهداً جماعياًّ يعمل على دفع عجلة النمو والارتقاء بحياة الشعوب.
وحيا سموه جهود مملكة تايلند في استضافة هذا المنتدى الاقتصادي المهم، الذي يضم نخبة من القيادات السياسية وصناع القرار والفعاليات الاقتصادية العالمية، مشيداً بما وفرته الحكومة التايلندية من إمكانات وتسهيلات تكفل نجاح المنتدى وتحقيق أهدافه بالشكل الذي يخدم الطموحات المشتركة لدول شرق آسيا وشركائها على مستوى العالم.
وقال: إن دعوة مملكة البحرين للمشاركة في المنتدى تجسد عمق ومتانة العلاقات البحرينية ـ التايلندية، والحرص المتبادل على تفعيل الشراكة القائمة بينهما من خلال دعم مشاركة البلدين في الفعاليات الاقتصادية الإقليمية والعالمية.
وأكد أن مشاركة مملكة البحرين في هذا التجمع الدولي تأتي من منطلق حرص المملكة على دعم جميع الجهود التي تستهدف مواجهة التحديات الاقتصادية والمالية التي قد تؤثر سلبًا على خطط التنمية والتقدم، مشدداً على أهمية المنتدى في إلقاء الضوء على نموذج البحرين الاقتصادي، الذي يتمتع بمرونة فائقة وبيئة أعمال جاذبة، أسهمت في تحقيق الكثير من الإنجازات على صعيد تنويع مصادر الدخل وجذب الاستثمارات الخارجية.
ونوه سموه بما تحظى به مملكة البحرين من مكانة دولية وما تتمتع به من سمعة طيبة وما حققته من إنجازات مشهودة فضلاً عن كونها مركزاً مالياًّ ومصرفياًّ وتجارياًّ مهماًّ.
وأكد أن تعزيز العلاقات والتواصل مع دول رابطة «الآسيان» يشكل أهمية كبيرة لدى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عموماً ومملكة البحرين خصوصاً في توجهها نحو التنمية، وذلك من خلال الاستفادة من الإمكانات الاقتصادية الكبيرة لدى دول «الآسيان»، وما تمثله من ثقل تجاري واقتصادي عالمي.
وأعرب في ختام تصريحه عن تطلعه إلى أن تشهد مناقشات المنتدى حوارات مثمرة وبناءة يمكن من خلالها تقديم مجموعة من الحلول والاستراتيجيات التي تساعد على تحقيق أهداف الدول المشاركة، بما يصب في تعزيز جهود التنمية الشاملة وعمليات النهوض والازدهار في جميع المجالات.
وكان رئيس الوزراء غادر أرض الوطن صباح أمس متوجهاً إلى مملكة تايلند الصديقة، للمشاركة في الدورة الحادية والعشرين «للمنتدى الاقتصادي العالمي لشرق آسيا»، إذ كان في وداع سموه نواب رئيس مجلس الوزراء وعدد من المسئولين بمملكة البحرين وسفير مملكة تايلند لدى مملكة البحرين.
بعث رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة برقية إلى سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة، بمناسبة زواج حفيد سموه الشيخ محمد بن راشد آل خليفة.
وجاء في نص البرقية: «تلقينا بكل الفرحة والسرور تهاني سموكم المنشورة في الصحافة المحلية بمناسبة زواج حفيدنا العزيز الشيخ محمد بن راشد آل خليفة. وإننا إذ نقدر لكم كثيراً مشاعركم العميقة والتي أثلجت وجداننا، لنسأل الله أن يبارك فيكم وأن يقر دائماً أعيننا بكم».
العدد 3554 - الأربعاء 30 مايو 2012م الموافق 09 رجب 1433هـ