العدد 3553 - الثلثاء 29 مايو 2012م الموافق 08 رجب 1433هـ

الوزيرة البلوشي: الإعلان عن جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة لتشجيع الأسر المنتجة

المنامة - وزارة حقوق الانسان والتنمية الاجتماعية 

تحديث: 12 مايو 2017

عبّرت وزيرة حقوق الانسان والتنمية الاجتماعية فاطمة محمد البلوشي عن سرورها البالغ وشكرها الجزيل لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المفدى، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة على رعايتها الكريمة لحفل توزيع جائزة سموها لتشجيع الأسر المنتجة الذي يقام في قاعة النخيل بمركز البحرين الدولي بتاريخ 21 يونيو 2012

وقالت الوزيرة البلوشي أن التشريف السامي لسمو الأميرة رسالة بليغة على دعم سموها للأسرة البحرينية المنتجة وتشجيعها لصقل الموهبة وخوض غمار التحدي للإبتكار وذلك وسط أجواء تحفيزية تحظى بدعم الحكومة ممثلة بالوزارة.


واعتبرت الوزيرة البلوشي أن فكر سمو الأميرة المستنير لتحويل الأسرة البحرينية من دائرة الرعاية التامة من جانب الدولة إلى أسرة منتجة تقوّي من مداخيلها وتنشط من دورة الاقتصاد الاجتماعي مؤشر على بلوغ مرحلة متقدمة في تنفيذ الرؤية الطموحة للبحرين الاقتصادية في ضوء ما رسمته القيادة الحكيمة من خارطة طريق لمستقبل مشرق لمملكتنا الغالية.

وقالت الوزيرة البلوشي أنه وبفضل الرؤية الحكيمة لجلالة الملك فقد أصبح للريادة عنوان يتمثل فيما تنجزه مملكة البحرين من مشاريع سباقة وأفكار خلاقة ومبادرات متميزة، ويتجلى ذلك في إقرار مقترح المملكة بالاحتفال باليوم العربي لتشجيع الأسر المنتجة في 15 مارس من كل عام، فضلاً عن تقنين عمل الأسر المنتجة بقرار حكومي بإسم "المنزل المنتج".


وأشارت الوزيرة البلوشي الى أن الأسر المنتجة تشهد رعاية مستمرة من لدن الحكومة ويتحوّل يوم الاحتفال بتوزيع جائزة سمو الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة وافتتاح معرض "صنع في منزلي" الى عيد للأسر المنتجة لما تمثله هذه المناسبة العزيزة من تظاهرة للوقوف على توسع وتطور المشاريع الانتاجية للأسر، التي وصل صيت بعضها للعالمية.

وذكرت الوزيرة بأن سيتم تنظيم معرض مصاحب للمنتوجات المتميزة والأسر المتميزة لعرض للمنتجات المشاركة في الجائزة ، مؤكدة بان الوزارة تعمل على قدم وساق لتنظيم معرض "صنع في منزلي " في الأسبوع الأول من شهر رمضان القادم.


وقالت الوزيرة ان الوزارة تصاعد اهتمامها عبر قطاع تنمية المجتمع وفق خطة عمل تدريجية أكسبته زخماً خليجياً وعربياً وعالمياً، حيث إنطلقت الوزارة بتأهيل كوادرها لتطوير العاملين في مجال الأسر المنتجة، وسارعت في وضع القوانين لهذه الأسر من خلال صدور قرار من مجلس الوزراء بتنظيم عملها بإسم "المنزل المنتج"، وشرعت في تشجيع الأسر لتسويق منتجاتها من خلال مراكز التسويق، مثل مجمع العاصمة للأسر المنتجة ومطار البحرين الدولي ومركز الساية بمحافظة المحرق ومركز آخر بجزيرة سترة في المحافظة الوسطى وباب البحرين

ودعت الوزيرة الأسر البحرينية المنتجة للمشاركة في الجائزة واستلام استمارات المشاركة من مجمع العاصمة لمنتجات الايدي البحرينية بضاحية السيف.

وأشارت الوزيرة ان ما يميز احتفالية يونية المقبل هو اختيار تصاميم " الورد المحمدي" لإظهار جانب مشرق من الجهد والإنجاز الذي بذلته الجدات والأمهات في المحافظة على هذه النقوش التراثية التاريخية التي ساعدت على توفير فرص عمل ومداخيل للأسر العاملة بها من خلال مبيعاتها ومعروضاتها.
 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً