العدد 3553 - الثلثاء 29 مايو 2012م الموافق 08 رجب 1433هـ

الكوهجي: عودتي للسباقات مرتبطة بالحصول على الرعاية والدعم

أشرف على تدريب دورة دراجات نارية بتركيا وسيتوجه للدنمارك وخيريز

يشرف مدرب الدراجات النارية المحترف حسين الكوهجي على عدد من دورات الدراجات النارية في عدد بلدان أوروبا خلال الفترة القليلة المقبلة من أبرزها دورة في الدنمارك، دورة في أسبانيا وعلى مضمار حلبة خيريز الشهيرة وعلى حلبة سلفسترسون الشهيرة في بريطانيا وذلك بإعتماد من أكاديمية الدراجات النارية بولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأميريكية كونه حاصلا قبل عام واحد على الرخصة الدولية المعتمدة للتدريب.

وكان الكوهجي أشرف على دورة في أسطنبول التركية خلال الشهر الماضي لمدة يومين متواصلين شارك فيها مجموعة كبيرة من متسابقي الدراجات النارية بتركيا والذين يشاركون في بطولتهم المحلية التي تشمل 7 فئات منهم بطل تركيا لسبعة مواسهم والعديد من الدورات في المنطقة، ويعتبر حسين الكوهجي وهو متسابق دراجات نارية بحريني أول عربي مدرب للدراجات النارية عربي على مستوى العالم يحصل على رخصة دولية معتمدة لتدريب محترفي سباقات الدراجات النارية من قبل أكاديمية الدراجات النارية بولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأميركية، وأصبح بذلك أحد مدربي هذه المدرسة العالمية التي تقوم بتدريب المحترفين والمتسابقين الموهوبين وصقلهم ومنهم من تخرجوا وانضموا في سباقات الموتو جي بي البطولة العالمية المعروفة والتي تزور المنطقة سنوياً بجولتها الافتتاحية التي تقام على مضمار حلبة لوسيل القطرية.

وابتعد الكوهجي عن سباقات الدراجات النارية منذ فترة وتوجه للتدريب ولعل السبب يكمن في عدم وجود الدعم والرعاية، رغم أنه كان يقوم بجهود ذاتيه واعتمد على نفسه في مشاركات مشرفة سابقة خاضها في بطولات وسباقات دولية حقق فيها مراكز متقدمة ونافس فيها محترفين في عالم سباقات الدراجات النارية.

أول عربي يحمل رخصة التدريب الدولية

وجاء انضمام الكوهجي لهذه المدرسة العالمية في التدريب في العام 2007 عندما كان يشارك في بطولة الإمارات الدولية للدراجات النارية إذ كان يتردد على حلبة أوتودروم وفد من قبل أكاديمية كاليفورنيا الدولية لسباقات الدراجات النارية.

وشارك الكوهجي في عدد من الدورات من أجل صقل موهبته ومن أجل أن يطور من إمكانياته ورفع مستواه في تلك الفترة التي كان يشارك فيها في بطولة الإمارات التي كانت تجمع عددا كبيرا من مختلف متسابقي الدراجات النارية من مختلف أرجاء العالم، وخاض عدد كبير من الدورات العملية التي فعلاً طورت من مستواه وحقق من خلالها نتائج مشرفة وتمكن من اعتلاء منصات التتويج في الكثير من المناسبات، وبعد ذلك قام بإخبار مدير الأكاديمية الأميركية بأن لديه رغبة في أن يكون مدرباً، لكنه لم يعره اهتماماً في ذلك الوقت وكان الكوهجي يعتقد أنه لم يهتم بأمره.

وكان مدير الأكاديمية الأميريكية على العكس فاهتم كثيراً لطلب ابن البحرين وكان يلاحظه ويراقبه باستمرار، فمن أجل أن يكون المتسابق مدرباً محترفاً يجب أن يجمع العديد من الصفات ليس فقط على مضمار السباق من سرعة وأداء ومهارة، فإلى جانب ذلك الروح العالية والأخلاق الحميدة، وبعد 8 أشهر جاءه بنفسه وسأله هل مازالت تلك الرغبة تراودك في أن تكون مدرباً للدراجات النارية فأكد له ذلك، وأدخله معه في امتحان شفهي طويل كان يعتمد على معلومات عامة ودقيقة حول الدراجات النارية ورياضتها وسباقاتها وقوانينها واعتمد أيضاً على مستوى الذكاء وسرعة الإجابة.

وتمكن البطل البحريني حسين الكوهجي من تجاوز ذلك الاختبار الصعب ونجح فيه، ودخل بعدها لمدة عام كامل في برنامج تدريبي مكثف شمل امتحانات نظرية وعملية كانت كلها في دولة الإمارات العربية المتحدة ونجح فيها أيضاً، وكان آخر هذه الاختبارات في مضمار حلبة مرسى ياس بالعاصمة الإماراتية (أبوظبي) خلال شهر فبراير/ شباط 2011 الذي تم اعتماده فيه مدرباً رسمياً ومعترفا به من قبل هذه الأكاديمية وأصبح البحريني الكوهجي ممثلاً لها في المنطقة.

برنامج تدريبي متواصل

وبعدها مباشرة تم تكليفه بمهام التدريب من قبل الأكاديمية الأميركية كونه أصبح أحد موظفيها ومنتسبيها وقام بتدريب مجموعة من المتسابقين هناك، وفي كل شهر يصدر جدل من قبل المسئولين بالأكاديمية عن برنامج دورات التدريب في مختلف أنحاء العالم والحلبات وتتواصل على مدار العام.

لو وجد الدعم سأشارك في السباقات

وعن مشاركاته كمتسابق أوضح الكوهجي للوسط الرياضي قائلاً «بعد المشاكل الفنية التي طرأت على محرك دراجتي النارية في مشاركات سابقة ببطولة قطر الدولية مع فريق نادي البحرين للدارجات النارية حاولت اصلاحها لكنه بحاجة لاستبدال كما أنه أصبح قديماً وعديم الفائدة، لذلك فأنا بحاجة لدراجة جديدة تنافس على المراكز الأولى وهذا يتطلب موازنة عالية، لذلك فضلت الابتعاد قليلاً عن القيادة ولكن هذا لا يعني أنه ليس لدي الرغبة في المشاركة بالعكس فهذه رياضتي الأولى والتي أعشقها حتى النخاع، وفي الوقت الحالي أنا استقر في دبي بدولة الامارات العربية المتحدة وأعمل هناك».

العدد 3553 - الثلثاء 29 مايو 2012م الموافق 08 رجب 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً