قال نائب مستشار الأمن القومي الأميركي، بين رودز: «إننا نسعى لاستخدام شراكتنا لتمكين القوى داخل البحرين التي تحاول العمل على قضايا صعبة جداً بطرق سلمية وفعالة في صفوف الحكومة والمعارضة. أعتقد أنه بإمكاننا أن ندعم جهود الإصلاح»، مؤكداً «أن الرئيس أوباما اتخذ قراراً في مستهل العام 2011 بأن يقف بحزم مع قوى الإصلاح والتغيير الديمقراطي في المنطقة».
وقال رودز في مقابلة مع صحيفة «الشرق الأوسط» نُشرت أمس الإثنين (28 مايو/ أيار 2012) إن الولايات المتحدة لن تفرض نفسها على التغيير في العالم العربي، إلا أنها وقفت مع قوى التغيير والإصلاح في المنطقة، وأوضح أن ذلك ينعكس في تعامل الولايات المتحدة مع كل الدول التي تمر بمراحل مختلفة من الانتقال والإصلاح.
الوسط - المحرر السياسي
أكد نائب مستشار الأمن القومي الأميركي، بين رودز دعم الولايات المتحدة الأميركية لتمكين القوى داخل البحرين التي تحاول العمل على قضايا صعبة جداً بطرق سلمية وفعالة في صفوف الحكومة والمعارضة، جاء ذلك في مقابلة مع صحيفة «الشرق الأوسط» نشرت أمس الإثنين (28 مايو/أيار 2012) وأضاف أن الولايات المتحدة لن تفرض نفسها على التغيير في العالم العربي، إلا أنها وقفت مع قوى التغيير والإصلاح في المنطقة، وأوضح أن ذلك ينعكس في تعامل الولايات المتحدة مع كل الدول التي تمر بمراحل مختلفة من الانتقال والإصلاح. مضيفاً «أعتقد أننا نقر بأن كل دولة مختلفة وأن كل دولة ستتغير بنمطها الخاص وبطريقتها الخاصة».
وأقر رودز بوجود شكوك ومشاعر إحباط تجاه بلاده مشدداً على بناء الثقة. كما تطرق لسياسات أوباما تجاه المنطقة، وخصوصاً في إطار التغييرات الجذرية بعد الثورات وجهود الإصلاح منذ الثورة التونسية وتداعيات الأزمة السورية. وفي ما يأتي نص الحوار:
هناك انقسام في العالم العربي حول الدور الذي يجب أن تلعبه الولايات المتحدة في المنطقة، البعض يراها تتدخل في شئون دول المنطقة والبعض الآخر ينتقدها لأنها لا تلعب دوراً نافذاً. كيف ترى الإدارة الأميركية الحالية دورها في المنطقة في هذه المرحلة؟
- أعتقد أن الرئيس اتخذ قراراً في مستهل العام 2011 بأن يقف بحزم مع قوى الإصلاح والتغيير الديمقراطي في المنطقة، وهذا انعكس على دعمنا للثورة التونسية وتصرفاتنا في أوج مظاهرات ميدان التحرير عندما أوضحنا أن هناك حاجة للانتقال السياسي والنموذج الأوضح على ذلك تدخلنا في ليبيا. الولايات المتحدة وقفت مع قوى التغيير والإصلاح في المنطقة، وأعتقد أن ذلك ينعكس في تعاملنا مع كل الدول التي تمر بمراحل مختلفة من الانتقال والإصلاح. أعتقد أننا نقر بأن كل دولة مختلفة وأن كل دولة ستتغير بنمطها الخاص وبطريقتها الخاصة، ونقر أيضاً بأن الولايات المتحدة لا تستطيع أن تحدد كيف سيحدث هذا التغيير. يمكننا الوقوف إلى جانب مبادئ معينة، مثل الانتخابات العادلة والحرة، جعل العملية السياسية شاملة، ونبذ العنف والإصلاحات الاقتصادية التي من شأنها أن تقوي الشعوب.
تقولون إنكم تدعمون هذه المبادئ، ولكن إلى أي مدى تعملون من أجل ضمان حماية هذه المبادئ؟
- نبحث عن طرق يمكننا من خلالها أن نقوم بذلك. أولا نريد أن نعمل كل ما بوسعنا لنمكن النماذج الإيجابية، فعلى سبيل المثال نريد أن نرى تواصلاً أميركياً في مناطق مثل تونس وليبيا، ليس فقط في دعم الانتقال السياسي، بل في دعم فرص التعليم الأكبر والاندماج الاقتصادي الأوسع بين الولايات المتحدة وهذه الدول بطرق تساعدها، أي أن نلعب دوراً إيجابياً لتنمية قصص نجاح. أما في الدول التي تمر بمراحل انتقال صعبة، أعتقد أننا نريد أن نقوم بما وسعنا من أجل تحقيق التغيير، في اليمن عملنا عن قرب مع دول مجلس التعاون لتسهيل الانتقال من الرئيس علي عبد الله صالح إلى الرئيس عبد ربه منصور هادي.
وفي سورية، نعمل على تمكين المعارضة ومساعدتها على التخطيط (لانتقال السلطة)، ونحن نعتمد الانتقال السياسي كمحور رئيسي بالنسبة لنا، ففي ليبيا عملنا عن كثب مع المجلس الانتقالي الوطني لتشجيعهم في العام 2011 على تقديم خطة طريق شاملة تجلب العناصر المختلفة من المعارضة. وهناك نقطة مهمة أريد أن أشير إليها هنا، في غالب الأحيان هناك تشنج فيما تريده شعوب المنطقة من الولايات المتحدة، فالشعوب لا تريد أن تتدخل الولايات المتحدة في خياراتهم السياسية، ولكن في غالب الأحيان يريدون من الولايات المتحدة أن تحل مشكلات في تلك الدول. وبصراحة، عندما نقول إن على شعوب المنطقة أن تتخذ هذه القرارات بنفسها، نحن نعني ذلك، وبالتالي ذلك يعني أنه ليس بوسعنا أن نحدد السياسة المصرية، ولا يجب أن نفعل ذلك. يجب أن يكون هناك فهم في المنطقة بأن من الملائم أن لا تكون للولايات المتحدة يد ثقيلة في هذه الانتقالات، لأننا نريدها أن تكون شرعية. وأنا دائماً أقول إنه يجب أن يكون هناك توافق بين الرغبة لتقوم الولايات المتحدة بدور في دعم الانتقال والرغبة بأن لا تكون الولايات المتحدة هي عامل التغيير. ونحن نؤمن بأن التحولات هذه ستستغرق وقتاً، ولن تكون دائماً سلسلة وعلى الناس أن تعلم أين نقف من هذه التحولات، ويجب أن نقدم المساعدة والدعم عندما يكون ذلك مرغوباً ومرحباً به. عدم تدخل الولايات المتحدة بشئون هذه الدول يعني أن الولايات المتحدة لن تستطيع أن تحل كل مشكلة، ونحن نقبل ذلك ونقبل الطبيعة المجهولة وغير المؤكدة التي نمر بها، نقبل بأننا لا نعلم من سيكون الرئيس المقبل لمصر، ونقبل أن الدول المختلفة عليها أن تعمل على التوصل إلى إجابات عن أسئلة أساسية حول كيفية تنظيم أنظمتها السياسية، من دون أن تحدد لهم الولايات المتحدة كيفية حل تلك المشكلة.
ولكن ما زالت هناك دول في المنطقة حليفة للولايات المتحدة ولديها شراكات استراتيجية مع واشنطن تعتمد على العمل مع الولايات المتحدة في تحديد مسار المتغيرات في المنطقة، أو على الأقل كيفية التعامل مع الإطار العام للمنطقة... هل تعتقدون أن قدرتكم على بناء تحالفات بين تلك الدول، أو الاعتماد على تلك التحالفات الاستراتيجية، تغيرت منذ أحداث 2011 إلى هذا العام؟
- الوضع العام في المنطقة كله تغير. هناك 3 نقاط أريد الإشارة إليها، في دول قامت فيها الثورات أو ما زالت جارية، مثل سورية، فإن الولايات المتحدة سعت لاستخدام نفوذها في تمكين قوى التغيير. وفي الدول التي لم تمر بهذه التجربة ولدينا علاقات وثيقة ونثمنها كثيراً، نحن غالباً مع عملية الإصلاح. فعلى سبيل المثال في الأردن لدينا علاقة وثيقة مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ونحن ندعم الإصلاح السياسي والاقتصادي، وحتى في البحرين، نسعى لاستخدام شراكتنا لتمكين القوى داخل البحرين التي تحاول العمل على قضايا صعبة جداً بطرق سلمية وفعالة في صفوف الحكومة والمعارضة. أعتقد أنه بإمكاننا أن ندعم جهود الإصلاح. الأمر الثالث الذي أريد أن أنبه إليه، والذي تطور خلال العام الماضي، وهو أننا نرى دولاً ومؤسسات في المنطقة تنشغل بشكل متصاعد بدعم التغيير السلمي. فعلى سبيل المثال، في اليمن نرى دول مجلس التعاون تعمل على تسهيل انتقال سياسي سلمي من الرئيس صالح إلى الرئيس هادي والعملية السياسية الجديدة، وفي ليبيا، وجدنا جامعة الدول العربية تتدخل من أجل دعم الثورة، وفي سورية الجامعة العربية تدعم المعارضة من خلال إطار مجموعة أصدقاء سورية. فمن الأمور المثيرة التي تحدث أن دولاً مثل دول مجلس التعاون والأردن لديها قضايا داخلية تسعى لمعالجتها، ولكنها أيضاً تعمل على جعل الربيع العربي يتقدم بطريقة سلمية، وأن يتماشى مع طموحات الشعوب. وهذا تطور إيجابي جداً؛ أن نرى الجامعة العربية ودول مجلس التعاون تقوم بهذا الدور.
ولكن ألم تجدوا تشنجاً في العلاقات مع بعض هذه الدول بسبب مواقف الولايات المتحدة الأخيرة؟ على سبيل المثال، في الشأن السوري، هناك دول تريد العمل على تسليح المعارضة، أو على الأقل أن تتدخل الولايات المتحدة بشكل أوضح. فهل تغيرت قدرتكم على قيادة تحالفات لمعالجة القضايا الجوهرية في المنطقة؟ وما العامل الذي يمكنه أن يدفعكم للتدخل بشكل أكبر في سورية؟
- نحن نسير إلى الأمام على مسارين فيما يخص سورية. المسار الأول تجسده خطة «المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان»، لأن خطة عنان تزود الأسس الدولية الأوسع لمعالجة الأزمة في سورية. إنها طريقة لجلب الأمم المتحدة ومجلس الأمن وروسيا إلى جهود اتخاذ خطوات بهدف خفض نسبة العنف وبدء عملية انتقال سياسي. وكون الأوضاع أليمة إلى هذه الدرجة في سورية، فإننا نعتقد أنه من المجدي بذل جهود لمحاولة إنجاح هذه العملية. ولكن في الوقت نفسه، نشكك في «إمكانية نجاح» خطة عنان ولم نر النتائج التي نريدها، ونظام الرئيس السوري، بشار الأسد لم يلتزم بأي من التزاماته تجاه خطة عنان، ولهذا السبب لدينا آلية منفصلة، من خلال مجموعة أصدقاء سورية، حيث بإمكاننا العمل مع الأوروبيين وتركيا والجامعة العربية من أجل منح مساعدات مباشرة للمعارضة السورية، وأن ننسق نقاط الضغط على نظام الأسد، وخاصة من خلال العقوبات والضغط الاقتصادي، ونعتقد أن هذه الخطوات بدأت تؤدي إلى التأثير على النظام. ولهذا السبب، قررنا أن نجعل الانتقال السياسي المحور الرئيسي خلال مناقشات (اجتماعات) مجموعة الثماني الصناعية، لأننا نؤمن بأن أفضل طريقة لخفض العنف تعتمد على وجود عملية انتقال سياسي. وذلك لا يختلف عما حدث في اليمن من هذه الناحية.
هل لديكم معلومات مؤكدة حول دعم عسكري يصل إلى المعارضة السورية؟
- ما يمكنني قوله هو كلما طالت الفترة، فسيزداد اهتمام دول معينة بفعل ذلك، ويتحدثون عن ذلك ويبحثون إمكانية ذلك، ولكن لا يمكنني قول المزيد عن هذا الأمر.
عندما تشير إلى السيناريو اليمني، هل تتصور أن يحل (نائب الرئيس السوري) فاروق الشرع محل الأسد؟
- نؤمن بأن على بشار الأسد أن يتخلى عن السلطة ولا نرى إمكانية أي انتقال سياسي حقيقة مجدٍ من دون تركه للسلطة. ولا أظن أن لدينا رأياً حول من سيكون القائد المقبل لسورية، ولكن أعتقد أنه بالإضافة إلى مغادرة بشار الأسد، يجب أن تكون هناك عملية سياسية ديمقراطية بشكل ما تشمل تحديد مستقبل سورية ومنح الشعب السوري فرصة اختيار قادتهم.
لننتقل إلى مصر والانتخابات التاريخية التي ستحدد رئيساً جديداً في مصر. كيف تغيرت علاقات واشنطن مع القاهرة منذ ثورة العام الماضي وكيف تتعاملون مع مصادر القوى المتعددة في البلاد الآن؟
- نرى مصر كشريك استراتيجي على المدى البعيد مع الولايات المتحدة، وكدولة قيادية في العالم العربي وفي المنطقة، وفي طليعة التغيير الذي يحدث في المنطقة وكدولة سيكون مصيرها ذا أهمية عالية للربيع العربي إجمالاً. من المهم أن يفهم الناس أن المصالح الأميركية المتعلقة بمصر تشمل بالطبع اتفاقية السلام وجهودنا لمكافحة الإرهاب في المنطقة، ولكن أيضاً تشمل نجاح الانتقال السياسي الديمقراطي في مصر. ذلك من مصلحة الولايات المتحدة وإذا استطاعت مصر الانتقال بنجاح، وتخرج بديمقراطية رصينة ومستقرة وباقتصاد مزدهر، ذلك سيخدم المصالح الأميركية. ونفهم أنه ليس بإمكاننا تحديد شكل هذه العملية ولن نحدد من هو الرئيس المصري أو من يدخل البرلمان، ولكن سنعمل مع أي قيادات ينتخبها الشعب المصري تحديداً لأننا نعتقد أن الأمر في غاية الأهمية. ونحن ندرك أيضاً أنه بسبب التاريخ المعقد بيننا وبين مصر سيكون لدى الشعب المصري شكوك باتجاه الولايات المتحدة.
نحن نفهم أن هناك انعدام ثقة لدى المصريين تجاه الولايات المتحدة، ونحن نقبل ذلك، ولكن نؤمن بأننا سنعيد هذه الثقة مع مرور الوقت من خلال إظهار أن الأمور تغيرت حقاً، وأننا نحترم العملية الديمقراطية. ونريد تواصلاً أعمق مع الشعب المصري ومختلفاً عن الماضي.
عندما نتحدث عن الانتقال إلى الديمقراطية والتاريخ الصعب مع الولايات المتحدة، تأتي إلى الذهن دولة أخرى وهي العراق. فمع توالي الأزمات السياسية في البلاد، ابتعدت الإدارة الأميركية عن التدخل في الشأن العراقي أو العمل مع فرض نفوذها لحلحلة المشكلات فيه. ألا تجازفون بخسارة المزيد مع تراجع دوركم باختياركم؟
- من جهة، الانسحاب النهائي للقوات الأميركية نهاية العام الماضي، أدى إلى إعادة كاملة للسيادة العراقية، ما أدى أيضاً إلى عدم إمكانية الولايات المتحدة اتخاذ قرارات في هذه القضايا. وفي الوقت نفسه، لدينا وجود دبلوماسي مهم في العراق، ولدينا مصلحة في إنجاح ديمقراطية شاملة فيه، ولدينا علاقات مع جميع القيادات في العراق، مع رئيس الوزراء، نوري المالكي وقادة أكراد وسنة وشيعة آخرين، وبهذا نستطيع أن نقدم النصائح وأن نستخدم موقعنا في البلاد للتشجيع على الحلول السلمية في إطار القانون العراقي. نحن نؤمن بقوة بأنه من الضروري أن يبقى العراق متحداً، وأن إنجاح الديمقراطية العراقية يعني أن الجميع لن يحصل على كل ما يريده، ولكن يجب أن يكون للجميع حصة في النظام والعملية.
هناك قضايا أخرى ذات أهمية عالية، مثل ضرورة حل النزاع العربي - الإسرائيلي، ومعالجة الملف النووي الإيراني، ولكن كلها تتأثر بطريقة أو بأخرى بانتخابات ليست في المنطقة، بل انتخابات الرئاسة الأميركية، هل سيكون الرئيس أوباما كغيره من رؤساء سابقين ينتظر ولايته الثانية لمعالجة ملفات خارجية معقدة؟ هل نتوقع عدم إحراز تقدم في ملف عملية السلام في الشرق الأوسط على سبيل المثال إلى ما بعد الانتخابات الأميركية؟
- كلما اقتربنا من موعد الانتخابات، يكون على الرئيس قضاء المزيد من الوقت مركزاً على الانتخابات، هذا هو الواقع. سيزداد تركيز وقت الرئيس على حملته الانتخابية. وفي حال أعيد انتخابه، سيفسح ذلك المجال لقضاء المزيد من الوقت على القضايا الداخلية والخارجية. ففي الولاية الثانية، كل هذه القضايا ستكون بارزة على أجندتنا، بما في ذلك حل الملف النووي الإيراني وعملية السلام في الشرق الأوسط وكيفية تمكين نماذج ناجحة من الربيع العربي. وعندما ننظر إلى العالم اليوم، هناك أحداث الربيع العربي ولذلك سيحدد إرثنا (أي إدارة أوباما) بحسب إدارتنا للربيع العربي وكيف نساعد على تمكين النجاح في دول مثل ليبيا وتونس ومصر، ونأمل أيضاً في اليمن وسورية ودول أخرى. الأمر سيستغرق وقتاً طويلاً، الربيع العربي يشكل عملية ستحتاج عقوداً وليس سنوات، وهناك رغبة بالتغيير السريع ولكن إذا نظرنا إلى نماذج سابقة ناجحة للتحولات السياسية مثل جنوب شرقي آسيا أو أوروبا الشرقية، أو أميركا اللاتينية، كلها استغرقت سنوات عدة.
العدد 3552 - الإثنين 28 مايو 2012م الموافق 07 رجب 1433هـ
اللي تغلبو العبو ياشاطر
كلام مايع ومزيد من الاشارات المطاطية .... طلعنه من حالة الصدمه وراحت السكره .... كونو صريحين يامعنا او ضدنا .....
الرصاصي
اعتقد بأنها امريكا لا تحب الا ان ترى الفوضى وزعزعة الامن والقتل العشوائي والمذابح والملاحقات والاشتباكات بين مختلف الاجنحة والتكتلات والعصابات وهي تتفرج فقط وتعرض اسلحتها لتحقق اكبر المبيعات وتصبح هي المسيطرة والامر والناهي لذلك يجب عدم الاتكال عليها
اعلامين غير ومن تحت الطاولة شي ثاني
امريكا ما تبحث الا عن مصالحها في العالم ومع الماية على قولت المثل \r\n
أتركونا ولا تتدخلوا...!
بالأنجليزية.....mind your own business
أن الرئيس أوباما اتخذ قراراً في مستهل العام 2011 بأن يقف بحزم مع قوى الإصلاح والتغيير الديمقراطي في المنطقة
محنا شايفين هالحزم اللي تتكلمون عنه، عشرات الشهداء ولم يحرك أحد ساكن، بهرجة وكلام اعلامي لتلميع صورة أمريكا لا أكثر
اي تطبيق توصيلت بسيوني لجن بعده لجنه الى متى
لا نرى ذالك على ارض الواقع في البحرين نحنو نسمع مجر استهجانات ونحث ولكن ليس بدور الفعلي
هههه
انشالله يقعد اوباما على جبدكم 40 سنة
وبعدين قولوا ديمقراطية حقيقية