رحبت خمس جمعيات سياسية بأيِّ حوار جاد ذي مغزى دون شروط مسبقة من الأطراف كافة يؤدي إلى إخراج البلاد من أزمتها الراهنة.

وقالت جمعية الوفاق الوطني، وجمعية العمل الوطني الديمقراطي(وعد)، وجمعية التجمع القومي الديمقراطي، وجمعية التجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي، وجمعية الإخاء الوطني في بيان مشترك صدر أمس الإثنين (28 مايو/ أيار 2012): «لقد تقدمت قوى المعارضة السياسية، مجتمعة ومنفردة بالعديد من المبادرات السياسية لإخراج البلاد من مأزقها، ولازالت تقدم ذلك».

وشددت الجمعيات على أن المخرج من الأزمة السياسية التي تعصف بالبحرين لا يكون من خلال التصريحات، إنما من خلال الحوار الجاد.

الجمعيات السياسية الخمس ترحب بأيِّ حوارٍ جِدِّيٍّ دون شروط مسبقة

الزنج - جمعية الوفاق

رحبت خمس جمعيات سياسية بأيَّ حوار جاد ذي مغزى بدون شروط مسبقة من كافة الأطراف يؤدي إلى إخراج البلاد من أزمتها الراهنة.

وشددت على أن المخرج من الأزمة السياسية الدستورية التي تعصف بالبحرين منذ 14 فبراير/ شباط 2011 لا يكون من خلال تصريحات إنشائية، إنما من خلال الجدية في التعاطي مع معطيات الواقع الذي تعاني منه فئات كبيرة من المجتمع البحريني بسبب العقاب الجماعي على مختلف المستويات.

وقالت جمعية الوفاق الوطني، وجمعية العمل الوطني الديمقراطي(وعد)، وجمعية التجمع القومي الديمقراطي، وجمعية التجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي، وجمعية الإخاء الوطني في بيان مشترك صدر أمس الإثنين (28 مايو/ أيار 2012): «لقد تقدمت قوى المعارضة السياسية، مجتمعة ومنفردة بالعديد من المبادرات السياسية لإخراج البلاد من مأزقها، إلا أن الحكم كان أبعد ما يكون عن الجدية في حل الأزمة في البلاد».

وذكرت أن المعارضة قدمت عدة مبادرات ومرئيات ابتداءً من مرئيات الجمعيات السياسية السبع في الثالث من مارس/ آذار 2011، مروراً بموافقتها على مبادرة سمو ولي العهد ثم إطلاقها وثيقة المنامة في الثاني عشر من أكتوبر/ تشرين الأول 2011، وتبنيها لتوصيات لجنة تقصي الحقائق التي تم الإعلان عنها في الثالث والعشرين من نوفمبر/ تشرين الثاني 2011، وتقديم بعض الجمعيات المعارضة لمرئيات ورؤى محدثة منذ مطلع العام الجاري إلى المسئولين.

وأكدت تمسكها بمواقفها المبدئية المستندة على التمسك بالنهج السلمي في حراكها السياسي والجماهيري، مشددة على أنها نبذت ولاتزال تنبذ العنف من أيٍّ كان، باعتباره سلوكاً ونهجاً يعطل الحل السياسي المنشود ويعيد إنتاج الأزمة الأمنية.

ووجهت تحياتها للوفد الأهلي الذي حضر اجتماعات المراجعة الدورية الشاملة لملف حقوق الإنسان في البحرين، مشيدة بالدور الكبير الذي لعبه الوفد الأهلي في تسليط الضوء على ما يعانيه الشعب البحريني.